خمس سيدات متميزات يُكرمن لاكتشافاتهن غير المسبوقة فى العلوم الفيزيائية

السبت، 07 مارس 2015 04:13 ص
خمس سيدات متميزات يُكرمن لاكتشافاتهن غير المسبوقة فى العلوم الفيزيائية فيزياء
كتب شريف إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى خضم احتفال السنة الدولية للضوء بالعلوم والمعرفة فى جميع أنحاء العالم، تقدم مؤسسة لوريال بالاشتراك مع اليونسكو فى 18 مارس جوائز لوريال- اليونسكو للنساء فى مجال العلوم لخمس علماء سيدات متميزات وستمنح 15 منحة للباحثات الشابات الواعدات. وتعتبر كل سيدة من هؤلاء الخمس مثالا رائعا على التميز العلمى. ومثل هؤلاء السيدات يثبتن كل يوم أن النساء يستطيعن المساهمة بشكل كبير فى التقدم العلمى فى مجال مازال يسيطر عليه الرجال بشكل كبير.

وبالدخول إلى الألفية الثالثة لا تزال الحاجة إلى إنجاز مزيد من التقدم لتحقيق التوازن بين الجنسين فى مجال العلوم. 30 بالمائة فقط من الباحثين حول العالم هن من النساء وهناك عديد من الحواجز والعقبات التى تثنى النساء من الدخول أو السعى وراء مهنة فى مجال العلوم. ويعطى برنامج لوريال ـ اليونسكو، المخصص لتكريم العالمات المتميزات ودعم الباحثات الشابات الواعدات، خمس جوائز سنوية ويسرع من مهن 15 إمرأة شابة استثنائية تم اختيارهن من بين أكثر من 230 من الزمالات الممنوحة كل عام فى جميع أنحاء العالم. ومنذ عام 1998، كرم برنامج برنامج النساء فى مجال العلوم من أجل المرأة فى العلم 2250 امرأة موهوبة من أكثر من 110 دولة.

وسيعقد حفل توزيع جوائز لوريال ـ اليونسكو للنساء فى مجال العلوم هذا العام فى عشية يوم 18 مارس فى جامعة السوربون فى باريس. وفى صباح يوم من 18، سيعقد مؤتمر صحفى فى فندق سانت جيمس ألبانى فى باريس. وسيتم الإعلان عن الفائزات بالجوائز الخمس وستقدم 15 زميلة مشاريع أبحاثهن فى 3 دقائق عن طريق "متابعة الموقف". ثم بعد ذلك ستنعقد لقاءات فردية مع الفائزات والزميلات.

وابتداء من اليوم، سيرى ملايين المسافرين الذين يمرون بمحطات مطارات شارل ديجول وأورلى عرضا فريدا للفائزات الخمس التى التقطت صورهن المصورة المشهورة عاليما بريجيت لاكومب.

وبالسفر حول العالم لمقابلة هؤلاء السيدات قامت بريجيت لاكومب بصنع سلسلة من الصور الفوتوغرافية التى تجسد روحهم الملهمة وحماسهم. وقال بنجامين بيريه، مدير الاتصالات بمطارات باريس " شاركت مطارات باريس فى دعم المرأة فى العلوم منذ عام 2005. وفى كل عام، ندعم هذه القضية ونقدم رؤية استثنائية لزيادة الوعى العام".
ويشهد هذا العام تكريم خمس فائزات بجائزة لوريال ـ اليونسكو للنساء فى مجال العلوم لاكتشافاتهن غير المسبوقة فى العلوم الفيزيائية. ومن خلال دراسة أشياء متناهية الكبر إلى متناهية الصغر فلقد وسعن آفاق المعرفة لشرح الأسئلة الأكثر أهمية عن الكون وساهمن فى حل بعض أعظم تحديات اليوم. وبمثل حبهم للحياة يبلغ حبهم للعلم، فهن ملتزمات أيضا برد الجميل لمجتمعاتهم ونقل حبهم للعلم.

وقد تم اختيارهن من خمس مناطق من العالم من خلال لجنة التحكيم الدولية مستقلة للجوائز مكونة من 12 عالم دولى بارز تم اختيارهم شخصيا من قبل رئيس لجنة التحكيم والحائز على جائزة نوبل فى عام 1999 البروفيسور أحمد زويل.

يتم تكريم الأستاذة رجاء شرقاوى المورسلى لمساهمتها الرئيسية فى واحدة من أعظم الاكتشافات فى الفيزياء: وهى الديل على وجود هيجز بوسون، الجسيم المسئول عن تكوين الكتلة فى الكون. وتحت اسمها المستعار "ناشطة الأبحاث" كرست الكثير من وقتها لرفع مستوى البحث العلمى فى بلدها الأمر الذى كان له دور أساسى فى تحسين الرعاية الصحية المغربية بعد إنشائها أول درجة ماجستير فى الفيزياء الطبية.

كما يتم تكريم الأستاذة شيه يى لمساهمتها العظيمة فى تكوين مواد نانوية الجديدة مع تطبيقات واعدة فى تحويل الحرارة أو أشعة الشمس إلى كهرباء. وسوف يسهم عملها إلى حد كبير إلى تقليل التلوث وزيادة كفاءة استخدام الطاقة، وستفتح آفاقا واعدة للمستقبل. وبإلتزامها بالحفاظ على كوكبنا، كرست حياتها لإيجاد حلول جديدة وذكية لمواجهة التحدى البيئى.

ويجرى تكريم الأستاذة دامى كارول روبنسون لإيجادها طريقة ثورية لدراسة كيفية عمل البروتينات، وبشكل خاص البروتينات الغشائية، وإنشاء حقل علمى جديد بالكامل: البيولوجيا البنيوية لمرحلة الغاز. وعملها الريادى يمكن أن يكون له تأثير كبير على البحوث الطبية. آخذة المخاطرة، البروفيسور روبنسون دائما ما تنهى الأشياء فى طريقها. لقد تركت المدرسة فى السادسة عشر، وحصلت على شهادة الدكتوراه فى مدرسة للمتعلمين الكبار وأخذت ثمانى سنوات إجازة لتربية أطفالها.

كما يجرى تكريم الأستاذة ثياسا ستورتشى بيرجمان لعملها الذى يؤدى إلى فهم الثقوب السوداء الهائلة، والتى تعتبر واحدة من أكثر الظواهر الغامضة والمعقدة للكون:وكانت أول باحث يكتشف هذا الموضوع من أنه يمكن الهروب من الثقوب السوداء. وبحماس وعزم، فإنها مقتنعة بأن التعليم للجميع هو المفتاح لعالم أفضل، ومن خلال عملها، فإنها تأمل فى أن تسهم فى تعزيز العلوم باعتباره المسار الوظيفى الآسر والمرح.

وأخيرا يجرى تكريم الأستاذة مولى إس شويتشيت لتطوير مواد جديدة لتجديد الأنسجة العصبية التالفة وللطريقة الجديدة التى يمكن من خلالها توصيل الأدوية مباشرة إلى الحبل الشوكى والدماغ. ويعتبر عملها هو وضع الكيمياء فى خدمة الطب بطرق جديدة مذهلة. وكشخص مقرب، فهى تشارك أيضا فى الأحداث الرياضية الخاصة للأشخاص الذين يعانون من إصابات فى النخاع الشوكى، وتشارك بنشاط فى قضايا حقوق الإنسان وساهمت فى إطلاق حملة بوسائل الإعلام الاجتماعية تهدف إلى "ربط أبحاث اليوم مع واقع الغد."

المعهد الفرنسى يعلن بدء التقدم للدورة الـ11 لمهرجان لقاء الصورة
"بروهلفتسيا" تنظم ندوة لمناقشة المشهد الثقافى فى مصر عقب ثورة 25 يناير









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة