كشف حساب للمنظمات النسائية.. "اليوم السابع" فى استطلاع: الجمعيات فى وادٍ والمرأة المصرية فى وادٍ آخر.. ونساء عن المجلس القومى للمرأة: أول مرة نسمع عنه.. ويصفونه بمجلس الهوانم.. والميزانيات بالملايين

السبت، 07 مارس 2015 08:30 م
كشف حساب للمنظمات النسائية.. "اليوم السابع" فى استطلاع: الجمعيات فى وادٍ والمرأة المصرية فى وادٍ آخر.. ونساء عن المجلس القومى للمرأة: أول مرة نسمع عنه.. ويصفونه بمجلس الهوانم.. والميزانيات بالملايين إحدى المشاركات فى استطلاع حول الحركات الشبابية
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
30 مليون جنيه ميزانية القومى للمرأة سنويًا والاتحاد العام يحصل 80 ألف يورو مقابل المشروع الواحد
تتخطى عدد المنظمات التى تنادى بحقوق المرأة إلى آلاف الجمعيات والمراكز، ولعل أبرزها المجلس القومى للمرأة، ويعد هو المظلة الرسمية الوحيدة من قبل الدولة وتتعدد وتتنوع أنشطة المنظمات النسائية بين الاهتمام بقضايا العنف والتمكين السياسى للنساء، كما تتفاوت ميزانية هذه المؤسسات فيما بينها، حيث تبلغ ميزانية المجلس 30 مليون جنيه سنويا، وتصل ميزانية الاتحاد العام لنساء مصر من قبل الاتحاد الأوروبى إلى 80 ألف يورو وفقا للمشروع الواحد.
هند إحدى المشاركات فى استطلاع رأى حول الحركات الشبابية- 2015-03 - اليوم السابع

هند إحدى المشاركات فى استطلاع رأى حول الحركات الشبابية



ورغم تعدد تلك المؤسسات رصد "اليوم السابع" استطلاع رأى لعيّنة عشوائية من النساء فى عدد من المناطق بالعاصمة، وقام الاستطلاع على سؤال واحد "ماذا تعرفين عن المجلس القومى للمرأة؟".

نساء عن القومى للمرأة: "لغتهم مختلفة عننا وباختصار مش بنفهمهم"


وتنوعت الإجابات كالتالى:


حجاجية أحمد تبلغ من العمر 45 عاما بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر وأكدت: "أول مرة أسمع عن حاجة اسمها المجلس القومى للمرأة دلوقتى، وعمرى ماشوفت حد منهم فى المنطقة"، قائلة: "عندما أقع فى مصيبة أو مشكلة كبيرة لم أفكر من قبل فى اللجوء لتلك المنظمات لأنها باختصار لا تركز مع الطبقة الفقيرة، لذلك لم أجد خيرا من الله للجوء إليه".

واتفقت معها أيضا راندا يحيى وتعمل موظفة بوزارة التموين وتبلغ من العمر 50 عام، قائلة: "أنا بسمع عن المنظمات النسائية بس للأسف مش بحس إن وجودهم ملموس فى الشارع المصرى، وبنتظر منهم الاهتمام بقضايا المرأة العاملة والفقيرة لأنها الأولى بالرعاية"، مؤكدة أنه لا يوجد قنوات اتصال بينهم وبين الشارع، مما يجعل دورهم محدودا للغاية.
راندا يحيى موظفة بوزارة التموين فى استطلاع رأى حول دور المنظمات النسائية- 2015-03 - اليوم السابع

راندا يحيى موظفة بوزارة التموين فى استطلاع رأى حول دور المنظمات النسائية


"لغتهم مختلفة عننا وباختصار مش بفهمهم" هكذا بدأت راندا عيد موظفة وتبلغ من العمر 42 مؤكدة أن "تلك المنظمات مجرد شكل فقط، ولن تمثل حراكا لدعم قضايا المرأة على أرض الواقع ورغم إننى أعلم المجلس القومى وعدد من المنظمات، إلا أننى لم أر لهم نشاطا فى أى مجالات لمساندة النساء من الطبقة الفقيرة".

وعن رأى السيدة نادية محمد تبلغ من العمر 60 عاما أكدت "معرفش حد بالاسم ده بس فى جمعيات شرعية بتدينى حسنة كل شهر وربنا يكرمهم"، أما منى عبد الوهاب 42 عاما ربة منزل، ترى أن تلك الاتحادات والمنظمات النسائية دورها قاصر فقط على سيدات الأعمال والهوانم، لكن الغلابة لم يلتفت إليهم أحد.

القومى للمرأة والمنظات النسائية: الميزانيات لا تكفى ودورنا استشارى فقط


ومن جانب آخر، أكد مصدر بالمجلس القومى للمرأة، أن هناك عوائق عديدة تعرقل من دور المجلس على أرض الواقع، وإقامة عدد من المشروعات أبرزها القوانين المنظمة للمجلس والتى تقصر دورها على كونه دورا استشاريا فقط وغير تنفيذى يتلخص فى إجراء أبحاث ودراسات حول قضايا المرأة المتعددة، ورفعها إلى صناع القرار للفصل بها.

وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع"، أن الميزانية المقدمة للمجلس زهيدة تخصص لسد خانة الأجور والمرتبات وتيسير أعمال المجلس من مطبوعات ومنشورات، بينما إذا تمت إقامة مشروعات محددة يكون الاعتماد الأول والأخير على المنح المقدمة إلينا من الجهات المختلفة.

الاتحاد العام لنساء مصر: المجتمع المصرى ذكورى ويرفض مساندة المرأة


وتؤكد المهندسة فاطمة بدران، عضو الاتحاد العام لنساء مصر ورابطة المرأة العربية، أن الإمكانيات التى يعمل بها الاتحاد ضعيفة للغاية، حيث إنه مؤسسة غير حكومية تعتمد على التبرعات والمنح المقدم إليه من الاتحاد الأوروبى ومؤسسة ساويرس، مؤكدة أنه لا يحصل على تمويل من الدولة كما هو الحال بالمجلس القومى للمرأة.
نهى وريهام فى استطلاع رأى حول الحركات الشبابية- 2015-03 - اليوم السابع

نهى وريهام فى استطلاع رأى حول الحركات الشبابية


وتابعت أن التبرعات التى يحصل عليها المجلس قليلة للغاية، وأرجعت ذلك إلى أن الشارع المصرى أصبح ذكوريا للغاية الذى يرفض مساندة قضايا المرأة، ويهرول لدعم الجمعيات الخيرية، مؤكدة أن تغيير الثقافات المجتمعية شىء ليس سهلا حتى يتم إقناع الشخص بالتبرع من أجل امرأة وخير دليل حملة نساء من أجل النساء التى استهدفت دعم 100 امرأة فى البرلمان، وكنا نتوقع أن نحصد من أجلها مليون جنيه، لكننا فوجئنا بضعف حجم الأموال التى حصدنها.



موضوعات متعلقة..
ميرفت التلاوى: آن الأوان للدفع بمرشحة من قصار القامة فى البرلمان








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة