بالصور.. بعد قرار وزير الصناعة بوقف استيراد الفوانيس.. أصحاب الورش يقترحون تعليم الطلاب الصناعة وحصولهم على درجات تميز مقابل منتجاتهم.. ويطالبون بإنشاء مصنع للفوانيس البلاستيك لتغطية جميع الأذواق

الأحد، 12 أبريل 2015 02:24 م
بالصور.. بعد قرار وزير الصناعة بوقف استيراد الفوانيس.. أصحاب الورش يقترحون تعليم الطلاب الصناعة وحصولهم على درجات تميز مقابل منتجاتهم.. ويطالبون بإنشاء مصنع للفوانيس البلاستيك لتغطية جميع الأذواق فوانيس مصرية
كتبت إسراء الشرباصى - رامى المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد قرار منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بوقف استيراد فوانيس رمضان من كافة دول العالم، والاعتماد على الصناعة المحلية، تشجيعًا للصناعة المحلية، انتقل "اليوم السابع" إلى شارع تحت الربع وحارة النحاسين، وأشاد أصحاب ورش صناعة الفوانيس الرمضانية بقرار الوزير، مؤكدين قدرتهم على تغطية احتياجات الأسواق العام المقبل.

صناع الفوانيس يؤكدون أن قرار وقف الاستيراد يفتح مجالات عمل للشباب



من جانبه قال نادر حسن محمد صاحب ورشة تصنيع فوانيس، إن قرار وقف استيراد الفوانيس سيفتح مجالا لكثير من الشباب للعمل بالورش الصناعية، بعد أن هربوا منها، واتجهوا إلى التجارة، أو الاستيراد، لسرعة تحقيق مكاسب مادية، مقارنة بالتصنيع، ولكن بعد قرار منع الاستيراد سيعود كل منهم إلى حرفته.

صانع فوانيس: الورش قادرة على تلبية احتياجات السوق العام المقبل


وأضاف محمد رشاد، صاحب ورشة تصنيع فوانيس، أن الصناعة المصرية قادرة على تغطية احتياجات السوق، ولكن العام المقبل، لأن شهر رمضان الكريم على الأبواب ولم تستعد الورش بكمية الفوانيس الكافية لاحتياجات السوق، مؤكدا أن قرار منع استيراد الفوانيس كان مفاجئا للجميع.

وأضاف "رشاد" لـ"اليوم السابع" أن القرار صدر من وجهة نظره لعودة صناعة فوانيس رمضان النحاس والصفيح التى اندثرت منذ سنوات، بسبب انتشار الفوانيس الصينى البلاستيك، مشيرا إلى أن الصناعة المصرية لم تصمد كثيراً أمام المنتجات الصينية لأنها تنتشر بكميات كبيرة فى الأسواق وبأسعار رخيصة جدا، أما المنتجات المصرية فتستغرق وقتا أطول فى صناعتها وكمياتها أقل من الصينى، مؤكدا أن السبب فى ذلك أنه فى داخل كل منزل فى الصين ورشة تصنيع صغيرة وعلى كل أفراد الأسرة تصنيع منتجات فى المنزل فيستطيعوا تغطية احتياجات أسواقهم، ويصدروا آلاف المنتجات لباقى الدول، لكن فى مصر لا يهتم أحد بالصناعة سوى أصحاب الورش والعاملين بها فقط.

صانع فوانيس يقترح تشجيع الطلاب على التصنيع وضخ منتجات مقابل درجات


واقترح أحمد عبد المجيد صاحب ورشة تصنيع فوانيس، لضخ أكبر عدد ممكن من المنتجات المصرية فى الأسواق، أن تهتم المدارس بأنشطة المجالات الصناعية وتعليم الأطفال كيفية تصنيع منتج، ولو صغير، وتدريجيًا وتنظم وزارة التربية والتعليم درجات تميز للطلاب المنتجين بكميات معينة تحددها الوزارة بحسب أعمار الطلاب.

صانع فوانيس يطالب بإنشاء مصنع فوانيس بلاستيك


وقال أشرف أبو العلا صاحب ورشة تصنيع فوانيس، إن قرار وزير الصناعة والتجارة بوقف استيراد الفوانيس يكتمل بإنشاء مصنع لتصنيع الفوانيس البلاستيك التى كانت تستورد من الخارج، لتلبية رغبات كافة أذواق المصريين، وبذلك تكون المنافسة بين المنتجات المصرية سواء منتجات المصنع أو منتجات الورش التى تعتمد على الشغل اليدوى، وفى الحالتين الخير يعم على أهل مصر وليس خارجها.

نبذة عن ظهور الفوانيس فى مصر


جدير بالذكر أن الفوانيس ظهرت فى مصر عام 1500 قبل الميلاد مصنوعة من الفضة والزجاج الملون والشموع، وكانت تستخدم لإنارة القصور، وفى عهد الفاطميين عندما قدم المعز لدين الله الفاطمى من المغرب إلى القاهرة بعد أن أتم جوهر الصقلى بناءها لتكون عاصمة للفاطميين، خرج المصريون لاستقبال المعز ليلا يحملون الفوانيس الملونة ترحيباً بالحاكم الجديد وإضاءة الطريق لموكبه، وكان ذلك فى شهر رمضان سنة 361 هجرية، ومنذ ذلك التاريخ بدأت فكرة الفوانيس ترتبط بشهر الصوم.


 لقاء محررة
لقاء محررة "اليوم السابع" بصاحب ورشة تصنيع فوانيس


نموذج للمنتجات المصرية من الفوانيس -اليوم السابع -4 -2015
نموذج للمنتجات المصرية من الفوانيس


جانب من فوانيس رمضان النحاسية -اليوم السابع -4 -2015
جانب من فوانيس رمضان النحاسية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة