وكان من المقرر أن يستجوب محامو الدفاع عناصر من الأجهزة الأمنية أمس حول مزاعمهم أن صحفيى الجزيرة قد تآمروا مع إرهابيين لاختلاق تقارير إخبارية. لكن الشهود لم يحضروا للمحكمة فى الجلسة الثانية وهو ما أغضب كلا من المتهمين والقاضى.
وقال محمد فهمى، الصحفى الكندى إن الأمر محير، وذلك بعدما اضطر القاضى إلى تأجيل القضية عشرة أيام أخرى، وأضاف إنهم ينتظرون تاريخ المحاكمة، وبدلا من ذلك يأتون ويجدون مأزقا قانونيا غير مسبوق.
وقام القاضى حسن فريد بتغريم الشهود الغائبين 500 جنيه لكل منهما، وهدد بالقبض عليهم فى حال غيابهم للمرة الثالثة. وصاح قائلا إن تلك ليست مزحة، إنها محكمة، لماذا لا يأتون، سأحضر الشهود الثمانية الجلسة القادمة حتى لو اضطررت لاعتقالهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن غياب الشهود هو الخطوة الأحدث فى سلسلة طويلة من الانتكاسات لفهمى وزميله المصرى باهر محمد وبسبب المضاعفات المترتبة على قضيتهما، لا يملك أيا منهما أوراق هوية صالحة، بما يعنى أن تحركاتهم مقيدة للغاية، وأن أملهم الرئيسى فى الخروج من المأزق هو الانتهاء سريعا من إعادة محاكمتهما.
![الصفحة- 2015-03 - اليوم السابع الصفحة- 2015-03 - اليوم السابع](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/gzera932015.jpg)