بيانات شركة ابن رئيس هيئة الطرق والكبارى من واقع سجل مصلحة الضرائب
إيرادات شركة ابن رئيس الطرق والكبارى قفزت إلى 2.7 مليون جنيه بعد تولى والده منصبه
الوثائق تتضمن الإقرارات الضريبية التى قدمها ابن رئيس هيئة الطرق والكبارى إلى مصلحة الضرائب منذ تأسيس الشركة التى يملكها عام 2009 حتى آخر إقرار ضريبيى قدمه نهاية مارس الماضى عن عام 2013، وتكشف هذه الإقرارت أن إيراداتها ظلت شبه معدومة قبل تولى والده رئاسة هيئة الطرق والكبارى، حتى قفزت إلى 2.69 مليون جنيه فى أول عام تولى والده فيه رئاسة هيئة الطرق والكبارى، إلى 30 ضعفا عما كان يتحقق قبل تولى والده رئاسة الهيئة.
بيانات الشركة الثانية لابن رئيس هيئة الطرق والكبارى
الشركة تأسست عام 2009 وظلت إيراداتها معدومة قبل تولى والده منصبه
الوثائق تبين تأسيس شركة لمزاولة نشاط مقاولات إنشاء وهدم وإصلاح واساسات (صيانة طرق وكبارى) بتاريخ 1 سبتمبر 2009 يملكه رامى سعد محمد محمود الجيوشى برقم التسجيل الضريبى 305073974، وحققت هذه الشركة فى أول عام لها أرباح 2750 جنيه، ثم حققت بالعام التالى وهو 2010 أرباح 13116 جنيه، وعام 2011 حققت إجمالى إيرادات وصلت إلى 498 ألف جنبيه، ثم انخفضت هذه الإيرادات عام 2012، ووصل مجموع دخل الشركة وفقا للإقرار الضريبيى المقدم لمصلحة الضرائب إلى 6190 جنيه، ثم قفزت إيراداتها فى أول عام تولى والده رئاسة الهيئة إلى 2.69 مليون جنيه.
الاقرار الضريبيى الذى يكشف قفز إيرادادات شركة ابن رئيس هيئة الطرق والكبارى 30 ضعفا
ابن رئيس الطرق والكبارى يملك شركتين باسمين مختلفين
الوثائق توضح تأسيس رئيس هيئة الطرق والكبارى شركة أخرى مملوكة لنجله رامى بعد عام من تأسيس الشركة الأولى، وبتاريخ 1 يوليو 2010 لمزاولة نفس نشاط صيانة الطرق، لكن مع تغيير اسم نجله فى بيانات المالك من رامى سعد محمد محمود الجيوشى إلى رامى سعد محمد محمود، مستبعدا اسم لقب الجيوشى من اسم ابنه، وهو ما دفع البعض يردد أن ذلك محاولة لإخفاء هوية مالك هذه الشركة باعتباره ابن رئيس هيئة الطرق والكبارى خلال مزاولة أى نشاط أو أى تعاملات أو القيام بأعمال من الباطن أو اثناء التعامل مع مصحلة الضرائب.
الإقرار الضريبيى لعام 2012 قبل تولى والده رئاسة هيئة الطرق والكبارى
رئيس هيئة الطرق والكبارى يرد: ابنى شاب ناجح والرقابة عارفة عنى كل حاجة
فيما قال الدكتور سعد الجيوشى رئيس هيئة الطرق والكبارى لـ"اليوم السابع"، "شركة ابنى ناجحة وكل تعاملاتها مع الجيش والقطاع الخاص.. وتعاقداتها كلها سليمة.. ولا يوجد أى تعاملات لها مع الهيئة"، مستطردا: "عاوزنى اعمل ايه اقعده فى البيت؟!..ابنى شاب زى الفل وناجح، وابنى ميعرفشى مكان الهيئة فين..دوروا والنبى على حاجة تانية..انتوا تخلوا اللى بيشتغل يطفش!..الرقابة عارفة عنى كل حاجة وعارفة ان ابنى بيشتغل، وعندى فيلا فى التجمع الخامس، وفيلا فى فايد، وشقة بالإسكندرية..المشكلة انى فيه ناس بتحاربنى وبتدور لى على اى حاجة".
إقرار عام 2011
إقرار عام 2010
