وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى، أن أهمية هذا الكشف تعود إلى كونها المرة الأولى التى يتم فيها الكشف عن مقصورة بمحيط المعبد، لافتاً إلى أنه جارى الآن العمل على خفض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة لاستكمال أعمال الحفائر داخل واحداً من أهم وأكبر المعابد فى مصر الفرعونية.
من جانبه أضاف الدكتور أيمن عشماوى رئيس البعثة من وزارة الآثار أن جزء التمثال المكتشف يصور الملك مرنبتاح من الأسرة 19 وهو يقدم شئ فى يده إلى أحد المعبودات، مشيراً إلى أن أعمال المسح الأثرى التى تمت بالمنطقة أكدت على وجود طبقات من الاستقرار البشرى عبارة عن فخار وبعض الأدلة والشواهد الأثرية الأخرى من فترة ما قبل التاريخ وبداية تكوين الحضارة المصرية القديمة.
وأشار الدكتور ديترش راو رئيس البعثة من الجانب الألمانى، إلى أنه من المتوقع الكشف عن بقايا المقصورة خلال مواسم الحفائر القادمة، لافتاً إلى أنه تم العثور على جدران المعبد من الطوب اللبن يصل عرض الواحد منها حوالى 15م، آملاً فى الكشف عن المزيد بمحيط المعبد فى الفترة القادمة.
موضوعات متعلقة..
"الآثار": تنفيذ مشروع بانوراما تاريخ مصر العسكرى بالتعاون مع"الدفاع"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة