وأشارت الصحيفة إلى أن التسجيل الذى عثر عليه على ما يبدو على كارت ذاكرة يعتقد أنه يخص الهاتف المحمول لأحد الركاب، يظهر الركاب وهم يصرخون "يا إلهى" بعدة لغات. ويسمع فيه صوت قرع شديد، يعتقد أنه محاولة الطيار فتح باب قمرة القيادة، الذى أغلقه مساعد الطيار أندراس لوبيتز على نفسه من الداخل، حسبما أفادت مجلة بارى ماتش الفرنسية.
ووفقا للتقرير، فقد اشتد الصراخ بعد هزة قوية، مع انخفاض الطائرة سريعا نحو جبال الألب الفرنسية. وقالت المجلة إن التسجيل قد عثر عليه بين حطام الطائرة.
فيما قالت صيحفة "بيلد" الألمانية أيضا إنها حصلت على التسجيل، وأوضحت أنه حتى على الرغم من أن التسجيل فوضوى ومهزوز للغاية، ولا يمكن تحديد هوية أى شخص، إلا أن دقة الفيديو خارج نطاق التشكيك.
لكن الكولونيل جان مارك كينشينى، المسئول عن عملية انتشال الحطام، قد نفى العثور على أى لقطات تم تسجيلها بالموبايل من قبل المحققين فى الموقع.
إضافة..
من جانبه وصل رئيس مجلس ادارة المجموعة الأم لوفتهانزا إلى منطقة الألب ليعد بتقديم مساعدة متواصلة لأسر الضحايا بينما ذكر القضاء الفرنسى بضرورة تسليمه أى تسجيل فيديو مرتبط بالحادث.
وقال رئيس مجلس إدارة لوفتهانزا كارستن شبور "اعد الضحايا بأن مساعدتنا لن تتوقف هذا الأسبوع، سنواصل تقديم المساعدة طالما كان ذلك ضروريا"، ويتخذ المسؤول الألمانى موقفا دفاعيا منذ الكشف عن اصابة مساعد الطيار المتهم باسقاط الطائرة عمدا مما أدى إلى مقتل 149 شخصا، باضطرابات نفسية.
وخلال زيارته القصيرة إلى فيرنيه البلدة القريبة من مكان الكارثة، أدى شبور يرافقه رئيس مجلس إدارة جيرمان ينغز، تحية أمام نصب اقيم لذكرى ضحايا الكارثة التى وقعت فى 24 مارس، وقد رفض الرد على أسئلة الصحافيين الكثيرين الذين تجمعوا فى المكان.
وقال شبور "نحن هنا اليوم باسم جيرمان وينغز ولوفتهانزا وكذلك للتعبير عن الشكر لمئات الأشخاص الذين قاموا بعمل رائع فى الأسابيع الأخيرة"، وذكر خصوصا الشرطة والدرك والجيش و"الأطباء الذين ساعدوا فى التعرف على جثث الضحايا"، وكذلك سكان المنطقة.
وكانت المجلة الأسبوعية الفرنسية بارى ماتش والصحيفة الألمانية اليومية بيلد ذكرتا أنهما اطلعتا على مضمون تسجيل فيديو يكشف أن ركاب الطائرة الألمانية التابعة لشركة "جيرمان وينغز" ادركوا تماما أن الطائرة ستتحطم وهتفوا "يا الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة