مفاجأة.. عبود الزمر: قدمنا مشروعًا لحل أزمة سيناء فى عهد الإخوان أهمله "مرسى" ووافق عليه السيسى.. وطرحنا على المعزول فكرة الاستفتاء ورفض.. والجماعة سعت للسيطرة ووقفنا على الحياد فى صراعها مع السلفيين

السبت، 07 مارس 2015 11:44 ص
مفاجأة.. عبود الزمر: قدمنا مشروعًا لحل أزمة سيناء فى عهد الإخوان أهمله "مرسى" ووافق عليه السيسى.. وطرحنا على المعزول فكرة الاستفتاء ورفض.. والجماعة سعت للسيطرة ووقفنا على الحياد فى صراعها مع السلفيين الشيخ عبود الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم الشيخ عبود الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، كشف حساب للجماعة الإسلامية، مؤكدًا أن الجماعة الإسلامية لها سلبيات وإيجابيات.

وفجر الشيخ عبود الزمر قنبلة من العيار الثقيل كاشفا عن أن الجماعة الإسلامية قدمت اقتراحا لإنهاء أزمة سيناء خلال حكم الإخوان وقد حصل هذا الاقتراح تأييد وزير الدفاع آنذاك الرئيس عبد الفتاح السيسى إلا أنه لم ينفذ بسبب الدكتور محمد مرسى الرئيس الأسبق لأنه لم يعطِ إشارة البدء.

وقال الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة الإسلامية كغيرها من الجماعات البشرية لها سلبيات وإيجابيات، ولكن أهم ما يميزها أنها تسارع إلى تقويم أعمالها وترتيب أوراقها بخلاف آخرين يظنون أن الاعتراف بالخطأ يهدر الشخصية الاعتبارية للجماعة ويستدعى فكرة استقالة قادتها.

المراجعات الفكرية فى التسعينيات..



وقال الزمر فى مقال له بعنوان "إيجابيات الجماعة الإسلامية" إن الجماعة أجرت مراجعات فى التسعينيات بعد أن صار الصراع مع الدولة على أشده، وبالرغم من وجود مظالم كثيرة فى السجون واعتقالات واسعة فى صفوف التيار الإسلامى، فكان التدخل من القيادة التاريخية بإعلان مبادرة وقف العنف وحقن الدماء عام 97 التى لاقت قبولاً لدى الجميع وتم الإفراج التدريجى عن أعضاء الجماعة المحتجزين بلا تهمة.

وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية "لقد التزمت الجماعة بما قطعته على نفسها وعادت إلى دعوتها الوسطية التى كانت تنتهجها من قبل حتى جاءت ثورة 25 يناير، وهى تحمل فى طياتها خيرًا كثيرًا وآمالًا عريضة من الحرية والعدالة والكرامة، وهو ما فتح الباب أمام جميع القوى السياسية فى المجتمع لتمارس أدوارها فى الحياة العامة بلا قيود.

إنشاء حزب سياسى..



وأوضح الزمر أن الجماعة قامت بإنشاء حزب البناء والتنمية السياسى للمشاركة فى الحياة السياسية بفاعلية تامة، وثبت أنه متوافق مع القانون والدستور طبقًا لحكم المحكمة الإدارية العليا التى منحته الترخيص، والقيام بجولات فى الصعيد رافضة للفتنة الطائفية من خلال مؤتمرات حاشدة ولقاءات مصالحة وطنية كان لها أثر كبير فى رأب الصدع فى مناطق عديدة.

وأشار الزمر إلى أن الجماعة الإسلامية وقفت على الحياد الإيجابى فى الصراع الذى بدأ منذ اليوم الأول بين الإخوان والسلفية فى مجلس الشعب، إذ أرادت جماعة الإخوان أن تستحوذ على الأغلبية المطلقة فى المجلس بضم بعض الأحزاب الصغيرة إليها بينما أراد حزب النور الحد من نفوذ الإخوان بتشكيل ما يسمى بالثلث المعطل ولكن حزب البناء والتنمية آثر أن يعيد التوازن إلى المجلس التشريعى، وينهى حالة الصراع باقتراح فكرة التوزيع النسبى لرؤساء اللجان والوكلاء مع التنازل عن حصته راغبًا فى عدم التصدر قبل اكتساب الخبرة البرلمانية.

الجمعية التأسيسية..



وأشار إلى أن الجماعة الإسلامية تنازلت عن مقعدين مخصصين للحزب فى الجمعية التأسيسية الأولى رأبًا للصدع حينما تمسك الجميع بمقاعدهم وكادت الجمعية أن تفشل، كما قامت بتقديم مشروع شامل "سياسى – اقتصادى – اجتماعى – أمنى" لحل لمشكلة سيناء والذى حاز على تأييد وزير الدفاع – آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسى إذ أنه أعرب عن أمله فى نجاح هذا المشروع من أجل الوطن ولكن لم يكتب له التنفيذ نظراً لبقاء المشروع على مكتب الرئيس لمدة طويلة دون أن يعطى إشارة البدء.

إجراء استفتاء شعبى..



وكشف الزمر أنه عرض اقتراح على الدكتور محمد مرسى بقبول فكرة الاستفتاء على الانتخابات المبكرة حسماً للنزاع ولكنه رفض ذلك فصرنا إلى ما نحن فيه الآن، كما عرض فكرة الاستفتاء الشعبى على خارطة الطريق قبل الشروع فى تنفيذها، وذلك على الرئيس المؤقت استدراكاً لما تم فى 3/7 من قرارات وحسماً للخلاف حول أعداد الذين ثاروا على حكم الإخوان أكانوا كثرة أم قلة؟ إذ أن الجماعة كانت تدرك أن غلق الباب أمام صناديق الاقتراع سيفتح حتماً أبواب صناديق القنابل.

وأشار إلى الجماعة قامت بإصدار البيانات المتعددة لتوضيح موقف الجماعة والحزب من القضايا الهامة، مثل التفجيرات العشوائية وحرمة دماء المصريين سواء كانوا من الجيش أو الشرطة أو المتظاهرين، وإطلاق قوافل دعوية تجوب البلاد طولاً وعرضاً لمعالجة قضايا هامة مثل ما يجرى من مؤتمرات تحت عنوان (لا للتكفير ولا للتفجير) وذلك فى محاولة لتحصين المواطنين وتوعيتهم ضد كل ما يسىء إلى الوطن والمواطن.



أخبار متعلقة..


عبود الزمر: الرقابة السابقة لقانون الانتخابات أفضل من اللاحقة





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ضروري حل كل الجماعات الاسلامية

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

الاستفتاء

عدد الردود 0

بواسطة:

شمس الدين

احنا كدا يامصريين

عدد الردود 0

بواسطة:

tarek salib

أسمع كلامك أستعجب من أفعالك

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء ابراهيم

افلح ان صدق

حلوه الدعاية الانتخابي

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

النغمة الناعمة قبل الانتحابات

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

حلو جميل

عبود الزمر دلوقتى بقا حلو جميل وبستشهدو بكلامه

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق تراب مصر

حرام عليكم لماذا تطلقون عليه لقب شيخ ومن أعطاه هذا اللقب وانتم تعلمون انهم قتلة

عدد الردود 0

بواسطة:

lالقناوى

ألى الان يوجد شيئ يوجد جماعات أرهابيه والمسمى بالأسلاميه ياحلاوة الدستور هذا الشخص من القتله

عدد الردود 0

بواسطة:

مش عارف

مش عارف

مش هوه ده اللي قتل الزعيم السادات ؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة