وأكد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، بل تطال هجماته الجميع، مما يجعلنا فى سفينة واحدة، لذا يتحتم على الجميع أن يتحدوا لمكافحته الإرهاب والقضاء عليه فكرياً وأمنياً.
وأضاف الدكتور شوقى مفتى الجمهورية، أننا فى دار الإفتاء المصرية نرحب بتعزيز التعاون الدينى مع المؤسسات الدينية فى ألمانيا، من أجل تصحيح المفاهيم والصورة الذهنية المشوهة عن الإسلام.
وأشار مفتى الجمهورية إلى أن تزايد وتيرة الإسلاموفوبيا فى الغرب والحركات العدائية ضد الإسلام والمسلمين وخاصة فى ألمانيا، لا يصب فى مصلحة الدول الغربية، مشددًا على أن المسلمين فى أوروبا جزء لا يتجزأ من المجتمع الأوروبى، وأنهم مواطنون لهم جميع الحقوق وعليهم كافة الواجبات.
وثمن المفتى دور المستشارة أنجيلا ميركل فى دعم قضايا المسلمين فى ألمانيا، ومشاركتها فى وقفات تضامنية مع المسلمين الألمان للتنديد بالإسلاموفوبيا، مما يعطى انطباعًا جيدًا لدى الشعب الألمانى ويوجه رسالة اطمئنان لهم.
من جانبه أشاد السفير الألمانى بمجهودات دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتى فى مواجهة التطرف والإرهاب، والتى تمكنت من تحقيق نتائج مهمة على الصعيدين المحلى والدولى.
موضوعات متعلقة:
- مفتى الجمهورية يدين تفجيرات العريش: الممارسات الفاجرة لن ترهب الشعب
