قاتلة طفلها بالاتفاق مع عشيقها بالإسكندرية: "كنت بأكرهه عشان شبه أبوه".. التخلص منه كان شرطى للموافقة على ممارسة الجنس مع "محمد".. وبعدما لفظ أنفاسه الأخيرة انهرت وحاولت إلصاق التهمة برفيقى

"ابنى قبل ما يموت بإيدى كنت بأعتبره غلطة من جوزى اللى بأكرهه واتجوزته غضب عنى، وكنت حاسة إنه لازم يموت، كنت بأفضل أضرب فيه طول الوقت كل ما أشوف فيه ملامح جوزى وهو بيضربنى كنت بعمل معاه نفس اللى بيعمله معايا، ولما اتعرفت على محمد لقيته الفرصة اللى اتعلق بيها من قهر جوزى وعشت معاه وكان شرطى إنه يخلصنى من ابنى عمر".

كانت هذه كلمات قاتلة طفلها بالاتفاق مع عشيقها بالإسكندرية، الذى قام بالتعدى عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتضيف "هناء.م": بعد ما لقيت الولد جثة هامدة أمامى لم أتحمل المشهد وقمت بالصراخ وضرب عشيقى بهيستريا وحاولت الانتقام منه والإبلاغ عنه بأنه من قام بقتل الطفل بالاعتداء عليه بالضرب المبرح لإجبارى على المعاشرة الجنسية، ولكن الحقيقة ظهرت سريعاً".

كان اللواء محمد الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، قد تلقى بلاغاً من العميد إبراهيم عبد العاطى، مأمور قسم شرطة المنتزه أول، يفيد وفاة طفل داخل الشقة سكنه بعقار كائن شارع على هيبة منطقة السيوف بحرى.

بالانتقال تبين وجود جثة الطفل عمر ع ع سن 5 مقيم بذات العنوان، وبمناظرته تبين وجود آثار تعذيب عبارة عن كدمات بالوجه وحروق بالقدمين واليدين.

وبسؤال والدته هناء م ع 21 سنة ربة منزل مقيمة بذات العنوان، اتهمت محمد س ع 32 سنة عاطل "شهرته بلحة" مقيم دائرة القسم، السابق اتهامه فى عدد 6 قضايا "أقراص مخدرة- سلاح أبيض" بإكراهها على معاشرته جنسياً والتعدى على نجلها المذكور بالضرب مما أدى لوفاته.

وتوصلت تحريات ضباط وحدة مباحث القسم، برئاسة المقدم محمد عزب رئيس المباحث، إلى وجود علاقة غير شرعية بين والدة الطفل والمتهم المذكور وقيامهما بالاتفاق فيما بينهما على التخلص من الطفل بقتله حتى تستمر علاقتهما فقاما بالتعدى عليه بالضرب وتعذيبه حتى فارق الحياة، وتم ضبطهما واعترفا، وأضافت الأولى بوجود خلافات بينها وزوجها منذ أكثر من عام، تم إخطار النيابة العامة.. والأدلة الجنائية، وتم نقل جثة الطفل لمشرحة الإسعاف، وتحرر المحضر إدارى قسم أول المنتزه.. وجارى العرض على النيابة.