خبراء "لجنة سد النهضة" يختلفون على اسم المكتب الاستشارى بعد اجتماعها 4 أيام.. مصادر: السبب عدم التوافق بين أعضاء مصر وإثيوبيا.. والوفود تغادر الخرطوم.. ووزير الرى: تكليف السودان بالتواصل مع الشركات

الإثنين، 09 مارس 2015 11:23 م
خبراء "لجنة سد النهضة" يختلفون على اسم المكتب الاستشارى بعد اجتماعها 4 أيام.. مصادر: السبب عدم التوافق بين أعضاء مصر وإثيوبيا.. والوفود تغادر الخرطوم.. ووزير الرى: تكليف السودان بالتواصل مع الشركات الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خبراء اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبى لا يصلون لاختيار مكتب استشارى عالمى للقيام بإجراء الدراسات الفنية لتقييم الآثار السلبية للسد على الأمن المائى المصرى والسودانى، بعد أربعة أيام من الاجتماعات المكثفة فى الخرطوم بين الخبراء المصريين والإثيوبيين والسودانيين .

ورفضت وفود الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا" الإدلاء بأى تصريحات صحفية حول ما دار فى الاجتماعات أو النتائج التى تم التواصل إليها، بينما دخل الوفد السودانى فى اجتماع مغلق مع السفير معتز موسى وزير الكهرباء والسدود السودانى .

ووفقاً لما أكدته مصادر بملف المياه أن تعذر الاتفاق على اختيار المكتب سببه عدم التوافق بين خبراء الدول الثلاثة على العروض الخاصة بالوقت وطريقة تقييم المكاتب، حيث إن مصر مصرة على وضع نقاط تحفيزية أعلى للمكاتب المتقدمة بعروض أقل بينما ترفض إثيوبيا ذلك .

وزير الرى يعلن تكليف السودان بالتواصل مع المكاتب


فى الوقت ذاته كشف الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى أن المناقشات المشتركة بين الدول الثلاثة أسفرت عن التوافق على بعض الاستفسارات حول الشركات المتقدمة، مشيراً إلى أنه تم تكليف السودان بالتواصل مع تلك الشركات للرد على استفسارات الدول الثلاثة فى غضون الأيام القليلة المقبلة لتحديد المكتب الاستشارى المناسب.

وأوضح الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى، فى تصريحات صحفية أن خبراء اللجنة الفنية الثلاثية اتفقوا على وضع تصور ثلاثى متكامل لاختيار المكتب الاستشارى العالمى المنوط به استكمال الدراسات الخاصة بسد النهضة الإثيوبى من بين الأربعة مكاتب المقترحة، وذلك وفقا لخارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع الثلاثى فى العاصمة السودانية الخرطوم أغسطس الماضى.

وأضاف الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى، أن تلك الخطوة متعارف عليها فى إجراءات المناقصات الدولية والمشتركة، لافتاً إلى أهمية استكمال المسار الفنى الثلاثى القائم والخاص باختيار المكتب الفنى الذى سيقوم بتنفيذ للدراسات البيئية والهيدروليكية والاجتماعية والاقتصادية، خلال الأيام المقبلة، لترجمة كل تلك التفاهمات إلى واقع.

وزير الرى يؤكد إعلان اسم المكتب على وسائل الإعلام العالمية والمحلية


وأشار الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى إلى أنه من المقرر إعلان اسم الفائز على وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وتوقيع العقد مع المكتب الاستشارى الدولى الذى تم اختياره، والمنوط به القيام بالدراستين التكميليتين لسد النهضة الإثيوبى فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ليبدأ عمله فى إعداد دراسته للسد.

الدول استلمت عروض المكاتب الاستشارية العالمية قبل 10 أيام


وكانت اللجنة الفنية قد استلمت قبل 10 أيام العروض الفنية والمالية من المكاتب الاستشارية الدولية المختارة لدراسة أسعار السد، حيث انتهت كل دولة على المستوى الوطنى من تقييم العروض، تمهيدا لاختيار مكتب واحد لإجرائها وفق شروط الوقت المحددة فى خارطة الطريق المتفق عليها فى مفاوضات الخرطوم.

وقام الخبراء الفنيون من الدول الثلاثة أعضاء اللجنة، بمراجعة العروض المقدمة، من المكاتب الاستشارية على المستوى الوطنى فى كل دولة لمدة 10 أيام، قبل الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية الذى عقد فى الخرطوم على مدار 4 أيام متواصلة، حيث كان من المفترض أن يتم اختيار المكتب وفقاً لما أعلنه وزير الرى المصرى.

المفاوضات شهدت تعثر وتدخل السيسى أعادها مرة أخرى


وشهدت مفاوضات سد النهضة خلال الفترة الماضية، تعثر استمر أكثر من شهرين إلا أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء الإثيوبى، حقق انفراجة فى المفاوضات ودفعها إلى الأمام، بعد تعثرها خلال الأشهر الماضية بسبب الخلافات على عدد من النقاط.

ووصل القاهرة بعد ظهر اليوم الاثنين الوفد المصرى المشارك فى أعمال اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبى قادماً من العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك بعد انتهاء اجتماعات الجولة الثالثة من الاجتماعات والإطلاع على عروض المكاتب الاستشارية الأربعة وتقييمها لاختيار المكتب الفائز بإعداد الدراستين التكميليتين لسد النهضة وفقًا لخارطة الطريق، التى اتفق عليها وزراء المياه فى مصر والسودان وإثيوبيا.

وكانت مصر والسودان وإثيوبيا قد اتفقوا أغسطس الماضى على وضع خارطة طريق لحل أزمة سد النهضة خلال 6 أشهر بدأت من أول سبتمبر 2014، وكان من المقرر أن تنتهى فى مارس 2015، إلا أن المفاوضات تعثرت نتيجة خلافات بين مصر وإثيوبيا حول المكاتب الاستشارية، وعادت المفاوضات مرة أخرى بعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى على هامش قمة الاتحاد الإفريقى التى عقدت فى أديس أبابا.


موضوعات متعلقة..



غداً.. إعلان المكتب الاستشارى لسد النهضة الإثيوبى

انتهاء اجتماعات وزراء الرى والخارجية بدول حوض النيل الشرقى فى الخرطوم








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

موودى

أثيوبيا سوف تنكسر شوكتها فى مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة