احتجاجات فى ولاية وسكنسون بعد مقتل شاب أسود على يد شرطى أمريكى

السبت، 07 مارس 2015 07:02 م
احتجاجات فى ولاية وسكنسون بعد مقتل شاب أسود على يد شرطى أمريكى جانب من عنف الشرطة الأمريكية - أرشيفية
واشنطن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت ولاية وسكنسون احتجاجات بعد مقتل شاب أسود على يد شرطى أمريكى، وتكثفت تظاهرات الاحتجاج على عنف الشرطة ضد السود، خصوصًا منذ مقتل الشاب الأسود، مايكل براون، بيد شرطى أبيض فى فرجسن (ميسورى) فى بداية أغسطس.

قتل الشاب الأسود فى التاسعة عشرة بيد شرطى فى ماديسون فى وسكنسون مساء أمس، الجمعة، كما ذكر قائد شرطة المدينة، موضحًا أن الشاب اعتدى على الشرطى.

وبعد هذا الحادث تجمع عشرات الأشخاص فى مكان وقوع المأساة وهم يهتفون "حياة السود لها معنى"، وهو الشعار الذى استخدمه المتظاهرون الذين يحتجون على أعمال العنف، التى ترتكبها الشرطة بحق السود، بحسب شبكة "دبليو كى او دبليو" المحلية.

وأعلن قائد الشرطة مايك كوفال، اليوم السبت، للتليفزيون أن "العناصر الأولى للتحقيق لم تتحدث عن سلاح أو أى أمر من هذا القبيل" قد يكون استخدمه الشاب الأسود.

وتوجه شرطى إلى منزل الشاب، الذى يشتبه بأنه أربك حركة المرور و"ضرب شخصا"، وأعلن كوفال أن الشرطى خلع باب المنزل عندما سمع ضجة فى داخله.

وأوضح أن "الشخص نفسه اعتدى على الشرطى، الذى شهر مسدسه وأطلق النار".

وتابع كوفال، أن الشرطى حاول "على الفور" إنعاش الشاب قبل نقله إلى المستشفى، حيث "توفى متأثرا بإصابته بالرصاص".

وفتحت دائرة التحقيقات الجنائية فى المدينة تحقيقا فى الحادث، وبشأن التظاهرات، اعتبر قائد الشرطة أنه "بالنظر إلى ما حصل ليس فى كل البلاد وحسب وإنما أيضا داخل مجموعتنا بالذات (الشرطيين)، نفهم أنه كان لدى بعض السكان رد فعل غلبت عليه الحساسية المفرطة وطغى عليه التأثر والغضب".

وأضاف "أننا ندعو مع ذلك كل شخص إلى التحلى بالهدوء وضبط النفس، ووقع هذا الحادث عشية إحياء الذكرى السنوية الخمسين للمسيرة من أجل الحقوق المدنية للسود فى سلما فى الاباما (جنوب) حيث سيتوجه الرئيس باراك أوباما السبت.

ونشرت وزارة العدل هذا الأسبوع تقريرا قاسيا بشأن التمييز، الذى تمارسه الشرطة فى فرغسن، والذى أبدى وزير العدل أريك هولدر الجمعة "استعداده" لوضع حد له.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة