عاصفة الحزم تواصل ضرب معاقل الحوثيين جوا.. يمنيون يخوضون حرب شوارع قرب مطار عدن بعد قصف بمدفعية المتمردين.. الصين ترسل سفنا حربية لإجلاء رعاياها.. والملك سلمان: نفتح أبوابنا لمن يرغب فى استقرار اليمن

الإثنين، 30 مارس 2015 03:02 م
عاصفة الحزم تواصل ضرب معاقل الحوثيين جوا.. يمنيون يخوضون حرب شوارع قرب مطار عدن بعد قصف بمدفعية المتمردين.. الصين ترسل سفنا حربية لإجلاء رعاياها.. والملك سلمان: نفتح أبوابنا لمن يرغب فى استقرار اليمن جانب من العلميات العسكرية داخل الأراضى اليمنية - أرشيفية
عواصم العالم: وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل القوات السعودية والعربية المشاركة فى عمليات "عاصفة الحزم"، دك معاقل الحوثيين داخل الأراضى اليمنية، لليوم الخامس على التوالى، استجابة لمناشدة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، للدول العربية بالتدخل لرد الانقلاب الحوثى، وحماية الشرعية فى بلاده.

حرب شوارع على مشارف عدن


وفى الوقت الذى تواصل فيه القوات العربية المشاركة، شن غاراتها الجوية على بؤر خاضعة لسيطرة الحوثيين، خاض مواطنون يمنيون معارك عنيفة مع مسلحين حوثيين، فى منطقة العلم القريبة من مطار عدن منذ صباح اليوم، بعدما تم قصف المنطقة بالمدفعية والصواريخ فى محاولة من للسيطرة على المطار ومداخل ومخارج عدن.

وقال مواطنون يمنيون، ومقاتلون موالون للرئيس الشرعى عبد ربه منصور هادى، إن منطقة العلم القريبة من المطار، تعرضت لقصف مدفعى وبالصواريخ من قبل المسلحين الحوثيين، وذلك بعد تقدمهم على طريق ساحلى مطل على "بحر العرب"، موضحين أن عدن هى آخر معاقل سيطرة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور، برغم مرور 5 أيام على غارات عاصفة الحزم، ضد الانقلاب الحوثى.

الحوثيون يواصلون الزحف جنوباً فى محاولة لتطويق آخر معاقل "عبد ربه منصور"


ويواصل الانقلابيون الحوثيون زحفهم جنوباً، مدعومين بقوات عسكرية تابعة للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، حيث تمكنوا من دخول مدينة "الضالع" جنوب اليمن، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلى القبائل واللجان الشعبية المؤيدة للشرعية، أسفرت عن مقتل 14 من الحوثيين، و5 من المقاومين المؤيدين للشرعية، و5 مدنيين سقطوا فى قصف مدفعى عنيف.

وقالت مصادر يمنية قبلية إن لواء "33 مدرع" الموالى للحوثيين وعلى عبدالله صالح، حاول التوغل وسط مدينة الضالع، لكن انتشاره لم ينجح بشكل كامل، بعد تصدى مقاتلين قبليين، فى الوقت الذى تحاول فيه مليشيات الحوثيين فتح طريق إمداد لقواتها بمحافظة "لحج" المجاورة، فى محاولة لتطويق عدن.

وأمام احتدام المعارك، تمكن مقاتلون قبليون من الاستيلاء على 3 دبابات من مليشيات الحوثيين، فضلاً عن تصفية عدد منهم، فى الوقت الذى قالت فيه قالت وكالة رويترز فى نبأ عاجل إن 21 شخصاً قتلوا فى مخيم لاجئين بمدينة "حرض" شمال اليمن، جراء قصف جوى، استهدف منشأة عسكرية فى المنطقة.

الصين والهند يتحركان لإجلاء الرعايا


وبعد مرور 5 أيام من المعارك الضارية، قررت وزارة الدفاع الصينية إرسال أسطول حربى إلى سواحل اليمن، لإجلاء رعاياها، فيما أعلنت الخطوط الجوية الهندية، إقلاع طائرة من طراز "إيرباص" فى طريقها إلى العاصمة العمانية مسقط، ومنه إلى صنعاء، إضافة إلى تحرك سفينة حربية هندية صوب ميناء عدن، تمهيداً لإجلاء ما يقرب من 500 مواطناً هندياً داخل الأراضى اليمنية.

السعودية تجدد دعوتها للحوار.. وأردوغان يراقب


على الصعيد السياسى، أكد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة فى الحافظ على أمن بلادها واستقرارها، مشيداً بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء السعودى، بالقرارات الصادرة عن مؤتمر القمة العربية وجهود مصر فى العمل على نجاحها.

وفى أنقرة، قالت تقارير إعلامية إن الغموض بات يخيم على مصير زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، المقررة للعاصمة الإيرانية طهران، بسبب دعم النظام الإيرانى للانقلاب الحوثى فى اليمن.

ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله: "لا أزال اعتزم زيارة إيران الأسبوع المقبل، لكننا نراقب التطورات فى اليمن"، ولم يحدد أردوغان يوم الزيارة حتى الآن، فيما توقع مراقبون إلغاءها أو تأجيلها على أقل تقدير.









مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

حرب طائفية على مستوى المنطقة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعزيز الشهراني

تعليق رقم واحد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة