يشهد فيلم الرعب "The House on Pine Street" تباينا فى الآراء حول مدى دقة الصورة وأهمية القصة وجودة الفيلم بشكل عام وذلك بعد أن تم طرح الفيلم فى دور العرض السينمائية الأمريكية فى شهر فبراير الماضى.
ذكر موقع فرايتى أن اختيار مخرج العمل للإيقاع البطىء فى بعض المشاهد بصورة أكبر مما هو معتاد فى أفلام الرعب أثّر على الفيلم بشكل سلبى، كما أن الفيلم كان متواضعًا من الناحية الفنية والتقنية، ولكنه كان جيدًا فى النهاية.
وذكر موقع rhinos horror أن قصة الفيلم تعتبر تقليدية جدا بالنسبة لقصص أفلام الرعب ولا توجد به أفكار مبتكرة أو جديدة ولكن مع ذلك فإن بها حبكة جيدة لدرجة تجعل المشاهد يعيش داخل الأحداث ويتأثر بها.
تدور أحداث الفيلم حول زوجين ينتظران وصول طفلهما الأول، قررا الانتقال للعيش فى مسقط رأس الزوجة وهى مدينة كنساس بعد إصابتها بأزمة نفسية كبيرة، ولكن بعد اختيار منزلهما الجديد بعيدا عن الضغوط التى أدت لإصابة الزوجة بهذه الأزمة تنقلب الأمور رأسا على عقب بعد أن تجد الزوجة أن المنزل مسكون، حيث تلاحظ تحرك الأشياء من خلفها إلى أماكن أخرى كما تسمع طرقا للأبواب وأصوات هامسة.
وتبدأ الزوجة توضيح حقيقة المنزل لزوجها ولمن حولها، ولكنهم لا يقتنعون بما تقول، نتيجة أزمتها النفسية، وتستمر الأحداث إلى أن يدرك الجميع أنها لم تكن مجنونة أو تختلق الأمور، ولكن المنزل مسكون بالفعل.
يقوم ببطولة الفيلم إميلى جوس وتايلور بوتلز وكاثى بارنت وجيم كورينكى وناتالى بيليجرينى وكيجون اليسون ودانيال شيرلى ومن تأليف ناتالى جونز من إخراج أروين كيلينج وأوستين كيلينج، وتم تصوير أحداث الفيلم ما بين مدينتى كانساس وميزورى بالولايات المتحدة الأمريكية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة