قال اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية الأسبق ومرشح حزب الوفد على المقاعد الفردية بالانتخابات البرلمانية القادمة، إن حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق لم يصدر أوامر لقيادات الداخلية بإطلاق النيران على المتظاهرين، لافتا إلى أنه قدم للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين ومعه عدد من مدراء الأمن إرضاء للرأى العام، لافتا إلى أنه برغم من برأته إلا أن خوضه الانتخابات تحت اسم حزب الوفد كان تحد للجميع بتبرأ ذمته المالية والسياسية أمام الرأى العام.
وأضاف إبراهيم خلال الصالون الثقافى لحزب الوفد، والمقام مساء اليوم الأحد بمقر الحزب بالدقى:"أطرح نفسى للانتخابات بالرغم من أنى أعرف ما سيوجه لى من اتهامات حول ما برأت منه من تهم بشأن قتل خالد سعيد وسيد بلال وأحداث كنيسة القدسين وقتل المتظاهرين، وأتحدى أن يطعن أحد فى زمتى خصوصًا بعد ما برأتنى ساحة المحكمة، لافتا إلى أن معنوياته ارتفعت بعدما اتصل به الدكتور سيد البدوى لضمه لحزب الوفد، وإصراره على ضمه بالرغم من إمكانية محاربة الوفد بعد ترشيحى.