فى ذكرى الأربعين لشهداء مصر بليبيا.. مجموعة من الصبية يعترضون على بناء كنيسة باسم الضحايا.. وأهالى "العور" يلفظون الفتنة.. ويؤكدون: مسلم ومسيحى إيد واحدة.. وأمن المنيا يسيطر على الأوضاع ويضبط 7 متهمين

قبل أربعين يوماً كانت "العور"، محط أنظار العالم، بعدما استقبلت أحزان قتل تنظيم داعش الإرهابى لأبنائها بليبيا، 13 شهيداً سالت بسببهم دموع أهالى القرية مسلمين وأقباط، وشارك المسلمون قبل المسيحيين فى عزائهم.

الذكرى الأربعين

بالأمس وفى ذكرى الأربعين لشهداء الوطن تجدد قرية العور لفظها للإرهاب والتطرف والعنف بشعارات وعبارات وهتافات مسلم ومسيحى إيد واحدة بعد الأحداث التى شهدتها القرية ليلة أمس والتى بدأت بقيام مجموعة من الصبية لا يتجاوزون 40 بتنظيم مسيرة داخل القرية احتجاجا على بناء كنيسة باسم الشهداء، قبل أن يتمكن الحكماء من أهالى القرية من احتواء الموقف غير أنه وبعد مرور وقت قصير على المسيرة نشبت معركة بالطوب والحجارة مما أدى إلى احتراق سيارة، وإصابة مواطنين، وقال اللواء محمد صادق الهلباوى، مدير أمن المنيا، إن مشاجرة بين شابين، تطورت إلى معركة بالطوب والحجارة، وقبض على أطراف الصراع، وأحيلوا للنيابة العامة.

القس يتهم الشباب بالتظاهر ضد الكنيسة

بينما اتهم القس أسطفانوس شحاتة بمطرانية الأقباط الأرثوذكس فى سمالوط، مجموعة من شباب القرية بالتظاهر ظهر أمس، مرددين هتافات رفض بناء كنيسة الشهداء الذى قرر رئيس الجمهورية إنشاءها باسم شهداء مذبحة داعش فى ليبيا، ثم انصرفوا وعاودوا الحضور مساء أمس محاولين التعدى على كنيسة السيدة العذراء بالقرية، وتمكنوا من حرق سيارة أحد المواطنين، رافضين بناء الكنيسة.

احتواء الأزمة والقبض على 7 مشاغبين

بينما انتقلت الأجهزة الأمنية إلى القرية وتمكنت من السيطرة على الأوضاع الأمنية بالقرية وعاد الهدوء من جديد، وتم إلقاء القبض على 7 من المتورطين فى أحداث الشغب التى وقعت بالقرية وأحالتهم للنيابة العامة للتحقيق معهم.

فى الوقت الذى يقوم فيه عقلاء وكبار العائلات بالقرية بمحاولة إيجاد حلول سلمية عن طريق الجلسات العرفية، تمهيدا للمطالبة بإخلاء سبيل المقبوض عليهم.

موضوعات متعلقة..

القبض على 7 من المتورطين فى أحداث الشغب بقرية "العور" بالمنيا


وكيل مطرانية سمالوط: متشددون هاجموا كنيسة العذراء بالعور وأحرقوا سيارة