نقلا عن العدد اليومى..
بملامح فرعونية سمراء، وفطرة الفلاحين الفقراء، وعقول لا تخلو من العصبية، لم تصبها لعنات الخرافة، وقلوب لا تعرف غير شجاعة أبناء الصعيد، يستقبلك أهالى محافظة المنيا، ثانى المحافظات التى ارتحلت إليها «اليوم السابع»، ضمن ملف أوجاع الجنوب، ورصدت خلال 5 أيام من التجول بالمحافظة أوجاعا وشكاوى المواطنين، ونقصا فى الخدمات، وإهمالا لموارد المحافظة، وقصورا فى الخدمات، تنشر بالجريدة خلال 6 حلقات. التنوع فى مراكز وقرى المحافظة، سواء فى الموارد المادية أو البشرية، عامل يستحق الدراسة من صانعى القرار، حتى يتثنى لهم استغلال ذلك التنوع فى زيادة معدلات النمو بالمحافظة، حيث تتنوع ثروات المحافظة الطبيعية، ما بين محاجر، وثروة سمكية، وأراض صالحة للزراعة، إضافة إلى الآثار التى تتنوع ما بين فرعونية وإسلامية وقبطية.
أما أهالى المحافظة، فرغم الفقر وضيق الحال، وانتشار البطالة، تتباين طبائعهم، وفقا لموقعهم داخل المحافظ، وكأنهم يرمزون إلى جميع سكان مصر، فنجد أهالى قرى شرق النيل هادئين وبسطاء، يميلون إلى ارتداء الألوان الزاهية، بينما تبهرك شجاعة أهالى غربها، أما أهالى الشمال فيملون للتدين، وأهالى الجنوب تخيفك عصبيتهم، التى لا تخلو من الشهامة.
صورة ضوئية للتحقيق فى العدد اليومى
موضوعات متعلقة..
- بنات المنيا..سندريلا فى عباءة صعيدية.. أربعة شروط لوصول فتيات المنيا إلى الجامعة..التفوق.. موافقة الأهل على السكن خارج البيت.. اللبس الواسع.. الالتزام بالمواعيد
- فتيات «الديابية».. الصبح مدرسة وبالليل يعملن فى مزارع الموز بـ10 جنيهات.. يتعلمن الطبخ والرسم.. ويخجلن من الرقص والغناء.. ويحلمن بأن يصرن طبيبات.. و«الحندلة» و«الكتسنايه» و«تريكو» ألعابهن المفضلة