بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة فى افتتاح القمة العربية: الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد حكيم..نحتاج معالجة شاملة لأسباب التطرف..والحل الأمنى للمشكلات يجب أن يتم على نحو يحمى الكرامة الإنسانية

السبت، 28 مارس 2015 02:29 م

بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة

شرم الشيخ - محمد الدسوقى رشدى – يوسف أيوب – محمد الجالى – آمال رسلان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتميز بالقيادة الحكيمة، موجهًا الشكر له لدعوته لإلقاء كلمة فى القمة العربية، التى تتناول عدة قضايا فى المنطقة العربية، كما أعرب عن إعجابه بقيادة أمير الكويت للدورة الـ25 للجامعة العربية.

وطالب بان كى مون خلال كلمته فى افتتاح الدورة الـ26 للقمة العربية، بمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف والعنف، وأكد أنه يشعر بالخزى من المجتمع الدولى، الذى لم يتخذ موقفًا حازمًا إزاء الأزمة فى سوريا.

وأشار إلى أن الحكومة السورية والمجموعات الإرهابية يدمرون سوريا، موضحًا أن المبعوث الخاص بسوريا يعمل لتأسيس جهودنا السياسية وفق اتفاقية جنيف، معلنًا أنه سوف يزور الكويت لحضور المؤتمر الإنسانى الثالث لسوريا، وتابع: "اعتمد على الدعم السريع فى جانبكم لحل الأزمة السورية"، وبالحديث عن الأوضاع فى لبنان، قال الأمين العام للأمم المتحدة: "لبنان تمثل نموذجا للتعايش".

وفيما يلى نص الكلمة:

"السيد عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، أصحاب الجلالة الشيخ صباح الأحمد الصباح، أصحاب الجلالة والفخامة والمعالى رؤساء الدول والحكومات ومعالى الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، الوفود الكرام، السيدات والسادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

"أود أن أشكر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومة مصر لدعوتى لإلقاء خطاب فى قمة الدول العربية وفى هذا الوقت المحورى، وآمل أننا تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى تأتى القمة العربية وتتناول عدة تحديات وقضايا فى هذه المنطقة، وأود أيضا أن انتهز هذه الفرصة لكى أعرب عن بالغ إعجابى لمعالى أمير الكويت لقيادته للدورة الماضية".

الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين

"إن الجهود لمواجهة الطغيان أتت ثمارها وأصبحت تونس نموذجا لهذه المنطقة، إلا أن الهجوم الإرهابى ألقى الضوء على مدى هذه الجماعات، التى تستهدف عملية السلام فى حد ذاتها وأهدافها، والآن فى ظل العنف فى هذه المنطقة فنرى أن هذه الأفعال الإرهابية وكذلك الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين، والذى يمثل معاناة مستمرة وفى ظل كل هذه التحديات والتهديدات، التى يمر بها العالم العربى تؤثر على الأمن والسلم الدوليين ولمواجهة هذه الاتجاهات لابد من معالجة الأسباب الجذرية للتطرف والعنف، وحتى مع اتخاذ هذا الصدد نحن بحاجة إلى اتخاذ تدابير أمنية وهذا يعتمد على بعض النهج، التى تستهدف حل هذه المشكلات والاستجابة بحل أمنى على نحو يحمى الكرامة الإنسانية وحماية حياة البشر.

موضوعات متعلقة..