الكونجرس محذرا إيران: أى اتفاق مع الإدارة الأمريكية سينتهى بانتهاء ولاية أوباما
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن مجموعة تضم 47 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى "الكونجرس" من الحزب الجمهورى وجهوا رسالة علنية إلى إيران تحذرها بأن أى اتفاق قد تعقده مع الإدارة الأمريكية الحالية لن يبقى سارى المفعول بعد انتهاء ولاية باراك أوباما الرئاسية.
وجاء فى الرسالة أن الدستور الأمريكى يقضى بأن أى اتفاق توقعه الولايات المتحدة دون مصادقة الكونجرس عليه يعتبر إجراء إداريا قابلاً للإلغاء بجرة قلم من الرئيس الأمريكى القادم فيما يستطيع الكونجرس إحداث تعديلات عليه.
يديعوت: تل أبيب تعهدت لبلير بإقامة دولة فلسطينية بنفس مساحة الأراضى المحتلة فى 67
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه فى الوقت الذى تتواصل فيه العاصفة فى الوسط السياسى على خلفية الوثيقة التى كشفها الصحفى ناحوم برنياع، يوم الجمعة الماضى، التى كشفت التنازلات التى أبدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استعداده لتقديمها للفلسطينيين، نشرت القناة العاشرة، مساء أمس، أن السفير الإسرائيلى فى واشنطن، رون دريمر، التزم عندما كان مستشارا لنتنياهو، قبل عدة سنوات، بأن منطقة نفوذ الدولة الفلسطينية ستكون مساوية للمنطقة التى احتلتها إسرائيل عام 67.
وقال دريمر فى رسالة سلمها إلى موفد الرباعى الدولى، تونى بلير: "ها أنا أكتب لك أن منطقة الدولة الفلسطينية العتيدة ستكون مماثلة للأراضى التى احتلت عام 67".
وحسب الصحفى رفيف دروكر، الذى كشف الوثيقة، فقد حاول دريمر إقناع بلير، خلال لقاء معه قبل عدة سنوات، بجدية نوايا نتنياهو فى المفاوضات مع الفلسطينيين. وفى خطوة غير اعتيادية وافق دريمر على تسليم تصريحه هذا خطيا.
ويسود التقدير بأن الموقف الذى عرضه دريمر، الذى يعتبر مقربا جدا من نتنياهو، يمكن أن يتبين بأنه يمضى إلى أبعد مما تم كشفه فى "يديعوت أحرونوت" حول التنازلات الإقليمية.
ولم ينف دريمر حقيقة وجود هذه الوثيقة، لكنه قال معقبا أنه "خلافا للادعاء المطروح فإنه لم يتم فى أى مرحلة الاتفاق على أى انسحاب، وأن هذه الرسالة كانت أيضا محاولة لتحريك المفاوضات على أساس المبادئ الدولية التى تمنح إسرائيل حق التحفظ من قضايا لا تتقبلها.
الليكود يعلن رسمياً تراجع نتنياهو عن "حل الدولتين"
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن الطاقم الانتخابى لحزب "الليكود" نشر، مساء أمس، بيانا أعلن فيه أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يعتقد بأن خطاب "بار ايلان" الذى ألقاه فى 2009، والذى أعلن فيه "استعداده للموافقة على إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، وتعترف بالدولة اليهودية"، لم يعد ذى صلة فى ضوء الواقع الحالى فى الشرق الأوسط.
وبعد عدة ساعات من ذلك، نشر مكتب رئيس الحكومة نفيا جاء فيه: "إن نتنياهو لم يقل إن خطاب بار ايلان مُلغى"، ومع ذلك جاء فى البيان "إن نتنياهو يوضح منذ سنوات أنه فى الظروف الحالية فى الشرق الأوسط فإن كل منطقة سيتم تسليمها – ستتم السيطرة عليها من قبل جهات إسلامية متطرفة كما حدث فى غزة وفى جنوب لبنان، وبالتأكيد فى واقع تتحالف فيه السلطة الفلسطينية مع حماس".
وجاء بيان طاقم الحملة الانتخابية ردا على الأسئلة الصحفية التى تم توجيهها إلى حزب الليكود فى أعقاب ما نشر فى مجلة الكنائس اليهودية "عالم صغير"، هذا الأسبوع، والتى فحصت المواقف الأساسية للأحزاب المختلفة بشأن إقامة الدولة الفلسطينية.
وفى أعقاب هذا النشر، أصدر حزب الليكود، أمس، توضيحا، جاء فيه أن من ردت على استمارة الأسئلة باسم الليكود هى النائب تسيبى حوتوبيلى، التى أعربت عن موقفها الشخصى وليس عن موقف الحزب
يشار إلى أن نتنياهو أعلن خلال حملته الانتخابية فى 2009، وبعد توليه للسلطة، أنه يدعم "السلام الاقتصادى"، ولم يعلن موافقته على إقامة دولة فلسطينية، إلا أنه فى أعقاب الضغط الأمريكى الثقيل، ألقى فى شهر يونيو من العام نفسه، خطابا فى جامعة بار إيلان، غيّر خلاله موقفه الطويل الأمد والذى كتب عنه بتوسع فى كتبه، وأعلن أنه يدعم إقامة دولة فلسطينية شريطة أن تكون منزوعة السلاح وتعترف بدولة إسرائيل كدولة يهودية.
