هل يتعارض ارتجاع المرىء مع جراحات السمنة؟

الأحد، 12 أبريل 2015 06:10 ص
هل يتعارض ارتجاع المرىء مع جراحات السمنة؟ المرىء - صورة أرشيفية
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد يتساءل بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة فى الوزن مع الإصابة بارتجاع فى المرىء، عن وجود أى ضرر عليهم عند إجراء عملية إنقاص للوزن.

ويقول الدكتور شريف نبيل، أخصائى الجراحة العامة والمناظير والسمنة، إن ارتجاع المرىء ما هو إلا ارتجاع حمض المعدة إلى المرىء، فيحدث التهابات فى الجزء الأسفل للمرىء ويحدث نتيجة أسباب كثيرة، منها ارتخاء العضلات حول أسفل المرىء أو وجود فتق بالحجاب الحاجز، وبعض الأسباب تكون نتيجة مباشرة للسمنة.

ويشير إلى أنه عادة ما يشعر المريض بحموضة بسيطة أو شديدة، قد تصل فى بعض الأحيان إلى القىء، ويشعر المريض بألم فى الصدر، أو بوجود كتلة فى منطقة الرقبة أو ضغط على الرقبة، وقد يصحو المريض من نومه على كحة شديدة أو حموضة أو مرارة فى الفم.

ويضيف د.شريف نبيل أن السمنة تؤدى إلى حدوث ارتجاع المرىء وازدياد الحموضة بشكل كبير، وعادة ما يلاحظ الإنسان ازدياد شدة الأعراض مع تزايد الوزن، حتى وإن لم يصل إلى مرحلة السمنة المفرطة، فتتحسن أعراض الحموضة بعد عمليات السمنة، وذلك لأن وزن المريض يعود لطبيعته.

ويوضح أخصائى الجراحة العامة أن جراحة السمنة تؤدى إلى تزايد أعراض ارتجاع المرىء، ولتلافى ذلك يجب اختيار الجراحة المناسبة مثل تحويل مسار المعدة، وكذلك يمكن عمل تضييق للفتحة التى يمر منها المرىء من الحجاب الحاجز أثناء إجراء جراحة السمنة مثل التكميم، وكذلك علاج فتق الحجاب الحاجز أثناء الجراحة، وفى هذه الحالة لا تتعارض جراحة السمنة مع ارتجاع المرىء بل على العكس تساهم فى تحسنها أولا لتناقص الوزن، ثانيا لإمكانية عمل جراحة لعلاج الارتجاع فى نفس الوقت مع عملية السمنة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة