كما أعرب الوزراء، فى البيان الختامى الصادر فى ختام الدورة الـ15 لمؤتمر البيئة الأفارقة، الذى احتضنته القاهرة على مدى خمسة أيام، عن عزمهم دمج الاقتصاد الأخضر الشامل فى التخطيط التنموى بالقارة من خلال تعبئة الموارد المالية، وخلق فرص العمل وخاصة التى تستهدف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقرر المشاركون بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة تبنى استراتيجية مشتركة بشأن قضايا التجارة غير المشروعة فى الحياة البرية، التى ستناقش فى المؤتمر الدولى لمكافحة الاتجار غير المشروع، المقرر فى برازافيل فى أبريل المقبل.
وشدد "إعلان القاهرة" على ضرورة التكيف مع التغيرات المناخية مع الأخذ بعين الاعتبار التكاليف المرتبطة به، بما فى ذلك تقديم الدعم للبلدان النامية، والاعتراف بالحاجة إلى الاستثمارات.
وشهدت الدورة الـ15 لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة مشاركة وزراء البيئة وخبراء من 54 بلدًا إفريقيًا، تناولوا على مدى خمسة أيام القضايا البيئية التى تؤثر على القارة السمراء واتخاذ مواقف موحدة تجاه القضايا البيئية العالمية.
كما ناقش المؤتمر أهداف التنمية المستدامة وتطبيقها فى إفريقيا، بالإضافة إلى بحث أساليب تمويل وتطبيق البرامج البيئة الرائدة تحت مظلة الشراكة الجديدة من أجل إفريقيا (النيباد)، وكذلك آلية الإنتاج النظيف فى القارة وتوصيات قمة المناخ، التى عقدت فى ليما فى دجنبر 2014 والتحضير لاجتماع قمة المناخ المقررة فى باريس 2015، ووضع استراتيجية الموقف الأفريقى الموحد تجاه قضايا تغير المناخ المطروحة فـى هذا الاجتماع.
موضوعات متعلقة:
خالد فهمى: رفع 56 توصية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة إلى مجلس الوحدة