نظم مئات المسلمين فى لندن اليوم السبت مهرجانا يهدف الى تطوير طرقا بديلة لتحويل توجه الشباب البريطانية عن التطرف.
ويعتبر مهرجان الشباب المسلم أول حدث من نوعه يجمع الشباب وضباط الشرطة والمدرسين ورجال الدين للبحث فيما يعنيه أن تكون شابا مسلما بريطانيا فى المملكة المتحدة اليوم.
ويأتى المهرجان مع تزايد المخاوف فى البلاد من ارتفاع أعداد البريطانيين الذين يسافرون الى سوريا للقتال بجانب المجموعات المتطرفة، وخاصة تنظيم داعش الإرهابى.
وتحدث فى المهرجان مشاهير المسلمين فى بريطانيا، من مغنيين، إضافة الى رجال الدين وضباط الشرطة من المسلمين، الذى يعملون فى إدارة "دعم المجتمع".
وقال الدكتور محمد فهيم إمام مسجد "ساوث وودفورد" "الشباب البريطانى المسلم، بصرف النظر عن خلفياتهم العرقية، ينبغى أن يشعروا بالفخر للحياة فى بلد مثل بريطانيا التى تحترم حقوق الإنسان وتمنحهم تكافؤ الفرص وتسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية دون أى خوف".
واضاف "يجب أن يحصلوا على الفرصة للعب دور رئيسى فى عملية صنع القرار فى هذا البلد، وينبغى أن يبذلوا جهودا للمشاركة فى الحياة السياسية، أو الانضمام إلى الجيش والشرطة أو النظام القضائى."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة