ندوة بجامعة الأزهر تعرض فيلما صامتا حول توظيف الأطفال فى الإرهاب باسم الدين

الثلاثاء، 31 مارس 2015 03:42 م
ندوة بجامعة الأزهر تعرض فيلما صامتا حول توظيف الأطفال فى الإرهاب باسم الدين جانب من الفيلم
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرضت ندوة حماية الطفل من أشكال التطرف بجامعة الأزهر، فيلما صامتا لمشاهد عنف وإرهاب يوظف فيها الأطفال وهاجمت الندوة توظيف الأطفال فى العنف باسم الدين مطالبة بتعليم الطفل مشاعر حب الآخر.

وأحضرت الندوة أعداد من طلاب الأزهر فى المراحل الابتدائية يرتدون الزى الأزهرى العمامة والجلباب الأزهرى، حيث هتف بعض الحضور بوسطية الأزهر وطلابه فى إشارة إلى الفارق بين الوسطية والتطرف.

من جانبه أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، أن الإسلام وجه الشاب لخطبة ذات الدين لكونها أما مؤتمنة على أطفالها وزوجها وطالب الفتاة بقبول صاحب الدين لبناء أمة مؤمنة توفر للأطفال جو صحيح فى ضوابط مبكرة قبل الزواج وبعده.

وأضاف شومان خلال ندوة الطفل وحمايته من أشكال التطرف، التى نظمتها الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بمركز تعليم اللغة العربية بجامعة الأزهر ومنتدى السماحة والوسطية، أن المدرسة والبيت والشارع والمؤسسات إذا أدوا أدوارهم بنجاح فإننا سننتج أطفالا يقدرون الوطن ويحافظون عليه.

وأشار شومان، إلى أن الدفع بطفل للانتحار باسم الجهاد وعلى رأسه شعار إسلامى سلوك غريب فليس هذا مجال الأطفال بل مجالهم اللعب والمرح والتربية وأن الأطفال يواجهون أفكارا مشوهة لا علاقة لها بالإسلام ولا أى دين، بل أن البعض يصبون جان غضبهم على مجتمعاتهم لا مجتمعات أعدائهم، ويبدون وكأنهم أحرص على الإسلام أكثر من رسوله.

وقال شومان، إن الأزهر يعنى بالإنسان لكونه إنسانا، مضيفا أن بيت العائلة يعنى بالإنسان وشيخه الطيب يترأس مجلس حكماء المسلمين لنزع فتيل الفتن فى العالم كله وإطفاء الحرائق حيث يعمل الشيخ بنفسه على ذلك مطالبا الإعلام ومؤسسات الدولة بأن تتعاون مع الإزهر قائلا، على الإعلام أن يتقى الله فى الأطفال ويعرض شيئا بعيدا عن العنف والتطرف وتوفير برامج نافعة.

وذكر الدكتور عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف الأسبق، ونائب رئيس رابطة خريجى الأزهر، أن نظرية سيجمند فرويد تهتم بنفس الطفل والنفس الإنسانية من ناحية الهبوط لا الصعود، مؤكدا أن علم النفس عليه أن يدرس الوقائع والقيم ليكون قيميا ومعياريا فى جانب واحد فى نظرة تكاملية.

وأضاف القوصى، أن علم النفس كان يبحث فى النفس ثم الروح وينتهى بالسلوك، مشيرا إلى أن علم النفس لم يبق منه إلا المظهر الخارجى وهو السلوك، وأن الإرهاب الأسود كشف عن وجهه القبيح مدعيا زورا أنه الإسلام.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة