الطريقة الجديدة يمكنها تشخيص التوحد بداية من سن 6 أشهر
وفقا للموقع الرسمى للجامعة فإن الدراسة تعد فى أطوارها الأولية وشملت 19 من البالغين الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد مقارنة بـ18 من البالغين ذوى النمو الطبيعى، كما أن أعضاء كلتا المجموعتين متماثلين فى العمر، وتم التصوير باستخدام الرنين المغناطيسى لكن بجهاز خاص من الرنين المغناطيسى يمكنه قياس التركيب الدماغى والتوصيل العصبى ومستويات النواقل الكيميائية، ووجدوا أنه مع الأبحاث يمكن تشخيص الإصابة بالتوحد فى سن صغيرة قد تصل إلى سن 6 أشهر.
التوحد مشكلة فى مناطق ومستويات متعددة من الدماغ
قاد الدراسة بروفيسور راجيش كانا، الأستاذ بالجامعة وزملاؤه ودرسوا مرض التوحد من 3 زوايا مختلفة، التركيب التشريحى للدماغ، والتوصيل بين مناطق الدماغ المختلفة، ومستويات النواقل الكيميائية فى الدماغ، وأتاحت لهم هذه الطريقة اكتشاف أن التوحد ليس مشكلة فى منطقة محددة من الدماغ، لكنه عبارة عن مشكلة للدماغ فى مناطق ومستويات مختلفة.
تصل دقة الطريقة الجديدة فى الكشف عن التوحد إلى 91%
على الرغم من توصية الباحثين فى الدراسة بضرورة إجراء المزيد من الدراسات على المزيد من الأفراد باستخدام الطريقة الثلاثية، لكن مبدئيا تبلغ دقة تشخيصها إلى 91% من الحالات.
يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى health@youm7.com
الموضوعات المتعلقة:
هرمون النمو قد يساعد على تحسين الاضطرابات المرتبطة بالتوحد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة