محافظ الفيوم يخصص وحدة سكنية وإعانة عاجلة لأسرة زاهية ضحية الإرهاب بإطسا

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 03:29 م
محافظ الفيوم يخصص وحدة سكنية وإعانة عاجلة لأسرة زاهية ضحية الإرهاب بإطسا زاهية ضحية الإرهاب
الفيوم ــ رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، صرف 5 آلاف جنيه إعانة عاجلة لأسرة زاهية جمعة الشافعى التى توفت فجر يوم الجمعة الماضى، إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء قيامها بتجميع وفرز القمامة بمدينة إطسا.

كما قرر منح أسرة المتوفاة وحدة سكنية بمساكن الأسر الأولى بالرعاية، حيث كانت الأسرة تقيم فى منزل بالإيجار بشارع بحر عروس بإطسا، وتعرض لسقوط سقفه وتهدم جدرانه نتيجة الانفجار.

وأكد محافظ الفيوم أن المحافظة لن تتخلى عن جميع أبنائها وأنها تسعى جاهدة لرفع العبء عن كاهل البسطاء ومحدودى الدخل، انطلاقاً من إيمان المحافظة بأهمية التكافل الاجتماعى والارتقاء بالمستوى المعيشى للأسر الأولى بالرعاية.

تعود الواقعة إلى تلقى اللواء يونس الجاحر مدير أمن الفيوم إخطارا من مأمور مركز إطسا بمصرع سيدة عجوز تدعى زاهية جمعة أحمد عقب انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع، عبارة عن عبوة "كانز" بداخلها مواد متفجرة بمنزلها بمدينة إطسا، وتبين من التحريات أن السيدة العجوز تقوم بجمع علب الكانز والنفايات البلاستيكية من صناديق القمامة وتقوم ببيعها، وأثناء فرزها للقمامة انفجرت عبوة مفخخة بها وتسببت فى مصرعها، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن الفيوم ان التحريات توصلت إلى أن الإرهابيين قاموا بزرع عبوة ناسفة بجوار سور محكمة إطسا، وأن الضحية العجوز كانت تجمع القمامة من جوار سور المحكمة فجمعتها ضمن القمامة وبوصولها لمنزلها انفجرت فيها وأودت بحياتها، وأشار إلى أنه تم تشكيل فريق بحث للتحقيق فى الواقعة وضرورة التوصل إلى المتهمين.

وأكد أهالى مدينة إطسا وجيران المجنى عليها أن زاهية أو "أم نعمة" كما ينادونها سيدة فقيرة لا تملك من الدنيا أى شىء وأنها تقيم فى غرفتين بالإيجار فى منزل بسيط بجوار دار العزاء بمدينة إطسا، وزوجها عجوز قعيد فى السبعينات من عمره وقعيد بالمنزل نظرا لضعف نظره، وهى التى تعوله وتنفق عليه، وأن مصدر رزقها الوحيد هو جمع القمامة وإعادة بيعها "خردة" بعد فرزها، وأنها لديها بنت وحيدة مطلقة وتقيم مع أبنائها فى غرفة بالإيجار بمدينة إطسا.

وأكد شهود عيان أنهم شاهدوا العجوز ضحية الإرهاب فجر اليوم خرجت من منزلها عقب تأديتها الصلاة، وقامت بجمع القمامة من جوار سور محكمة إطسا والشوارع القريبة منه وحملتها وعادت للمنزل وبعد قليل سمعوا دوى انفجار ضخم هز المدينة، فأسرعوا وتبين أن الانفجار فى منزل زاهية ووجدوها جثة هامدة.

وقال شعبان إبراهيم نجل زوج المجنى عليها أن الضحية مقيمة مع والده فى غرفتين بالإيجار، وأن زوجها فى السبعينات من عمره ومريض وهى تتولى الإنفاق عليه، وهو يساعدها فى فرز القمامة وبيعها خردة، وأكد أن الضحية خرجت بعد صلاة الفجر اليوم لجمع القمامة فوجدت كيسا أسود بلاستيكى به عبوة واعتقدت أنها بطارية "موتوسيكل" وضعتها فى الجوال التى تجمع فيه القمامة وبوصولها للمنزل وضعت القمامة فى المطبخ الذى حولته لمخزن للقمامة وتقوم فيه بعملية الفرز، وفجأة سمعت فى منزلى القريب منهم انفجارا ضخما، وأسرعت إليهم فدخلت وجدت المطبخ جدرانه منهارة وعبارة عن كوم من التراب وهى تحت الأنقاض جثة هامدة وبعدما استخرجناها وجدنا وجهها مشوها وقدماها مقطوعتين وجثتها عبارة عن أشلاء كلما أمسكنا بقطعة من جسدها ووجدناها ممزقة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة