يقول الضحايا إنهم كانوا دائما يسعون إلى تحقيق حلم امتلاك شقة بأسعار فى مقدرتهم، وعندما وجدوا إعلانات الطهطاوى عن عرض شقق بأسعار بسيطة تغرق شاشات العديد، أسرعوا إلى مكاتب الطهطاوى المتخصصة لتقديم طلبات الحصول على مساكن من المدن الجديدة، ومنها "أكتوبر، الشيخ زايد، الشروق، العبور" .
وتابع الضحايا: دفعنا المقدمات وفى وقت الاستلام فوجئ عدد منا بتشابه تام فى عقود تمليكهم الشقق، وبالاستفسار فى مكاتب الطهطاوى أخبرهم الموظفون بأنهم لا يعلمون مكان الطهطاوى .
استطاع الضحايا بحيلة ذكية الاتصال بـ"عمر الطهطاوى" واستدراجه بعد إيهامه بأنهم زبائن جدد، فذهب لهم فى مكان تواجدهم بالشيخ زايد فأمسكوا به وسلموه لرجال قسم الشيخ زايد وحرروا ضده المحاضر أرقام ١٤٤٣، ١٤٦٥، ١٤٨٢، ١٤٧٧، ١٨٢٩، ١٨٣٠ جنح الشيخ زايد لسنة 2015، والمحاضر أرقام ٩٨٧، ١٠٥٢ ، ٦٢٤ ، ٤٢٢ إدارى الشيخ زايد لسنة 2015 .
وأمام رجال المباحث والنيابة العامة قال أحمد السيد العربى :"الطهطاوى أخد شقى عمرى اللى ضيعت عمرى عليه بره البلد ونصب عليا فى ٢٢٥ ألف جنيه ومش عارف أجيب حقى منين".
وقالت دعاء محمد محمود:"الطهطاوى أوهمنى بتملك شقة فى الشيخ زايد واشترى بيتى فى الخصوص ونصب عليا ومطلتش لا فلوس ولا شقة وقاعدة فى الشارع ومش لاقيه مكان يلمنى"،
وأضافت صباح أبو طالب: "جمعت كل قرش أقدر عليه علشان أملك شقة تسترنى وفى الآخر اتنصب عليا ومش هقول غير حسبى الله ونعم الوكيل"، فيما قال الشقيقان مصطفى ومحمود بدوى: عملنا طيلة عمرنا وفى الآخر استولى الطهطاوى على كل ما نملك بزعم تمليكنا شقق فى حدائق الأهرام.
ومن جانبه قال مصطفى محمد عبد الوهاب محامى ضحايا الطهطاوى فى مدينة الشيخ زايد، إن المتهم يحمل العديد من الألقاب الوهمية للنصب على ضحايا، وعن طريق إعلاناته الجذابة استطاع فى وقت قصير جمع ١٠ ملايين جنيه من حوالى ٢٨ أسرة داخل الشيخ زايد فقط، إضافة إلى نصبه فى الصعيد والعديد من الأماكن المتفرقة بالقاهرة مثل "جسر السويس وحدايق أكتوبر وحدايق الأهرام وغيرها".
وأكد عبد الوهاب أن كل الضحايا الذين نصب عليم الطهطاوى باسم شركة "المقاولين المصريين" يعيشون حالة من الحزن على أموالهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة