الصحف الأمريكية: حكومة منصور هادى تحشد القبائل السنية لمقاومة الحوثيين.. كوبا تسير على خط رفيع لاستعادة علاقتها بأمريكا والاحتفاظ بصورتها الثورية.. روسيان يعتزمان إقامة سلسلة مطاعم لطرد ماكدونالدز

السبت، 11 أبريل 2015 01:06 م
الصحف الأمريكية: حكومة منصور هادى تحشد القبائل السنية لمقاومة الحوثيين.. كوبا تسير على خط رفيع لاستعادة علاقتها بأمريكا والاحتفاظ بصورتها الثورية.. روسيان يعتزمان إقامة سلسلة مطاعم لطرد ماكدونالدز الحوثيين
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: كوبا تسير على خط رفيع لاستعادة علاقتها بأمريكا والاحتفاظ بصورتها الثورية



اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" باللقاء المرتقب للرئيسين الأمريكى باراك أوباما والكوبى راؤول كاسترو، على هامش قمة الأمريكتين المنعقدة فى بنما، فى أول مقابلة بين رئيسى البلدين منذ أكثر من 50 عاما، حسبما قال مسئولو البيت الأبيض.

اليوم السابع -4 -2015

وأشارت الصحيفة إلى أن التخطيط للقاء أوباما وكاسترو شهد خطوات دبلوماسية بطيئة منذ ديسمبر الماضى، عندما أعلن الزعيمان أن كوبا والولايات المتحدة سيستعيدان العلاقات الدبلوماسية، بما فى ذلك عقد ثلاث جولات من المفاوضات منخفضة المستوى حول آليات التطبيع.

وقال بنيامين رودس نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى، إن اجتماع الرئيسين سيحدث على هامش الاجتماعات الرسمية للقمة الإقليمية اليوم السبت.

وفى خطوة رمزية دالة على كسر الجليد، حيا الرئيسان بعضهما البعض وتصافحا فى بداية الجلسة الافتتاحية للقمة وعلى العشاء مساء الجمعة، كما قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى بيرنديت ميهان، وقال مسئول بالبيت الأبيض إنهما تواصلا غير رسمى، ولم يكن هناك حديث لاحق. وسبق أن التقى الرئيسان الأمريكى والكوبى وجها لوجه من قبل وتصافحا أثناء جنازة نيلسون مانديلا فى جنوب أفريقيا عام 2013.

وجاء تأكيد الاجتماع بين أوباما وكاسترو مع قول الوفد الكوبى لتجمع قادة المجتمع المدنى أنهم لن يحضروا الاجتماعات التى تعقد كجزء من القمة بسبب وجود "أفراد إرهابيين ومرتزقة" مدفوعين من قوى أجنبية لم يسمونها، وكانت الإشارة واضحة لأعضاء من الشتات الكوبى فى الولايات المتحدة الذى طالما اتهموا بأفعال معادية لكاسترو، وبعضهم كان معارضا صريحا لإعادة التقارب بين البلدين.

وتقول واشنطن بوست إن إعلان اجتماع أوباما وكاسترو، وتواصل كوبا الممتد مع قادة الأعمال الأجانب وبينهم أمريكيون، تناقض بشدة مع استنكارات الأمريكيين الكوبيين والدعم الكوبى لقادة معاديين للولايات المتحدة مثل رئيس فنزويلا نيكولاس مادروا. وتوضح الدوافع المتنافسة الخط الرفيع الذى تسير عليه هافانا وهى تقترب من الولايات المتحدة بينما تحاول الاحتفاظ بالسيطرة على الداخل وعلى صورتها الثورية التى تزعمها لنفسها.

وتشير واشنطن بوست إلى أنه برغم أن التطبيع الكامل للعلاقات، بما فى ذلك رفع العقوبات الاقتصادية التى فرضها الكونجرس سيكون تدريجيا وربما يستغرق سنوات، إلا أن إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية التى قطعتها الولايات المتحدة عام 1961 يمكن أن يتم سريعا من قبل الرئيسين، وتظل العقبة الرئيسية رفض كوبا فعل ذلك قبل أن تزيل الولايات المتحدة اسم هافانا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وبعد أشهر من المراجعة أوصت الخارجية الأمريكية أوباما بفعل ذلك هذا الأسبوع.


كريستيان ساينس مونيتور:حكومة منصور هادى تحشد القبائل السنية لمقاومة الحوثيين



قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن الدائرة المقربة للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، والموجودة بالسعودية تحشد زعماء القبائل فى اليمن لمقاومة الحوثيين الذين يسيطرون على أغلب البلاد، لكن الخطر يكمن فى أنه فى حالة استعادتهم السلطة، فإن الحكومة المركزية التى ستنشأ ستكون لها سلطة محدودة.

اليوم السابع -4 -2015

وتوضح الصحيفة أن بقايا الحكومة اليمنية المحاصرة الموجودين فى فنادق الرياض الفخمة يرون صفوفا يومية من زعماء القبائل اليمنيين والدبلوماسيين الغربيين والقادة العسكريين السعوديين. ويرفض الوزارء اليمنيون بهدوء عبارات مثل الحوار الوطنى وبناء الدستور وهما يتحدثون عن خططهم السياسية فى فترة ما بعد الحرب. ويغيب عنهم أجواء الحاجة الملحة، أو يأس حكومة أُجبرت على اللجوء إلى جاراتها القوية. وتستمتع إليهم وهم يقولون إنهم حكومة ستستعيد السلطة من الميليشيات الشيعية والمقاتلين المتحالفين الذين يسيطرون على أغلب بلادهم. إلا أن خطتهم للانتصار بما تحتوى بذور الهزيمة للدولة اليمنية الموحدة، كما تقول الصحيفة. فمثلما هو الحال فى ليبيا، فإن تسليح الميليشيات المحلية للإطاحة بعدو مشترك يمكن أن يزيد من صعوبة استعادة السلطة المركزية فى أعقاب حرب أهلية.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، عمل الرئيس منصور عادى بنشاط لتشكيل تحالف واسع من القبائل اليمينية المدعومة من التدخل العسكرى العربى ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران، والنتيجة هى تحالف قبلى مكون من 70 ألف مقاتل، وتعهد بقوة تدخل سريع مصرية سعودية، ويقول المسئولون اليمنيون إنهم يستعدون لاستعادة السيطرة على مدينة عدن الجنوبية فى غضون أيام، والمحاربة للسيطرة على باقى اليمن.

وقال ياسين مكاوى المساعد المقرب للرئيس منصور هادى الذى قاد عدة محادثات فى السعودية مع قادة القبائل اليمنية، إنه منذ اليوم الأول، كانوا يبنون تحالفا من شتى قطاعات المجتمع اليمنى لعودة حكم القانون. وأضاف مكاوى أنهم سيكونون فى عدن قريبا لبدء معركة طويلة.

وتقول ساينس مونيتور إن حملة القصف بقيادة السعودية لم توقف حتى الآن تقدم الحوثيين المدعومين بوحدات عسكرية موالية للرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، ويوم الخميس استطاعت تلك القوات استعادة عتق عاصمة محافظة شبوة الغنية بالنفط بعد أيام من الصدامات تبعتها مفاوضات مع القبائل السنية المحليين، وفقا لتقارير إخبارية.

وتتابع الصحيفة قائلة إن المخاطر كبيرة لحكومة هادى المنفية، فللفوز بدعم عشرات القبائل فى جنوب ووسط اليمن، وافق المسئولون فى المستقبل على منح صلاحيات حكومية أكبر للمحافظات والمناطق القبلية، الأمر الذى يهدد وحدة بلد أُعيد توحيده فى عام 1990، ويرى زعماء القبائل اليمنيين الوضع كفرصة للضغط من أجل مزيد من الاستقلال الذاتى، وربما الاستقلال التام.

ويقول عبد الله كاثيرى زعيم أكبر قبيلة فى حضر موت شرق اليمن الذى تحدث صراحة عن الاستقلال "إننا نسعى جميعا ليمن ديمقراطى مع مزيد من السلطات فى يد شعبه.. ووفقا لهذا الفهم، فإن القبائل فى شتى أنحاء البلاد مستعدة للانتفاض الآن".

ويتفق مسئولو الحكومة اليمنية على أن تسليح وعسكرة القبائل السنية فى البلاد، قد يؤدى إلى ليبيا أخرى حيث تتجول الميليشيات القبلية دون منازع وترفض تلبية مطالب حكومة مركزية ضعيفة. ويقول وزير النقل بدر مبارك باسلمى الذى قاد محادثات مع ممثلى القبائل "لا نريد أن نضع أسلحة ثقيلة فى يد القبائل ونجعلهم يتحركون خارج نطاق الجيش"، وأضاف "لا نريد فى النهاية أن نخلص أنفسنا من على عبد الله صالح لنجدنا أمام مزيد من العشرات أمثاله".

روسيان يعتزمان إقامة سلسلة مطاعم لطرد ماكدونالدز من بلادهما



اليوم السابع -4 -2015

ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن أخوين روسيين يعتزمان افتتاح سلسلة مطاعم للوجبات السريعة لينافسا بها سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية الشهيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخرجين الروسيين الشهيرين أندرى كونشالوفسكى ونيكيتا ميخالوف، قال إنهما سيسيران على خطى كثير من مشاهير هوليود بافتتاح سلسة من المطاعم الخاصة بهما، لكن هناك هدف.

فالأخوان المؤيدان للكرملين يقولان إنهما لا يفعلان ذلك كهواية أو لتنويع مصالحهما، لكنهما يحاولان رفع الوعى الوطنى بشأن مخاطر الوجبات السريعة الغربية، وطرد السلاسل الشعبية مثل ماكدونالدز خارج السوق الروسى. ويطلبون من صديقهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين استثمار حوالى 18 مليون دولار فى المشروع، بينما سيضع الأخوان أنفسهما حوالى 30% من تكاليف المشروع.

وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية القصة ونشرت مقتطفات من الخطاب الذى أرسله المخرجان إلى بوتين، وشددا على الطبيعة الثقافية والسياسية للمشروع الذى سيكون عبارة عن سلسلة من مطاعم الوجبات السريعة الصحية والمقاهى، تبدأ فى موسكو وكالوجا، وتسمى "Eating at Home".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة