واستعرضت المحكمة الحرز رقم 765 وقامت المحكمة بفض الحرز ومضاهاة محتوى الحرز، وتبين مطابقته لما دون على المظروف والحرز الثانى رقم 766، وتبين من مطابقة الحرز مع الثابت على مظروفه ومثله الظرف 767، أنها وحدة تخزين بيانات "usb" والحرز الذى يليه كان عبارة عن حقيبة قماشية سوداء اللون بها جهاز كمبيوتر محمول كبير وآخر صغير الحجم، والحرز 769 كان عبارة عن صندوق صغير الحجم به طابعة وماسح ضوئى، أما الحرز 760 فكان وحدة معالجة مركزية لجهاز كمبيوتر "cbu"، أما الحرز 1096 فكان عبارة عن بعض الأوراق والمستندات.
ومن جانبها أحضرت النيابة صورة من كتاب نيابة أمن الدولة إلى رئيس مصلحة السجون لعرض المتهمين أحمد إسماعيل وخالد حمدى على مستشفى السجن لإعداد تقرير بحالتهما.
وقدمت النيابة دفتر "أورنيه" 6 نيابة الخاص بالأشياء المثبتة للجريمة، وطلب الدفاع الاطلاع على تلك الأشياء واطلع عليها أثناء الجلسة.
جاء ذلك أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى رابع جلسات محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و10 متهمين آخرين من أعضاء تنظيم الإخوان، فى اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وإفشائها إلى دولة قطر.
مرسى يحيى الحاضرين بمجرد دخوله الجلسة
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، وعضوية المستشارين عماد عطية وأبو النصر عثمان، بسكرتارية حمدى الشناوى وراضى رشاد.
مرسى أثناء دخوله القفص الزجاجى
كانت النيابة العامة قد اتهمتهم بأنهم حصلوا على سرا من أسرار الدفاع عن البلاد بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، بأن اختلس المتهمان الأول والثانى التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، وحازها المتهمون من الثالث حتى الحادى عشر وصورا ضوئية منها وكان ذلك بقصد تسليم تلك الأسرار وإفشائها إلى دولة قطر، ونفاذا لذلك سلموها وأفشوا ما بها من أسرار إلى تلك الدولة ومن يعلمون لمصلحتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتخابروا مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية، بأن اتفقوا مع المتهمين العاشر- مُعد برامج بقناة الجزيرة القطرية والحادى عشر – رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية – وآخر مجهول - ضابط بجهاز المخابرات القطرى- على العمل معهم لصالح دولة قطر، وأمدوهم لهذا الغرض بصور من التقارير والوثائق الصادرة عن أجهزة المخابرات العامة والمخابرات الحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بأسرار الدفاع عن البلاد وسياساتها الداخلية والخارجية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية على النحو المبين بالتحقيقات.