الصحف الأمريكية: اجتماع ساعة بين أوباما وكاسترو ينهى قطيعة دامت أكثر من 50 عاما.. شرطة أمريكيا أطلقت النيران بشكل قاتل آلاف المرات خلال العقد الماضى

الأحد، 12 أبريل 2015 01:09 م
الصحف الأمريكية: اجتماع ساعة بين أوباما وكاسترو ينهى قطيعة دامت أكثر من 50 عاما.. شرطة أمريكيا أطلقت النيران بشكل قاتل آلاف المرات خلال العقد الماضى باراك أوباما
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار الواردة بالصحف الأمريكية.. وأبرزها:


الشرطة الأمريكية أطلقت النيران بشكل قاتل آلاف المرات خلال العقد الماضى



اليوم السابع -4 -2015


كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن أنه من بين آلاف حوادث إطلاق الشرطة الأمريكية النار بشكل قاتل منذ عام 2005، تم توجيه الاتهام لـ 54 ضابطا فقط، وأغلبهم تم إسقاط التهم عنهم أو تبرئته فى القضايا التى تم حلها.

وأجرت الصحيفة تحليلا بمشاركة باحثين بجامعة باولنج جرين الحكومية، استند إلى مجموعة كبيرة من السجلات العامة والمقابلات مع مسئولى تنفيذ القانون والخبراء القضائيين والقانونيين، سعيا ولأول مرة لتحديد كل ضابط واجه اتهامات بإطلاق النار منذ عام 2005. وأشارت إلى أن آلاف حوادث إطلاق الشرطة النار بشكل قاتل قد حدثت فى جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال السنوات العشر الماضية.

وفى الغالبية العظمى من الحالات التى تم فيها اتهام الضباط، لم يتم تسمية الشخص الذى قُتل، وعندما قدم المدعون الاتهامات، وجد تحليل الصحيفة أنه كانت هناك عوامل أخرى جعلت القضية استثنائية، مثل إطلاق النار على الضحية من الخلف، وجود تسجيل فيديو للحادث، تجريم شهادات من ضباط آخرين أو مزاعم بالتستر.

ومن بين 54 قضية وجهت فيها اتهامات للضباط، اشتملت 34 منها على واحد على الأقل من هذه العوامل الأربعة، بينما اشتملت 19 قضية على عاملين على الأقل.

وفى الواقعة الأحدث، وجه المسئولون فى نورث شارلستون بولاية كارولينا الجنوبية اتهاما بالقتل يوم الثلاثاء الماضى، ضد ضابط الشرطة الأبيض مايكل سلاجر لإطلاقه النار على رجل أسود أعزل. وأظهر تسجيل فيديو للواقعة الضابط وهو يطلق النار مرارا على الرجل من الخلف أثناء محاولته الهروب.

وقال فيليب ستيسون، أخصائى علم الجريمة الذى يدرس اعتقالات الشرطة، إن اتهام ضابط بإطلاق النار بشكل قاتل، يتطلب شيئا مخزيا للغاية، ولا يمكن تفسيره بأى طريقة منطقية. كما أنها يجب أن تكون قضية يستعد المدعون بتعليق سمعتهم عليها.

لكن تحليل الصحيفة وجد أنه حتى فى أغلب الحالات، لم يتم إدانة الضباط الذين تم حل قضاياهم. وعندما تمت إداناتهم أو اعترفوا بذنبهم، لم يمضوا وقتا طويلا خلف القضبان، فى المتوسط أربع سنوات وفى بعض الأحيان عدة أسابيع فقط. ويتردد المحلفون للغاية فى معاقبة ضباط الشرطة، ويميلون إلى النظر إليهم كحراس النظام، وفقا لما يقوله المدعون ومحامو الدفاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن تعريف "الضابط" المستخدم فى التحليل يتجاوز الشرطة المحلية ليشمل كل عناصر تنفيذ القانون الحكوميين المسلحين.

وأوضحت واشنطن بوست أنه لا يوجد إحصاء دقيق لكل حالات إطلاق النار من قبل الشرطة فى كافة أنحاء الولايات المتحدة، حتى الحالات القاتلة منها. ويحتفظ "الإف بى أى" بقاعدة بيانات وطنية لعمليات إطلاق النار القاتلة من قبل الضباط، لكن لا يطلب من أقسام الشرطة تحديثها باستمرار.


اجتماع ساعة بين أوباما وكاسترو ينهى قطيعة دامت أكثر من 50 عاما



اليوم السابع -4 -2015


اهتمت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية باللقاء التاريخى الذى جمع الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الكوبى راؤول كاسترو، وقالت إنه أنهى رمزيا أكثر من خمسة عقود من العداء بين البلدين باجتماع دام ساعة على هامش قمة الأمريكتين.

وأوضحت الصحيفة أن الاجتماع كان أول مناقشة موضوعية بين رئيسى البلدين، وأشارت إلى تصريح أوباما الذى قال فيه "إن أغلبية الأمريكيين والكوبيين قد ردوا بشكل إيجابى على التغيرات فى السياسة التى بدأتها إدارته لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتى كانت فى جمود تام منذ الحرب الباردة".

ولفتت الصحيفة إلى أن تطبيع العلاقات بين الجانبين قد تقدم بدرجة أبطأ مما توقع الطرفان، فالجانب الأمريكى كان يأمل على سبيل المثال أن يتم فتح سفارتى البلدين فى واشنطن وهافانا قبل قمة الأمريكتين فى بنما.

ورغم تصريح أوباما بأن أحد المهام الفورية يتمثل فى فتح السفارتين حتى يستطيع الدبلوماسيون أن يتواصلوا على أساس أكثر انتظاما.. إلا أن انعدام الثقة الذى تراكم على مدار أكثر من 50 عاما من القطيعة تمثل عقبة كبرى لكلا الحكومتين تحتاجان إلى التغلب عليها، حيث يوجد اختلافات كثيرة بين واشنطن وهافانا حول قضايا مثل حقوق الإنسان والحريات السياسية، فضلا عن السياسات الصارمة التى تتبناها الإدارة الأمريكية ضد أقرب حلفاء كوبا، فنزويلا.

وتريد كوبا فى المقابل أن تقوم الولايات المتحدة برفع الحظر الذى تفرضه عليها منذ سنوات طويلة، وإغلاق القاعدة الأمريكية فى جواناتامو على ساحل كوبا الجنوبى.

إلا أن الرفع الكامل للحظر سيتطلب تصويتا من الكونجرس، حيث تعهد المشرعون المعارضون لكاسترو بعرقلة جهود أوباما لتطبيع العلاقات مع كوبا.. وطلب أوباما من الكونجرس رفع الحظر حيث يستطيع أن يتراجع فقط عن أجزاء منه خلال الأشهر التسعة عشر المتبقية من ولايته. ولم يتحرك الكونجرس فى هذه المسألة، ويأمل البيت الأبيض أن يرفع المشرعون فى الأشهر القادمة على الأقل الحظر المفروض على سفر الأمريكيين إلى كوبا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة