الإندبندنت
بعد كارثة "جيرمان وينجز":خطوط الطيران العالمية توجب تواجد ربان الطائرة ومساعده داخل قمرة القيادة طوال الوقت
قررت العديد من شركات خطوط الطيران العالمية،حسب ما نشرت الإندبندنت البريطانية وضع قرار جديد يوجب وجود ربان الطائرة ومساعده معا داخل قمرة القيادة الطوال الوقت بعد تكشف سبب كارثة طائرة "جيرمان وينجز" التى أسقطها حسب نتائج تحليلات صندوق الطائرة الأسود مساعد الطيران لأسباب لا تزال غامضة.
القرار جاء بعد تبين سبب سقوط طائرة جيرمان وينجز المنكوبة
وجاء القرار بعد أن تبين أن السبب وراء تحطم طائرة "إيرباص إيه 320" كان مساعد الربان "أندرياس لوبيتس" الذى رفض فتح باب القمرة لربان الطائرة ثم ضغط على زر هبوط الطائرة لتتحطم فوق جبال الألب الفرنسية.إيزى جيت أول الشركات المتعاملة بالقرار الجديد
وكانت شركة "إيزى جيت" البريطانية أول من يعلن عن القرار الذى يوجب تواجد الربان ومساعده داخل القمرة معا طوال الوقت دون ترك قيادة الطائرة لواحد منهما فقط، حرصا على حياة الركاب، وأصدرت الشركة البريطانية قرارها بعد مراجعته مع هيئة الطيران المدنى الإنجليزية.وأصدرت شركة "إير كندا" الكندية نفس القرار يليها شركة خطوط طيران ألمانية وأخرى نرويجية تأثرا بحادث الطائرة المنكوبة التى تتبع شركة "جيرمان وينجز"، حيث لم يحدد بعد الدوافع التى جعلت المساعد "لوبيتس" يتخذ قرار تدمير الطائرة التى هام بها شغفا حسب شهادات زملائه وأصدقائه.
شركة جيرمان وينجز لم تصدر القرار بعد
كانت هيئة الطيران المدنى البريطانية قد طالبت جميع شركات الطيران داخل إنجلترا بمراجعة إجراءاتها بعد الحادث المفجع، إلا أن المتحدث باسم شركة "جيرمان وينجز" التى تتبعها الطائرة المنكوبة صرح بأن الشركة لم تضع هذا القرار بعد، معتبرا أن الحادث حالة فردية.وأضاف المتحدث بأن الشركة سوف تجتمع بخبرائها لدراسة الأمر وتحديد إذا كان قرار وجود الربان ومساعده داخل القمرة معا سيضيف إلى أمن ركاب الطائرة وراحتهم.
الجارديان:
الجارديان: دعم أمريكا لـ"عاصفة الحزم" يناقض موقفها من تحركات إيران بالعراق
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا يرصد المواقف الأمريكية فى الشرق الأوسط، مشيرا إلى تناقض موقفها الداعم للتحركات الإيرانية داخل العراق لمواجهة التنظيم المسلح داعش، مع مساندتها الأخيرة للقوى العربية التى وجهت ضربة جوية للحوثيين باليمن الذين يتلقون دعمهم الأكبر من إيران.
الانتقادات تتهم الإدارة الأمريكية بإثارة فتنة طائفية فى اليمن
وتلقت الإدارة الأمريكية العديد من الانتقادات التى ترى أن تحركاتها تدفع فى طريق الحرب الأهلية فى اليمن بين الحوثيين والحكومة اليمنية المدعومة من قبل جامعة الدول العربية، مثلما دفعت سياستها إلى تفاقم الأزمة الطائفية فى العراق.الخارجية الأمريكية تتهم الحوثيين برفض الحوار
وأنكر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "جيف راثكى" الاتهامات التى تتلقاها الإدارة الأمريكية، وقال مدافعا عن موقف أمريكا مما يجرى باليمن "إننا نحاول التوصل إلى حوار سياسى فى اليمن يجمع كافة الأطياف، لكن الحوثيين هم من رفضوا الاشتراك فى هذا الحوار".
الدعم الأمريكى للتحرك الإيرانى داخل العراق مؤقت
وقال "راثكى" إن الولايات المتحدة لا تدعم التحركات الإيرانية فى العراق، لكنها تجدها متوافقة مع هدفها الرئيسى وهو مواجهة مليشيات التنظيم المسلح "داعش"، لهذا فهو التقاء مؤقت للأهداف.
