الصحف الأمريكية: التعديل الوزارى محاولة لتعزيز الثقة بالحكومة قبل مؤتمر شرم الشيخ.. الإمارات تشكل علاقة خاصة مع مصر تحت قيادة السيسى.. استخدام نظام آبل للدفع فى عملية سرقة بيانات مصرفية

الجمعة، 06 مارس 2015 02:28 م
الصحف الأمريكية: التعديل الوزارى محاولة لتعزيز الثقة بالحكومة قبل مؤتمر شرم الشيخ.. الإمارات تشكل علاقة خاصة مع مصر تحت قيادة السيسى.. استخدام نظام آبل للدفع فى عملية سرقة بيانات مصرفية إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: التعديل الوزارى محاولة لتعزيز الثقة بالحكومة قبل مؤتمر شرم الشيخ



اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بالتعديل الوزارى الذى أجرى على الحكومة أمس الخميس، وقالت إن وزير الداخلية الذى لعب دورا مركزيا فى حملة الحكومة على المعارضة السياسية، قد أطيح به من منصبه ليحل محله اللواء مجدى عبد الغفار الذى عمل فى جهاز الأمن الوطنى.

نيويورك تايمز- 2015-03 - اليوم السابع

تعديلات متوقعة بعد تأجيل الانتخابات..



وأشارت الصحيفة إلى أن التغييرات فى الحكومة كانت متوقعة بعدما تم تأجيل الانتخابات البرلمانية التى كانت مقررة هذا الشهر لأجل غير مسمى، ويأتى هذا التأجيل بعد حكم قضائى بعدم دستورية القانون الخاص بالانتخابات.

ورأت الصحيفة أن التغييرات التى أجريت ربما تكون محاولة لتعزيز الثقة فى الحكومة قبيل المؤتمر الذى سيعقد للمستثمرين الأجانب فى شرم الشيخ الأسبوع المقبل.

وتحدثت الصحيفة عن دور وزير الداخلية السابق منذ أن تولى منصبه فى عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى، وقالت إنه برغم أن السيسى لم يشكُ علنا من قيادة إبراهيم. لكن مؤخرًا، لم يكن إبراهيم قادرًا على إحباط سلسلة من التفجيرات القاتلة فى العاصمة فى الوقت الذى تسعى فيه الحكومة إلى تحقيق الاستقرار.

خروج إبراهيم لا يعنى إعادة تشكيل الداخلية..



ويقول المحللون إن هناك شكوكًا فى أن خروج من الحكومة يمثل أى محاولة جادة لإعادة تشكيل وزارة الداخلية أو نبذ إبراهيم الذى عين مستشارا لرئيس الوزراء للشئون الأمنية. وقال كريم عنارة، الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن الإطاحة بإبراهيم ربما تكون إشارة إلى أن السيسى يرغب فى شخصية أقل تصادمية لتقود الوزارة. وأضاف أنه بعد سقوط مبارك، خدم اللواء عبد الغفار تحت قيادة وزير الداخلية حيث حافظ على علاقة مع القوى السياسية المختلفة، بما فى ذلك جماعة الإخوان المسلمين. وتابع قائلا إنه قد لا تكون بالضرورة علامة على التغيير التدريجى ولكن يمكن أن تكون مؤشرا لنهج أكثر تساهلا.


أسوشيتدبرس:الإمارات تشكل علاقة خاصة مع مصر تحت قيادة السيسى..



قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن الإمارات تشكل علاقة خاصة مع مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى. وأضافت أن الدولة الخليجية الصغيرة المعروفة بمبانيها المرتفعة والمشروعات التجارية العملاقة، تجعل نفسها الحليف الأكثر مناصرة لمصر.

أسوشيتدبرس- 2015-03 - اليوم السابع

فقد ضخت الإمارات مليارات الدولارات فى مصر وتوجه المستثمرون لمحاولة تحقيق الاستقرار لاقتصادها المتضرر فى الوقت الذى تبنى فيه تعاونا عسكريا مع القاهرة. وفى تلك العلاقات المتعمقة، تستفيد مصر المرهقة اقتصاديا من تمويلات الإمارات بينما تحصل أبو ظبى على ثقل القوى العاملة الكثيفة فى منطقة غير مستقرة تواجه تهديدات عنف المسلحين والتوسع الإيرانى.

وكان وزير الخارجية الإماراتى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، قد قال فى خطاب له بمؤتمر الحكم فى دبى الشهر الماضى إنه بين طلائع الداعين للاستقرار فى مصر التى يمثل أنها حجر الزاوية لأمن العالم العربى.

وتابعت الوكالة قائلة إن هذا المؤتمر جعل العلاقة بين مصر والإمارات فى المقدمة وسط الثمانين دولة التى شاركت فيه. وسلط متحف أقيم خارج قاعدة المؤتمر الشاسعة الضوء على الروابط الوثيقة بين البلدين، وأُعلن فيه شعار"أنه من بين العديد من الجيران الأشقاء، فإن مصر تحمل مكانة خاصة مع الإمارات".. وكان لرئيس الوزراء إبراهيم محلب كلمة رئيسية استغلها للإشادة بالقيادة الحكيمة للإمارات والعلاقة الثنائية بين البلدين.

كما أن الإمارات منظم رئيسى فى مؤتمر التنمية الاقتصادية المقرر إقامته فى شرم الشيخ الأسبوع المقبل لجذب المستثمرين فى مصر، وإحياء اقتصادها. وتكشف قائمة المتحدثين بالمؤتمر وجود عدد من شركات النخبة الإماراتية.. حيث تشارك شركات غربية كبرى مثل جنرال إلكتريك وكوكاكولا المنصة مع رؤساء شركات "اتصالات" و"أبراج" "وإعمار" للعقارات التى بنت أطول برج فى العالم برج خليفة. كما سيكون هناك مدراء تنفيذيون من صناعات الطيران والخدمات المصرفية والطاقة.

ويظهر تقرير حكومى إماراتى أن مصر هى حتى الآن أكبر متلقى للأموال من الإمارات، حيث حصلت على 4.6 مليار دولار فى عام 2013 فقط، وهو أحدث عام تتوافر المعلومات عنه. وكان حصة مساعدات مصر 29 ضعف من ثانى أكبر متلقى وهى الأردن.

إضافة إلى تقديم أموال نقدية مباشرة، فإن الإمارات تبنى مدارس ومستشفيات وصوامع قمح وعشرات الآلاف من المنازل كجزء من دعم لمصر بعشرة مليارات دولار منذ الإطاحة بمرسى.

وبالنسبة لمصر، فإن فائدة هذا الداعم واضحة، لكن الإمارات ستستفيد أيضا، حيث ترى مصر محورية فى الأمن الإقليمى نظرا لمكانتها وحجم سكانها ودورها التاريخى والثقافى.

وباعتبارها ثانى أكبر اقتصاد عربى بعد السعودية، فإن الإمارات لديها الكثير لتنفقه على ميزانية الدفاع وتعزيز واحد من أفضل الجيوش. لكن ما لا تملكه هو الطاقة البشرية التى تملكها مصر. حيث إن عدد سكان الإمارات تسعى مليون، أى أقل من خمس سكانها من العاملين الأجانب وعائلاتهم الذين يمثلون الباقى، مقارنة بتعداد سكان مصر الذى يصل إلى 90 مليون نسمة.

وقالت جين كينينمونت، الخبير فى شئون الشرق الأوسط بمركز شاتام هاوس البريطانية إن مصر هى الشريك الاستراتيجى الأول لمصر خارج الخليج، وذلك لأنهم يتشاركون نفس الرؤية للمنطقة، ونفس التصور للتهديدات. كما أن هناك اتفاقا بين مؤسسات الدفاع والأمن فى كلا البلدين، وجعلتهم المخاوف المتعلقة بالإخوان المسلمين أقرب.


وول ستريت جورنال:نظام آبل للدفع فى صلب عملية احتيال واسعة على خلفية سرقة بيانات مصرفية..



قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن نظام الدفع الإلكترونى "آبل باى" الذى أطلقته مجموعة آبل فى الخريف الماضى استخدم فى سلسلة احتيالات مرتبطة بسرقة بيانات مصرفية.

وول ستريت جورنال- 2015-03 - اليوم السابع

وأكدت الصحيفة ما نشرته زميلتها البريطانية الجارديان مطلع الأسبوع أن منفذى العملية استخدموا متاجر تابعة لآبل فى 80% من الحالات. وهذه المتاجر تبيع منتجات أغلى ثمنا من متاجر أخرى تعتمد نظام الدفع نفسه لكن منتجات أقل أهمية بالنسبة إلى اللصوص.

وعملية الاحتيال هذه لم تؤثر على نظام "آبل باى" الذى لم يتعرض للقرصنة، إلا أنها تظهر مدى السهولة التى تسمح بها بعض المصارف استخدام بيانات زبائنها على نظام الدفع، بحسب الصحيفة نقلا عن مصادر قريبة من الملف. وتابعت الصحيفة أن بعض المصارف اتخذت إجراءات لمراجعة الأمن.

وتمت سرقة البيانات المصرفية خلال عمليات قرصنة على نطاق واسع لسلسلة من المتاجر الأمريكية الكبيرة مثل "هوم ديبو" و"تارجت" وشملت ملايين الحسابات المصرفية، بحسب الصحيفة.

وتقدر شركة "أى ماركت" للأبحاث أن 3,5 مليارات دولار من المدفوعات عبر هاتف ذكى وليس بطاقة ائتمان أو نقدا أحصيت العام الماضى فى الولايات المتحدة، وأنها يمكن أن تبلغ 27,5 مليارات دولار فى 2016 و118 مليارا فى 2018.

وفى إشارة على نشاط هذا النظام الجديد، أعلنت شركة بايبال للدفع عبر الإنترنت الاثنين، أنها ستشترى شركة بايديانت لتنافس آبل باى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة