وأضافت الإعلامية جيهان منصور، إنها كإعلامية مصرية، ترى أن عام ٢٠١٢ الذى تسلم الإخوان فيه الحكم كان عنيفا وصعبا، وكان الإعلاميين مهددين دائماً، وكانوا الإخوان يضعون أرقامنا وعناوين منازلهم على شاشات قنواتهم للفتك به، موضحة انها كانت تتخفى بالنقاب للتمكن من دخول مدينة الإنتاج الإعلامى يوميا، لأنهم كانوا يعسكرون بأسلحتهم وميليشياتهم أمام الاستوديوهات، موضحة أنها اضطررت لرفع قضية على القيادى الإخوانى عصام العريان وقتها لاتهامه لها بتلقى تمويل لتشويه الإخوان، لافتة إلى أن آلاف من النساء المصريات قمن بعمل وقفات تضامنية معى أمام مكتب النائب العام، كما أن أسهما كان ضمن ٣٦ إعلاميا معارضا كان من المفترض القبض علينا قبل ثورة ٣٠ يونيو وإعدامنا من قبل الإخوان".
ووجهت الإعلامية الشكر للجيش المصرى الباسل الوطنى الذى وفر الحماية للشعب وقتها ضد عنف هذه الجماعة الإرهابية، وحمى رغبة ملايين المصريين فى الميادين واستجاب لطلب الشعب بالحرية من حكم المرشد.
وأشادت الإعلامية جيهان منصور، بشجاعة المرأة المصرية فى الثورتين ضد ديكتاتورية مبارك وفاشية مرسى، فضلا عن دور المرأة الحاسم فى الاستفتاء على الدستور وانتخابات الرئاسة المصرية، موجهة رسالة للعالم: إذا أردتم ان تحاربوا الاٍرهاب، مكنوا النساء وامنحوهن حقوقا متساوية مع الرجال، لا تسمحوا لأحد ان يسرق أحلامهن، أحسنوا تعليمهن وتربيتهن، فإن النساء يغرسن قيم الديمقراطية والسلام والوسطية بين أبنائهن لمستقبل أفضل"، مؤكدة أن النساء قادرات على القضاء على الاٍرهاب والفاشية والعنف والديكتاتورية والطغيان إذا منحن حقهن فى الحياة والتعليم والمشاركة السياسية والاجتماعية.
وضحت القاعة بتصفيق الحضور بمنتدى المرأة العربية الامريكية بواشنطن، الذين تفاعلوا مع كلمة الإعلامية بعد استلامها (جائزة التميز الإعلامى ودعم حقوق المرأة) من منتدى المرأة الأمريكية التابع للجنة العربية الامريكية لمكافحة التمييز العنصرى ضد العرب فى أميركا.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
حاليا وليد مارون
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد موسي جورجي
شارع احمد سعد
ahvu hpl] su]
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
بنت مدينة دسوق
بنت بلدى دسوق برافوا عليكى تحية من دبى