وأكد الفريق عبد العزيز، أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كافة إمكانياتها التكنولوجية لخدمة البحث العلمى لربط الابتكار بالصناعة وهناك تعاون وبروتوكولات بين الهيئة وكليات الهندسة والكلية الفنية العسكرية ووزارة البحث العلمى لتوطين التكنولوجيا وتعظيم المكون المحلى.
وأشار سيف الدين على هامش توقيع بروتوكول التعاون إلى أن إنتاج الهيئة العربية للتصنيع متنوع بين الإنتاج العسكرى والمدنى وأنها مستمرة فى أداء دورها لخدمة متطلبات الإنتاج العسكرى وتستغل فائض طاقاتها لخدمة قطاعات الإنتاج المدنى ومنها مجالات الطاقة المتجددة واللمبات الليد وعربات السكك الحديدية وغيرها من مجالات الإنتاج المدنى التى تخدم قطاعات كبيرة وتلبى احتياجات القطاع الصناعى.
وأكد الفريق عبد العزيز سيف الدين أن الهيئة مؤسسة صناعية وطنية عملاقة تمتلك 13 مصنعا وشركة فى مجالات مختلفة وصناعات عسكرية ومدنية، ويعمل بها أكثر من 15 ألف عامل، ونحو 1400 مهندس، وتستهدف فى المقام الأول دعم توجهات الدولة نحو عمليات التنمية والارتقاء بمستوى الصناعة.
وأوضح الفريق سيف الدين أن الهيئة أسست خلال العامين الماضيين شركة متخصصة فى إنتاج احتياجات الطاقة الجديدة والمتجددة، بعد ظهور أزمة الطاقة بشكل واضح، وتحولها إلى أحد المشكلات التى تؤرق المصريين، لافتا إلى أن الشركة المذكورة تنتج لمبات الليد، منخفضة استخدام الطاقة، بمعدل مستهدف 10 ملايين لمبة سنوبا، ووصل إنتاجها حتى الآن 3 ملايين لمبة، سيتم توريدها لصالح وزارة الكهرباء والطاقة بعدما فازت الهيئة بمناقصة لتوريد تلك اللمبات.
ومن جانبه، أشار الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس إمناء الجامعة الألمانية إلى أن الهدف من توقيع البروتوكول هو توطين التكنولوجيا الحديثة بالاستفادة من الإمكانيات الضخمة بالهيئة، لافتا إلى نموذجين للتعاون الأول فى مجال السكك الحديدية لرفع كفاءة عربات السكك الحديدية والترام، والثانى فى مجال الطاقة المتجددة لمحطة توليد طاقة بقدرة 1 ميجا ومجالات تخزين الطاقة الشمسية.
