إيران تستغل الشعائر الدينية لتحقيق مصالحها السياسية وتستخدم "طائرات المعتمرين" لاستفزاز السعودية.. سلاح الجوى الملكى يمنعها من الهبوط لعدم امتلاكها تصريحًا.. ورجال دين شيعة يقترحون إلغاء السفر للمملكة

كعادتها دائما فى قلب الحقائق ،واستغلال المغالطات لمآربها ومصالحها، استغلت ايران منع السلاح الجوى للمملكة العربية السعودية هبوط طائرة معتمرين إيرانية لعدم حصولها على التصاريح اللازمة ، وقامت بالاحتجاج والاعتراض على منع هبوط الطائرة ، واستدعت الخارجية الإيرانية بالقنصل السعودى لديها وابلغته احتجاجها مستغلة الحادث لتحقيق مكاسب سياسية حتى ولو كان باستخدام الشعائر الدينية المقدسة.

وتصدرت الصحف الإيرانية، خبر منع الطيران الحربى السعودى لطائرة معتمرين إيرانيين من دخول المملكة، وذلك بعد يوم من حادث تعرض له شابان إيرانيان فى مطار جدة، وقال مسئولون إيرانيون إنهم تعرضا لمضايقات من قبل الأمن السعودى أثناء التفتيش فى المطار، ومن جانبها، أوضحت الهيئة العامة للطيران المدنى السعودى، أن سبب منع طائرة إيرانية وعلى متنها 260 معتمرًا من الدخول إلى أجواء المملكة، الأربعاء، هو عدم وجود تصريح لتلك الطائرة صادر من الهيئة يسمح لها بالطيران إلى المملكة، وهو الإجراء المتبع حسب الأنظمة الدولية، السعودية تتمتع بأهمية خاصة وينبغى توافر الأمن لزوار البيت ورأت صحيفة "آرمان" الإيرانية، أن السعودية تتمتع بأهمية خاصة لدى المسلمين فى العالم نظرا لوجود الأماكن المقدسة فى وربطت الصحيفة حادث المعتمرين بالعلاقات الإيرانية السعودية المتوترة، مستغلة الحادث فى الهجوم على المملكة بسبب حرب اليمن. وأشارت الصحيفة، إلى أن الرسالة التى بعثها نواب البرلمان الإيرانى للرئيس حسن روحانى، تدعوه لتخفيض رحلات العمرة إلى السعودية، رجال الدين الشيعة ينددون بالحادث ونقلت صحيفة "ابتكار" تصريحات المرجع الدینی الإيرانى آیة الله مکارم الشیرازی، الذى قال "لا ینبغی المرور مر الکرام علی حادثة مطار جدة"، داعیًا المسئولین المعنیین للدفاع عن حقوق وعزة إیران، كما نقلت الصحيفة تصريحات النائب الإيرانى محمد صالح جوكار، الذى قال إن لجنة الأمن فى البرلمان بحثت حادث مطار جدة، وتم اقتراح منع السفر لأداء مناسك العمرة.