الإندبندنت ترصد عوامل فوز وخسارة هيلارى كلينتون فى الرئاسة الأمريكية

الإثنين، 13 أبريل 2015 03:01 م
الإندبندنت ترصد عوامل فوز وخسارة هيلارى كلينتون فى الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت تقريرا يرصد الاحتمالات التى تنتظر مرشحة الرئاسة الأمريكية "هيلارى كلينتون" بعد إعلانها الدخول فى السباق الرئاسى لعام 2016، ليفرز الأسباب التى تقربها وتبعدها من البيت الأبيض.

يرى التقرير أنه على الرغم من تفوق "كلينتون" فى أغلبية استطلاعات الرأى التى نشرتها الصحف قبل ترشحها بشكل نهائى، فإنه هناك العديد من العوامل التى قد تضعف فرص فوزها ووصولها إلى البيت الأبيض.

يقول التقرير إن تصدرها فى أغلبية استطلاعات الرأى قد يجلب على حملتها التهاون والغرور ويسبب حالة من الملل بين المصوتين، فهو رغم اعتباره علامة تفوق قد ينقلب عليها خلال فترة السباق الرئاسى.

يرى التقرير أيضا أن إحدى عناصر ضعف "هيلارى كلينتون" تكمن فى كبر سنها، فالمرشحة "67 عاما" ستكون فى حالة فوزها بالسباق الرئاسى ثانى أكبر رئيس فى البيت الأبيض بعد الرئيس الأمريكى الراحل "رونالد ريجان" الذى أصبح رئيسا لأمريكا وهو فى نهاية عامه الـ69.

فى حال فوزها، ستصل "كلينتون" إلى سدة الحكم وهى فى عامها الـ69 عاما، فهى رغم تصميمها ومظهرها الصحى إلا أنها إنسانة فى نهاية المطاف وقد عانت من تجلط دموى فى العام 2012، لتتلقى العلاج داخل أحد المستشفيات.

تطرق التقرير إلى محاولة "كلينتون" لجمع مبلغ يقدر بـ2.5 مليار دولار لتمويل حملتها الانتخابية عن طريق علاقاتها المتشعبة والمتعددة، وهو مبلغ أكبر من أى مبلغ استخدمته حملة انتخابية فى السابق، مما جعل البعض يرجح تقربها إلى شركات "وول ستريت" وتجاهل الممولين المعتادين من القاعدة الشعبية.

أشار التقرير أنه فكرة وصول أول سيدة إلى البيت الأبيض كرئيسة للجمهورية وليس كسيدة أولى أمر يزيد فرص فوز "كلينتون" وحصولها على أصوات من يروم تحقيق حدث تاريخى جديد داخل أمريكا، ولكنه لا ينفى وجود الكثيرين ممن سيصوتون ضدها نظرا لكونها امرأة.

تواجدها الطويل داخل المسرح السياسى الأمريكى يثمن من خبرتها العملية، لكنه أيضا يضفى الكثير من السلبيات التى يحصل عليها أى فرد خلال مسيرته السياسية، فهناك من يرفضها ويرفض أيضا زوجها الرئيس السابق "بيل كلينتون".

تتفوق "كلينتون" فى جاذبيتها وتفضيل فئة الشباب بين 18 حتى 39 عاما للتصويت لها، معهم أيضا النساء خاصة اللاتى حصلن على دراسة جامعية، فهى لديها فرص أفضل من غريمها الجمهورى "جيب بوش" بين هاتين الفئتين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة