بوكوفا تصل بغداد لإطلاق مبادرة "متحدون مع التراث"

وصلت إلى بغداد اليوم السبت، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا، كما وصل رئيس المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسسكو) عبد العزيز عثمان التويجرى إلى العاصمة العراقية العراقية الليلة الماضية.

وكان فى استقبال بوكوفا فى مطار بغداد الدولى صباح اليوم وزير السياحة والآثار العراقى عادل الشرشاب فى زيارة تستهدف إطلاق مبادرة وحملة عالمية من جامعة بغداد بعد ظهر اليوم لتعبئة الرأى العام العالمى لحماية التراث الثقافى والآثار العراقية تحت شعار "متحدون مع التراث"، من خلال "هاشتاج" إلى شبكات التواصل الاجتماعى من أجل خلق حركة عالمية من أجل حماية التراث المعرض للخطر فى العراق وفى البلدان الأخرى والتصدى لحملات الدعاية الطائفية.

ويشارك التويجرى فى أعمال المؤتمر الإسلامى النوعى الأول للجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، الذى سيعقد فى بغداد اليوم ولمدة يومين.

وقالت اليونسكو يوم الجمعة، فى بيان على موقعها الإلكترونى، "إن بوكوفا ستطلق حملة عنوانها "متحدون مع التراث"، وكان وزير السياحة والآثار العراقى عادل الشرشاب قد دعا المنظمات الدولية وفى مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) ومجلس الأمن إلى اتخاذ مواقف أكثر حزما لحماية الآثار والحضارة العراقية التى يستهدفها تنظيم (داعش) الإرهابى ويدمر ما عمرته الأجيال عبر آلاف السنين.

وقال الشرشاب- فى تصريح لمراسل (أ ش أ) فى بغداد أمس- "إن المدير العام لليونسكو إيرينا بوكوفا ستزور العراق اليوم، وستلتقى رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادى لإطلاق مشروع خاص بصيانة الآثار العراقية، داعيا مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة لتجريم ممارسات داعش الذى يتحدى الإرادة الدولية، وللوقوف مع العراق فى حماية وصون آثار حضارته العريقة وإنقاذها من معاول "المغول الجدد" المتمثلين فى عصابات داعش التى ترتكب واحدة من أكبر جرائم التطهير الثقافى فى التاريخ".

وأكد الشرشاب ضرورة اتخاذ مواقف أكثر حزما من خلال جلسة لمجلس الأمن لتجريم ممارسات عصابات داعش وإيقاف تماديها فى تحدى الإرادة الدولية وتخريب الحضارة الإنسانية. مضيفا أننا نسعى لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن لوقف مشروع تنظيم (داعش) الإرهابى، الذى يستهدف الإنسان وحضارته وليس فقط العراق وسوريا فهو لا يعترف بالأخر حاليا أو من آلاف السنين".