وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر اليوم الجمعة فى برلين : "ليس لدينا شك فى شرعية (تلك الغارات)"، مناشدا فى الوقت نفسه التوصل إلى حل سياسى فى اليمن.
وذكر شيفر أن هناك مناشدة من الحكومة اليمنية للمجتمع الدولى بالدعم فى مواجهة هذا "الوضع التهديدى للغاية"، وقال : "تلبية طلب رئيس دولة منتخب ديمقراطيا بالإغاثة يعتبر أمرا شرعيا وفقا لقواعد القانون الدولى .
وفى الوقت نفسه قال شيفر : "إننا نعول على أن يكون هذا التدخل العسكرى قصير المدى"، موضحا أن مشكلات اليمن لا يمكن حلها بالعنف سواء من الداخل أو من الخارج، وعن الانتقادات الموجهة لتوريد أسلحة ألمانية للسعودية ، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت إن قواعد وأسس تصدير الأسلحة لم تتغير.
(إضافة)
صرح الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز ان موريتانيا تدعم التدخل العسكرى بقيادة السعودية فى اليمن ضد المتمردين الحوثيين.
وقال الرئيس عبد العزيز فى مؤتمر صحافى فى نواكشوط مساء الخميس ان "هذا التدخل السعودى وافقت عليه بعض الدول العربية ونحن جزء منها".
واضاف ان الوضع فى اليمن "مؤسف فعلا، وجاءت تصريحات الرئيس الموريتانى قبل توجهه الجمعة الى مصر للمشاركة فى القمة العربية فى شرم الشيخ.
اطلقت السعودية منتصف ليل الاربعاء الخميس عملية واسعة النطاق ضد المتمردين الحوثيين فى اليمن تحت مسمى "عاصفة الحزم" بمشاركة دول عربية واسلامية ما ادى الى الحاق اضرار كبيرة بالقدرات العسكرية للمسلحين الشيعة الذين تدعمهم ايران، وتوسع نطاق الغارات الجوية ضد المتمردين الحوثيين والقوات العسكرية المتحالفة معهم لتشمل عدة مناطق فى اليمن.
(إضافة2)
من ناحية أخرى، اعتبرت دار الإفتاء الليبية، أن العمل العسكرى الذى تقوم به عدد من الدول العربية والإسلامية، بقيادة المملكة العربية السعودية فى اليمن، هو عمل شرعى ضرورى.
وذكرت دار الإفتاء - فى بيان لها اليوم الجمعة، أن "حماية الحرمين الشريفين من خطر التمدد الشيعى الذى طوق المنطقة صار يمثل تهديدا حقيقيا لأمنها، والدفاع عنه واجب".
وأضاف البيان أن "الدفاع عن الحكومة الشرعية القائمة فى اليمن، نصرة للمستضعفين، وردا لكيد الحوثيين وحلفائهم من الخارج، وأنصارهم فى الداخل من أعوان الرئيس المخلوع".
وشدد البيان على ضرورة تكاثف وتوحد المكونات البشرية والمادية للأمة أصبح ضروريا أكثر من أى وقت مضى، لانتزاعها من حالة التشرذم والتساقط التى تعانى منها، لتتوجه قدراتها نحو العدو المشترك.
ودعا البيان القادة العرب فى اجتماع قمتهم المرتقب، إلى وحدة الصف، والاتفاق على العمل لترسيخ الحريات فى بلادهم، وحماية عزة شعوبهم، حتى تلتحم الشعوب مع قادتها فى مواجهة كافة التهديدات الخارجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة