الصحف البريطانية:أوروبا تواجه ضغوطا جديدة لزيادة عمليات البحث والإنقاذ فى البحر المتوسط..دراسة: اصطدام الأرض بكوكب أشبه بعطارد هيأ لازدهار الحياة..وفتيات إيزيديات فى الثامنة يتعرضن للاغتصاب على يد داع

الخميس، 16 أبريل 2015 02:21 م
الصحف البريطانية:أوروبا تواجه ضغوطا جديدة لزيادة عمليات البحث والإنقاذ فى البحر المتوسط..دراسة: اصطدام الأرض بكوكب أشبه بعطارد هيأ لازدهار الحياة..وفتيات إيزيديات فى الثامنة يتعرضن للاغتصاب على يد داع عمليات بحث وانقاذ
إعداد - ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم السابع -4 -2015

أوروبا تواجه ضغوطا جديدة لزيادة عمليات البحث والإنقاذ فى البحر المتوسط


قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الدول الأوروبية تتعرض لضغوط جديدة من منظمات حقوق الإنسان واللاجئين لزيادة عمليات البحث والإنقاذ فى البحر المتوسط بعد كارثة قارب المهاجرين الأخير الذى أدى إلى غرق ما يقرب من 400 شخص.

ويقول المعارضون إن إلغاء مهمة الإنقاذ الإيطالية "مار نوستروم" العام الماضى، وإطلاق عملية "تريتون" فى نوفمبر، وهى أقل كبير فى نطاقها، قد أدى إلى خلق الظروف لارتفاع عدد الوفيات. ويشيرون إلى وفاة 900 شخص حتى الآن هذا العام، وهو رقم أعلى بكثير من الفترة المماثلة العام الماضى، ويعتبرون هذا دليلا على فشل إنهاء عملية "مارنوستورم" فى ردع المهاجرين بينما تركت عددا أقل بكثير من الضمانات لإنقاذ ضحايا حوادث تحطم القوارب المتكررة.

ونقلت الصحيفة عن جان إيجيلاند، الرئيس السابق للشئون الإنسانية وبالأمم المتحدة، ويعمل حاليا كأمين عام للمجلس النرويجى للاجئين أن الوقت قد حان لإعادة قدرات البحث والإنقاذ لعملية "مار نوستورم"، وأضاف أن البحر المتوسط هو الآن واحد من أخطر الحدود بين الدول وقت السلم، وقد نفذت الأعذار تماما من الدول الأوروبية، وعليها أن تتحرك الآن من أجل منع مآسىى أكبر من تلك التى شهدناها بالفعل.

من جانبه، قال مايكل ديدرينج، الأمين العام للمجلس الأوروبى للاجئين والمنفيين، إن دعواتهم لجهود البحث والإنقاذ الأوروبية فى البحر المتوسط لم تجد آذانا صاغية، وبغض النظر عن الجهود الحالية التى تقوم بها البحرية الإيطالية، فإن الاتحاد الأوروبى لا يزال يفشل فى التحرك.


اليوم السابع -4 -2015

دراسة: اصطدام الأرض بكوكب أشبه بعطارد هيأ لازدهار الحياة على سطحها


قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن دراسة جديدة ذكرت أن تصادما هائلا بين كوكب أشبه بعطار والأرض فى بداياتها ربما يكون قد حدث قبل مليارات السنين، مما أدى إلى خلق الظروف الحيوية للكوكب التى سمحت بازدهار الحياة على سطحه.

ويشير تحليل العناصر التى تشكل القشرة الأرضية إلى أن مثل هذا التصادم فى الماضى البعيد ربما يساعد على حساب حراراة لب الكوكب، وتلك الحرارة هى التى تقود حركة الحديد المنهار فى قلب الكرة الأرضية بما يولد الدرع المغناطيسى الذى يحمى الأرض من الإشعاع الكونى الضار.

ويقول العلماء إن القشرة الأرضية تحتوى على نسبة من السماريوم والنيوديميوم، وهما اثنان من المعادن الأرضية النادرة، أعلى مما يُرى فى النيازك، وهذا يشير إلى أن شيئا آخر قد حدث خلال التصادمات الأولى للأرض غير القصف المستمر من النيازك.

ووفقا للدراسة، فإن أحد الاحتمالات المثيرة للاهتمام هو أن جسما أشبه بعطارد، الغنى بالكبريت، أصبح مندمجا مع الأرض بعد اصطدام هائل، يقول العلماء إن هذا الكبريت قد ساعد على إثارة الكمياء التى أدت إلى توازن السماريوم مع النيوديميوم بالشكل الذى نراه الآن.

والأكثر أهمية بالنسبة للحياة على الأرض، أن التصادم وإضافة الكبريت إلى الأرض فى بداية تكونها قد أنشأ مصدر الحرارة المسئول عن تكوين الدرع المغناطيسى للكوكب، والذى يحميه من الأشعة الكونية القادمة من الفضاء ويسمح بوجود الماء والحياة على السطح.

ويقول العالمان أنك فوهلرز وبيرنارد وود من جامعة أكسفورد، إن الشذوذ الظاهر فى نسبة السماريوم إلى النيوديميوم فى القشرة الأرضية، وهو أمر ليس متوقعا لو وصلا ببطء نتيجة قصف نيزك، ربما يكون قد حدث باصطدام بين الأرض وكوكب أصغر أشبه بعطارد.


اليوم السابع -4 -2015

فتيات إيزيديات فى الثامنة يتعرضن للاغتصاب والعبودية الجنسية على يد داعش


فى تفاصيل جديدة نقلت الصحيفة مزيد من مشاهد المأساة المروعة التى حلت بالفتيات الأزيديات، اللائى وقعن فى أيدى عناصر تنظيم داعش الإرهابى، حيث تعرضت الفتيات اللائى لم تتجاوز أعمارهن الثمانية للاغتصاب والانتهاكات الجنسية.

وتنقل الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى الخميس، عن نساء وفتيات إيزيديات من العراق تفاصيل واحدة من أكثر حالات الاسترقاق الجنسى المنهجية فى القرن الـ21، وبحسب شهادات أولئك فإنه فتيات لم تتجاوز أعمارهن جرى اغتصابهن من قبل الجهاديين ومن ثم تم إرسالهن مرة أخرى إلى "السوق" ليتم بيعهن فى صمت حيث تم جر أمهاتهن وأخواتهن الأكبر بعيدا.

وتقول التليجراف إن هذا مجرد جزء بسيط من تفاصيل مروعة نقلها محققو هيومن رايتس ووتش، الذين يبحثون فى مصير آلاف النساء والفتيات اللائى تعرضن للاختطاف من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابى.

المقابلات التى أجريت شمال العراق، مع نحو 20 من النساء والفتيات الإيزيديات اللائى تمكنن من الهروب ومع عمال إغاثة وأطباء حاولوا مساعدتهن، وفرت معلومات واضحة بشأن مصير الإناث الإيزيديات الذين تعرضت طائفتهن للتطهير العرقى على يد متطرفى داعش.

وتروى النساء والفتيات كيف أن الرهائن أصبحوا ضحايا لبرنامج شامل للعبودية الجنسية، مع اتجار الجهاديين فى أطفال فى الثمانية من عمرهم، فضلا عن استغلالهم كهدايا يمنحها الجهاديون لبعضهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة