دور إيرانى متزايد
وتشير الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، إلى أن هذا يأتى بينما تم استبعاد الطائرات الحربية الأمريكية من أكثر هجوم عراقى على تنظيم داعش، وطرد عناصره من تكريت، مما يزيد المخاوف بشأن دور إيرانى المتزايد فى دعم الحكومة العراقية.
وشنت القوات العراقية، الاثنين الماضى، عملية حساسة سياسيا للإطاحة بعناصر تنظيم داعش من مدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، دون الحصول على موافقة أو مساعدة أمريكية، وهو ما صرح به مسئولون.
وتشير الصحيفة إلى أن حتى بينما كان العراق يتخذ خطوته الأولى فى معركة أكبر للإطاحة بتنظيم داعش من مدينة الموصل، فإنه كان يشير إلى أن تحالفه مع الولايات المتحدة قد يكون أكثر هشا مما يصوره المسئولون.
قلق أمريكى
وأعرب المسئولون الأمريكيون عن قلقهم حيال الدور البارز لإيران وحلفائها من الميليشيات الشيعية فى عملية تكريت، وقال قادة الميليشيات الشيعية إن مقاتليهم شكلوا أكثر من ثلثى القوات الموالية للحكومة العراقية التى يبلغ عددها 20 ألف جندى، وأن اللواء الإيرانى قاسم سليمانى، العقل المدبر، كان يساعد فى قيادة المقاتلين بالقرب من الخطوط الأمامية.
وبحسب مسئولى الولايات المتحدة فإنه جنبا إلى جنب مع القوات العراقية كان هناك مستشارون وقوات من الحرس الثورى الإيرانى والمدفعية وقاذفات صواريخ وطائرات استطلاع بدون طيار، وهو ما اعتبره الجانب الأمريكى تطورا من شأنه أن يشعل الانقسام الطائفى الذى يعمل داعش على استغلاله.