ويحتل هامبورج المركز الأخير فى جدول البوندزليجا بعد مرور 28 جولة برصيد 25 نقطة.
وقال هينيج فويبل مدير معهد هامبورج للاقتصاد العالمى فى تصريحات لصحيفة "هامبورجر أبندبلات" فى نسختها الصادرة اليوم الثلاثاء، أن الهبوط المحتمل لممثلى المدينة سيكبد الاقتصاد المحلى خسائر تبلغ نحو 50 مليون يورو (53 مليون دولار)، حيث سيتلقى قطاعا النقل وصناعة الأغذية الضربة الأكثر قوة.
ويحتل هامبورج المركز الثامن عشر الأخير بجدول الدورى الألمانى (بوندسليجا)، ويواجه خطر الهبوط للمرة الأولى إلى دورى الدرجة الثانية منذ انطلاق البوندسليجا عام 1963، بينما يحتل سانت باولى المركز السابع عشر قبل الأخير بدورى الدرجة الثانية.
وقال فويبل: "الهبوط المزدوج لهامبورج وسانت باولى سيكون له تأثيرات كبيرة على وضع هامبورج كمدينة رياضية، خاصة فيما يتعلق بطلبها لاستضافة الأولمبياد.
تواجد أندية رياضية على درجة عالية من الاحترافية يعد مهما للغاية فى الترويج لموقع يستضيف منافسات رياضية"
وضرب فويبل مثلا بمدينة بوسطن، التى ستنافس هامبورج على استضافة الأولمبياد، حيث أنها معروفة بشكل كبير من خلال الأندية الرياضية المحترفة مثل سلتيكس (كرة سلة) وبروينز (هوكى الجليد) وريد سوكس (بيسبول).
كان هامبورج قد توج بطلا لأوروبا عام 1983 وأحرز لقب البوندسليجا ثلاث مرات وشهد تألق نجوم بارزين فى صفوفه أمثال أوفه سيلر وكيفن كيجان وهورست هروبيش.
وكان ألفونس هورمان رئيس الاتحاد الألمانى للرياضات الأولمبية قد اعترف بأهمية السمعة الدولية للمكان المستضيف للأحداث الرياضية، أمس الاثنين من خلال الإعلان عن اختيار مدينة كيل لاحتضان منافسات الشراع فى ملف هامبورج لطلب استضافة الأولمبياد.
وقال هورمان :"اخترنا البلدة التى تتمتع بشهرة عالمية فى رياضة الشراع"، فى إشارة إلى كيل الواقعة على ساحل بحر البلطيق والتى استضافت تلك المنافسات فى أولمبياد برلين 1936 وأولمبياد ميونيخ 1972، كما تستضيف أكبر بطولة شراع فى العالم وهى بطولة "كيل ويك" التى تقام سنويا.
أخبار متعلقة ..
- كينيا تبحث عن مستثمرين لاستضافة أوليمبياد 2024
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة