الصحف الأمريكية: بابا الفاتيكان عين كاهنا متهما بالتستر على فضائح الاعتداء على الأطفال بالكنيسة..والكونجرس ينظر مشروع قانون لإنقاذ الأقليات الدينية من بطش "داعش".. وسياسة أوباما فى الشرق الأوسط فاشلة

الإثنين، 30 مارس 2015 01:43 م
الصحف الأمريكية: بابا الفاتيكان عين كاهنا متهما بالتستر على فضائح الاعتداء على الأطفال بالكنيسة..والكونجرس ينظر مشروع قانون لإنقاذ الأقليات الدينية من بطش "داعش".. وسياسة أوباما فى الشرق الأوسط فاشلة بابا الفاتيكان
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكونجرس ينظر مشروع قانون لإنقاذ الأقليات الدينية من بطش "داعش"



ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن عدد من أعضاء الكونجرس تقدموا، بمشروع قانون يهدف لإنقاذ أعضاء الأقليات الدينية المُهددين بسبب عنف تنظيم "داعش".

لوس أنجلوس تايمز- 2015-03 - اليوم السابع
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى الأحد، أن مشروع القانون HR1568 "حماية الأقليات الدينية المضطهدة من قبل داعش"، سوف يمنح صفة الأولوية للعراقيين والسوريين المضطهدين ضمن برنامج قبول اللاجئين الأمريكى وإعادة توطينهم فى الولايات المتحدة.

ويلقى مشروع القانون دعم الحزبين الجمهورى والديمقراطى، ومن بين مؤيديه النائب الديمقراطى الرفيع جون كونيرز، عضو اللجنة القضائية فى مجلس النواب. وقال كونيرز إن المشروع يهدف للتعامل مع الحاجة الملحة لأمريكا لتوفير ملاذ آمن للأشخاص المضطهدين.

وقال السيناتور الديمقراطى جوان فارجاس، النائب عن منطقة سان دييجو: "إن الأيديولوجية الهمجية لداعش تشكل تهديدا خطيرا على حياة المسيحيين واليزيديين والشبك وغيرهم من الجماعات الدينية فى المنطقة.. علينا حماية الناس الذين يخشون على حياتهم".

وأشاد مارك عربو، زعيم الطائفة الكلدانية المسيحية فى شرق مقاطعة سان دييجو، بمشروع القانون المقدم. ووصفه بأنه "نقطة تحول فى الإبادة الجارية ضد المسيحيين فى الشرق الأوسط"، مضيفا أن حياة آلالاف تقف فى وضع غير مستقر لحين ظهور هذا القانون للنور.




سياسية أوباما فى الشرق الأوسط فشلت فشلا ذريعا



قالت مجلة فورين بوليسى إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أثبت فشل فظيع فى الشرق الأوسط، المنطقة التى باتت بأكملها فى حالة حرب.

فورين بوليسى - 2015-03 - اليوم السابع
وأوضافت المجلة الأمريكية البارزة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن حتى لو لم تكن الفوضى فى الشرق الأوسط خطأ إدارة أوباما، فهذا لا يعنى أن سياساتها فى المنطقة لم تفشل فشلا ذريعا.

وتابعت إن الشرق الأوسط بأكمله فى حالة حرب الآن، بينما استراتيجية إدارة أوباما، التى تستند إلى التفكك وعدم التماسك، تساعد وتحرض على الفوضى. وتشير إلى أن الوضع الحالى فى المنطقة غير مسبوق، إذ أنه لأول مرة من الحربين العالميتين، تشهد جميع بلدان المنطقة، تقريبا، من ليبيا إلى أفغانستان، صراعا عسكريا.

وتقول فورين بوليسى، وإن كان للصراع فى المنطقة أسبابه البعيدة عن الولايات المتحدة، لكن يجب ألا نقلل من حقيقة أن فشل سياسة أوباما فى أن تكون أكثر تأثيرا فى معالجة قضايا الشرق الأوسط يكاد يكون من المؤكد سببا فى خسائر كبيرة للمصالح الأمريكية فى المنطقة.

وعلاوة على ذلك، فإن هذه هى اللحظة التى تتطلب يقظة كبيرة وعمل أكبر بين الولايات المتحدة وحلفائها وداخل الأمم المتحدة. فالأمريكان ليسوا ببعيدين عن رؤية الصراعات تتواصل فيما يمكن أن يكون أكبر حريق شهده العالم منذ أغسطس 1945. وحتى وإن لم يحدث ذلك، فالفوضى الطويلة سوف تغذى انتشار التطرف فى أفريقيا وآسيا والإرهاب فى أوروبا وأمريكا الشمالية.

وختمت المجلة الأمريكية بالقول أن واشنطن عليها التزاما عاجلا لمحاولة التأثير فيما يحدث بطرق جديدة، لأنه ما قامت به على مدى السنوات الست الماضية كان فاشلا وفى الواقع جعل الوضع السيئ فى العالم أسوأ.


بابا الفاتيكان عين كاهنا متهما بالتستر على فضائح الاعتداء على الأطفال بالكنيسة



قالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية إن بابا الفاتيكان فرانسيس عين كاهنا شيليا متهما بالتغطية على فضائح الاعتداء الجنسى على الأطفال بالكنيسة، فيما يعد تعارضا مع سياسته المعلنة بعدم التسامح مع الكهنة المنحرفين.

جلوبال بوست- 2015-03 - اليوم السابع

وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدى عقود، لاحقت فضائح الاعتداء الجنسى على الأطفال الكنيسة من بولندا وحتى الأرجنتين موطن البابا الحالى، وأعلن الضحايا ما حدث لهم وتم خلع بعض الكهنة وسجنهم، لكن لا تزال هناك مزاعم جديدة تتعلق بهذه الجريمة تظهر على السطح.

ومنذ اختياره فى مارس 2013، كان موقف البابا فرانسيس مشجعا فوصف المعتدين على الأطفال بالشياطين، وكشف عن لجنة جديدة رفيعة المستوى تقدم تقاريرها مباشرة له فى محاولة للاستفادة من الدروس ومنع الانتهاكات المستقبلية. إلا أن تلك الكلمات والجميلة والمبادرات أثارت تساؤلات بالخطوة المثيرة للجدل التى قام بها البابا بتعيينه أسقفا تشيليا متهم بالتغطية على أنشطة واحدا من أسوأ المعتدين على الأطفال فى الكنيسة الكاثوليكية.

ففى وقت سابق هذا الشهر، ووسط مشاهد فوضوية مع شق مئات المحتجين طريقهم للكاتدرائية، تولى جوان باروس منصبه كأسقف أوزورنو، وهى عاصمة مقاطعة هادئة تقع على بعد 600 ميل جنوب العاصمة التشيلية سنتياجو.

ويتهم باروس، الذى تم تعيينه شخصيا من قبل البابا، بأنه كان حاضرا أثناء الاعتداءات التى مارسها القس فرناندو كاراديما، الذى كان كاهنا بارزا وصاحب كاريزما فى سنتياحو، وأيضا معتدى على الأطفال الصغار، وأن باروس قد حماه من التحقيق. وكان باروس الذى أصر أنه لم يعلم أبدا بجرائم كاراديما، ربيبا وصديقا قديما له.

وتم إسقاط تحقيق جنائى ضد كارديما البالغ من العمر 84 عاما فى عام 2011 لأنه الاعتداءات التى أتهم رسميا بارتكابها حدثت بين عامى 1980 و1995، بما يعنى أنها سقطت بالتقادم. لكن فى نفس العام، وجد الفاتيكان الرجل مذنبا وأمره بأن يعيش فى الدير ويكرس نفسه لحياة الصلاة والتوبة.

ونقلت جلوبال بوست عن جوان كارلوس، إحدى ضحايا كارديما، تعليقها على تعيين باروس قائلة: "لقد اعتدنا أن نتعرض للصفع على الوجه من الكنيسة التشيلية، لكننا لم نتوقع هذا من البابا فرانسيس، وكان لدينا آمال كثيرة معلقة عليه كبابا". وأضافت أن فرانسيس يعرف بشأن باروس، وبشأن قضيتها، ولو كان من اليابان أو صربيا ربما اختلف الأمر، لكنه من البلد المجاور الأرجنتين، ويعلم كل ما يتعلق بكارديما، فكيف يمكنه أن يجعل باروس أسقفا".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة