بعد اتهام الشركة بالتورط فى تهريب 30 مصريا للأردن.. مالك "مايوركا للسياحة": الهاربون تشاجروا مع السائق وأجبروه على إنزالهم.. واتفقوا مع وسيط على تسفيرهم للعمل بعمان.. والتأشيرة مرهونة بموافقة الأمن

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 09:53 ص
بعد اتهام الشركة بالتورط فى تهريب 30 مصريا للأردن.. مالك "مايوركا للسياحة": الهاربون تشاجروا مع السائق وأجبروه على إنزالهم.. واتفقوا مع وسيط على تسفيرهم للعمل بعمان.. والتأشيرة مرهونة بموافقة الأمن صورة أرشيفية
كتب خالد سنجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت واقعة هروب 30 معتمرًا مصريًا بينهم 3 نساء للأردن، أثناء توجههم بحافلتين سياحيتين لأداء مناسك العمرة بالأراضى السعودية، كثيرا من اللغط فى الآونة الأخيرة نظرا لخطورة الحادث، خاصة مع تحريات الأجهزة الأمنية التى أشارت إلى احتمالية وجود مخطط مسبق بين الهاربين وجماعات مسلحة فى الأردن لتسهيل انضمامهم لداعش الإرهابية بسوريا.

نجح "اليوم السابع" فى الوصول إلى السيد مصطفى صاحب شركة مايوركا للسياحة منظمة الرحلة والمتهمة بالتورط فى واقعة هروب الـ30 فردا باتفاق مسبق مع الهاربين – حسب تصريحات وكيل وزارة السياحة.

قال السيد مصطفى صاحب شركة مايوركا للسياحة، إن فرع الشركة بمحافظة البحيرة نظم رحلة عمرة برية ضمت 88 فردا تم تقديم طلباتهم لاستخراج تأشيرات سفر وتحدد لها تاريخ 23-3 وتاريخ العودة 4- 5 بالفعل تمت الموافقة على استخراج تأشيرات لـ84 معتمرا بينما تم رفض 4 لعدم وجود تصريح سفر، وبذلك يكون إجمالى عدد المسافرين 84 فردا بجانب 3 سائقين ومشرف يتم انتدابه من أى شركة سياحة أخرى لاشتراط وزارة السياحة سفر مشرف معتمد لديها.

المشرف أبلغنى واقعة الهروب بعد وصول الرحلة إلى السعودية


وتابع صاحب مايوركا للسياحة: بالفعل استقل المعتمرين باصين تم استئجارهما من إحدى شركات النقل السياحى وأبحروا فى اتجاه الأراضى الأردنية بتاريخ 24 -3، حيث انقطع الاتصال بين الشركة والرحلة حتى تلقيت اتصالا من مشرف الرحلة بعد وصوله الأراضى السعودية يخطرنى فيه بواقعة هروب 30 شخصا من طاقم الرحلة داخل الأراضى الأردنية، حيث أكد أنه أبلغ السلطات الأردنية بمجرد وقوع الحادث، وطلب منى ضرورة التوجه لشرطة السياحة.

محامى الشركة حرر محضر بالواقعة


واستطرد السيد مصطفى حديثه: على الفور توجهت لمقر شرطة السياحة بالفسطاط، وتقابلت مع المسئولين، ودار بيننا حوار بدون محضر قدمت فيه للضابط بيانات المسافرين الهاربين وأوضحت له ما تنامى لعلمى حول الواقعة، وفى اليوم الثانى توجه محامى الشركة لتحرير محضر بالواقعة لإبراء ذمة الشركة من أى مسئولية وتوضيح الحقائق للأجهزة الأمنية.

وعن روايته لكواليس حادث الهروب، قال السيد مصطفى إن مشرف الرحلة أبلغه بأنه مع وصول باصى المعتمرين إلى الأراضى الأردنية بدأ عدد من الركاب افتعال المشكلات مع المشرف والسائق، حتى احتدم الحديث بينهم فأجبروا السائق على الوقوف على جانب الطريق وهبطوا واستكملوا السير مترجلين.

وسيط سفريات اتفق مع الركاب على خطة الهروب بالأردن


وأضاف صاحب الشركة: من خلال متابعتنا لسير التحقيقات فى الواقعة علمنا أن أحد المعتذرين الأربعة تم استدعاؤه بمقر شرطة السياحة فى دمنهور، حيث أقر فى أقواله أن الوسيط الذى جمع منهم جوازات سفرهم اتفق معهم على تسفيرهم إلى الأردن للعمل بدون علم الشركة، وأن استخراج تأشيرة عمرة للسعودية جاءت بوابة عبور للوصول للأراضى الأردنية، مؤكدا أن واقعة هروب الـ30 شخصا كان مخطط لها مسبقا، وأعطى للضابط رقم هاتف صاحب العمل بالأردن.

وتابع: ما يؤكد صحة أقوال العامل، إننا بعد مراجعة صور جوزات سفر عدد من الهاربين الثلاثين تأكد لنا أنهم كانوا يعملون فى الأردن فى وقت سابق من خلال تأشيرات العمل الموجودة على جوازات سفرهم، خاصة أن كل مسافر يحتفظ بجواز سفره لأنه يختمه بشكل شخصى عند عبوره أى منفذ ولا يتم تسليمه لمشرف الرحلة إلا بعد تسكينه فى السكن المخصص له داخل السعودية.

ونفى صاحب الشركة وجود أى تنسيق أو اتفاق مسبق مع الهاربين، مؤكدا أى مواطن يتقدم بطلب استخراج تأشيرة للسفر لأداء العمرة يتم إخطار جهاز الأمن العام من جانبنا بأسماء المتقدمين بطلب لاستخراج تأشيرات، وجهاز الأمن العام له الموافقة أو الرفض على استخراج تأشيرات السفر بعد عمل التحريات اللازمة على أصحاب طلبات التأشيرات، وبعد موافقة الأمن العام على سفر الشخص يتم استخراج تأشيرة بشكل أتوماتيكى، والشركة غير مسئولة عن التحرى عن أى شخص أو مواطن من طالبى استخراج التأشيرات، وعلاقتنا بالمسافر تنحسر فى حجز التأشيرة ووسيلة الانتقال من مصر لجهة الوصول والتنسيق مع الوكيل السعودى لحجز أماكن التسكين وتنظيم الانتقالات الداخلية وأداء المناسك .

وبشأن واقعة تغيير السكن للرحلة فى مكة المكرمة السكن أكد صاحب شركة مايوركا للسياحة، أن المسئولية تقع على الوكيل السعودى المتعاقد مع الشركة، لافتا إلى أن الوكيل السعودى هو من قام بتغيير السكن فى آخر لحظة عند اكتشافه وصول عدد معتمرين أقل من العدد المتفق عليه مسبقا، حيث يعد الوكيل السعودى المسئول بشكل كامل عن حركة المعتمرين داخل المملكة وتسكينهم، وتغيير السكن خطأ إدارى تقع فيه كثير من الشركات نظرا لأمور طارئة تحدث بشكل مفاجئ عند تسكين المعتمرين.


موضوعات متعلقة:


- "السياحة" تكشف تورط شركة السياحة فى هروب 30 معتمرا مصريا بينهم 3 نساء للأردن بواسطة مسلحين.. والمسئول عدل حجز السكن بالسعودية لـ54 بدلا من 84 معتمرا.. واتفق مع الهاربين قبل الحادث











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة