وجدى الحكيم راهب الإذاعة.. بدأ حياته موظفا عاديا فى ماسبيرو وليس إعلاميا

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 10:08 ص
وجدى الحكيم راهب الإذاعة.. بدأ حياته موظفا عاديا فى ماسبيرو وليس إعلاميا وجدى الحكيم
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"كان عبد الحليم يتردد على فى منزلى بمنشية البكرى، ووالدى كان من عشاق المطربين القدامى، ثم سألنى عن علاقتى بحليم، ونصحنى بالابتعاد عنه، وبعدها حاز حليم على شهرة كبيرة فسألنى والدى ذات مرة بعدها: هو عبد الحليم مابقاش يجيلك ليه؟؟".. هذه هى القصة التى رواها الإعلامى الكبير الراحل راهب الإعلام وجدى الحكيم فى إحدى لقاءاته التليفزيونية عن بداية علاقته بالراحل عبد الحليم حافظ، حيث كانت تلك اللقاءات التليفزيونية فرصة كبيرة لفتح صندوق الذكريات وأسرار النجوم الراحلين.

دائمًا ما تكون البدايات مختلفة عن النهايات، وهو ما ينطبق تمامًا على الراحل وجدى الحكيم، حيث دخل ماسبيرو كموظف إدارى، قبل أن يقتحم مجال العمل الإذاعى فى بداية الستينيات، فقد ولد الحكيم فى 23 يونيو 1934م بمحافظة أسيوط، وفى فترة الجامعة، أخذ ينتقل بين الكليات، فدخل الحربية، ولم يستمر بها، ثم دخل الشرطة، ومكث بها وقتًا قليلاً، ثم مر على الحقوق، ولكنه استقر بكلية الآداب، والتى تخرج فيها عام 1958، وبين أروقة الإذاعة المصرية اتضح للمسئولين هناك، أنهم أمام موهبة إذاعية حقيقية، فقدم العديد من البرامج منها "أغنية اليوم"، و"افتح قلبك"، و"ليالى الشرق".

يصفه الكثيرون بـ"الصندوق الأسود" لفنانى عصره، ومؤرخهم الموسيقى، بحكم أنه كان يعمل فى الإذاعة المصرية، وقربه منهم مثل عبد الحليم حافظ، ووردة وعبد الوهاب، وسعاد حسنى.

لم يمهل القدر الحكيم الوقت الكافى لإعادة تقديم ما يمتلكه من مكتبة تراثية كبيرة بها الكثير من أسرار النجوم وحكاياتهم التى يشتاق الجمهور لسماعها، حيث رحل الحكيم فى 16 يونيه 2014، عن عمر ناهز 73 عامًا.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة