ونشر جمال حشمت نص قبول البرلمان الإخوانى استقالة نافع، موجهًا له الشكر، فى الوقت الذى لم يرد ثروت نافع على قبول استقالته بأى تعليق، فيما أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن هذه الخطوة أحدث حالة انقسام بين أنصار الإخوان بشكل كبير، بسبب سياساتها الإقصائية.
وكان ثروت نافع رئيس ما يسمى بـ"البرلمان الموازى"، الذى شكله عدد من جماعة الإخوان فى تركيا، قد تقدم باستقالته من منصبه اعتراضًا على ما أسماه أن يتولى منصبًا لا يملك أدواته، أو أن يقوم بدور الواجهة لمحركين فعليين للأمور بدون علمه أو استشارته.
قيادى سابق بالجماعة الإسلامية: ثروت نافع رفض أن يكون شكلاً
من جانبه قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن ثروت نافع رفض أن يكون شكلاً فقط يلعب فى يد الولايات المتحدة الأمريكية، والتى تحرك جماعة الإخوان فى الوقت الحالى.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الولايات المتحدة الأمريكية هى من تملى على الإخوان كل الخطوات التى يتخذونها، ومن يرفض تلك التعليمات يستقيل، لافتًا إلى أن الأسباب التى أعلن عنها ثروت نافع خلال استقالته تؤكد أن أمريكا هى من تحرك الإخوان.
وتوقع الحطاب، أن تبدأ الجماعة حملة تشويه ضد كل من قدم استقالته من الكيانات التى دشنها التنظيم فى الخارج، لافتًا إلى أن الجماعة دائمًا ما تهاجم كل من يتنصل عنها أو يترك كياناتها ويفضحها.
ثروت الخرباوى: استقالة نافع من البرلمان الإخوانى تؤكد انقسامات التنظيم الدولى
فيما قال ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، إن استقالة ثروت نافع من البرلمان الإخوانى الوهمى تؤكد أن هناك انقسامات داخل التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وهو ما وضح بشكل كبير من أسباب استقالته.
وأضاف الخرباوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن ثروت نافع كان تأتى له التوجيهات من قبل التنظيم الدولى باعتباره رئيس البرلمان الوهمى، دون أن يكون له أى قرار ، موضحًا أن هذا هو أسلوب الجماعة ومنهجها القائم على السمع والطاعة.
وأشار القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن استقالة ثروت نافع لم تكن من التنظيم الدولى، ولكن فقط من البرلمان الإخوانى الذى يسيطر عليه هذا التنظيم ويوجه له التعليمات.
موضوعات متعلقة:
رئيس البرلمان المزعوم للإخوان يستقيل ويؤكد:أتولى منصباً لا أملك أدواته وأرفض أن أكون واجهة للآخرين..وخبراء:ضربة قاضية للجماعة وستؤثر على التنظيم فى الخارج..وستدفع حلفاءها للانفصال لرغبتها فى الاستحواذ