وكان المتحدث باسم الحزب الجمهورى "جون بينر" قد وجه حملة من الانتقادات لإدارة أوباما، معتبرا إياها مفتقدة للرؤية الاستراتيجية الواضحة، فى ظل تنامى أخطار التنظيمات الأصولية مثل القاعدة وداعش، واصفا سياساتها بالتخبط وعدم الوضوح.
ولاقت الهجمات السياسية دفاعا من اتباع إدارة أوباما الذين وصفوا التحركات الأمريكية فى المنطقة بالمرنة، والمتأقلمة مع ظروف الساحة المتقلبة.
التحركات الإيرانية داخل اليمن تحاول الضغط على المملكة السعودية لرفع يدها عن الأسد
وقالت السفيرة الأمريكية السابقة فى اليمن "باربرا بوداين" فى معرض دفاعها عن سياسة بلدها الخارجية، إن أمريكا تتعامل وفقا لتصاعد الأحداث ووفقا مع ما يلتقى مع مصلحتها، معتبرة أن ما يستدعى القلق هو السياسة الصلبة غير المرنة وليس العكس.
وأضافت "بوداين" أن التحرك الإيرانى فى اليمن جاء كورقة ضغط من طهران على السعودية التى ترغب فى إطاحة الرئيس السورى "بشار الأسد"، الذى يعتبر أهم حلفاء إيران فى المنطقة، مشيرة إلى أن التحرك الإيرانى فى اليمن هو رسالة للمملكة السعودية لكى تخفف من ضغطها على الأسد مقابل عدم العبث بحدودها الجنوبية.
الإيكونمست:
الإيكونمست: الاضطرابات السياسية سمحت بالتوسع الإيرانى فى الشرق الأوسط
نشرت الصحيفة البريطانية الإيكونمست تقريرا يتابع الانتشار الملحوظ للمليشيات الشيعية المدعومة من إيران فى المنطقة، معتبرة الفترة الحالية هى الذروة للتوسع الإيرانى ونفوذه فى الشرق الأوسط نتيجة للاضطرابات السياسية التى تشهدها المنطقة.
الملك عبد الله الثانى حذر من نفوذ إيران بعد سقوط صدام
يبدأ التقرير بذكر التحذير الذى أطلقه الملك عبد الله الثانى ملك الأردن بعد سقوط الرئيس العراقى السابق "صدام حسين"، حيث قال الملك إن سقوط "صدام" سيحدث فراغا لن يملئه سوى المليشيات الشيعية المدعومة من قبل إيران، وهو ما يظهر جليا فى الوقت الحالى.
المليشيات الشيعية تشهد تعاونا ضخما فى المنطقة
وأشار التقرير إلى التعاون بين المليشيات الشيعية وتصدرها المشهد فى العديد من المناطق، فهى تخوض الصراع ضد مليشيات تنظيم "داعش" فى العراق وسوريا، وتحرص إيران على دعم نظام بشار الأسد عن طريقها، وهناك أيضا حزب الله الذى اكتسب خلال السنوات الأخيرة سمعة كأقوى منافس لإسرائيل، ليتسيد المسرح السياسى فى لبنان، ويدعم نظام بشار الأسد، ويمد أيضا الحكومة العراقية بخبراء فى المتفجرات للتدريب والاستشارة.
إيران صارت المحرك الرئيسى للعديد من الأحداث فى المنطقة
وتطرق التقرير إلى النفوذ الإيرانى فى المنطقة الذى يتمثل فى ادارة قائد فيلق القدس فى الحرس الثورى الإيرانى "قاسم سليمانى" للمعارك فى العراق، ومهام التنسيق بين المليشيات الشيعية فى كل من سوريا والعراق، ومؤخرا تسليح الحوثيين فى اليمن واستخدامهم كورقة ضغط على دول الخليج.
المليشيات الشيعية لا تهاجم أهدافا غربية
ويقول التقرير إن المليشيات الشيعية لا تسبب قلقا كبيرا للدول الغربية مثل نظيرتها المتطرفة، وذلك لأنها لا تستهدف الغرب، رغم أنها ليست أقل وحشية عن المليشيات المتطرفة مثل الأخرى فى تنظيم داعش.
ويرى التقرير أن انتشار النفوذ الإيرانى فى المنطقة يورط أمريكا فى مواقف متناقضة، مثل دعمها لتحركات المليشيات الشيعية فى العراق لاسترداد مدينة تكريت من سيطرة داعش، ودعمها للعملية العسكرية عاصفة الحزم ضد الحوثيين الممولين من إيران فى اليمن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة