ويؤكد أن سبب القيادة ليست المعرفة والمهارة والفعل بل الشخصية القيادية فهى الأساس الذى يليه بعد ذلك المهارة والفعل والالتزام والانضباط والاستمرارية مع المرونة والإبداع والتجدد.
ويضيف أن شخصيتك هى المتحكمة فى أفعالك بشكل عام على المدى القريب والبعيد وهى التى تحدد رتبتك فى مجالك، فلكى تصبح رائدًا فى مجالك أنت بحاجة إلى حماسة صادرة من إلهام داخلى تجعلك تتصرف بريادة فى مجالك حتى تصبح رائدًا فيه، ولابد أن يكون هذا النوع من الحماسة مستمرًا معك دائمًا فى كل أفعالك وتصرفاتك حتى تحافظ على هذه الريادة.
ويشير إلى أن شخصية القائد تختلف عن شخصية المنافس، فالرياضى لكى يفوز بالبطولة الرياضية، يجب أن تكون سيكولوجيته الشخصية التى يتدرب بناء عليها هى سيكولوجية البطل وليس المنافس، حتى يصبح بطلاً فى مجاله، فلكل تصرف وفعل له نتيجة من نفس نوعه، وأفعالنا وليدة سيكولوجيتنا الشخصية ومفاهيمنا.
ويتابع عز قائلاً: "فلتكن شخصيتك شخصية القائد من الآن.. قرر ذلك وتدرب عليه وعش به فى كل جوانب حياتك ستصبح بالتدريج رائدًا فى مجالك وفى كل جوانب حياتك".
موضوعات متعلقة:
نصائح يجب التعرف عليها لتحسين شخصيتك وتطويرها