دعا رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون الخميس، إلى تشديد العقوبات الأوروبية ضد إيران بسبب برنامجها النووى، لتستهدف بشكل خاص الاستثمار فى قطاع الغاز الطبيعى المسال. وأضاف خلال لقائه بالرئيس الأمريكى جورج بوش فى واشنطن، أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة رسالة أخرى إلى النظام "الإيرانى" بأن ما يحدث غير مقبول. مشيراً إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة ستعملان مع شركائهما فرنسا وألمانيا إضافة إلى روسيا والصين، لدفع إيران إلى الاعتراف بأنه "لا يمكنها أن تتجاهل المجتمع الدولى والتزاماتها" دون أن تواجه عقوبات.
من ناحية أخرى، قال بوش فى مؤتمر مشترك مع براون، إن "جوردون براون يرى التهديد بنفس الجدية التى أراه بها. وحان الوقت الآن لمواجهة هذا التهديد. وأعتقد أنه بإمكاننا حل هذه المشكلة بالطرق الدبلوماسية". وأضاف بوش أن "موقفنا واضح نحن نعمل معاً إلى جانب دول أخرى لنوضح للنظام الإيرانى بشكل جلى بأنه لا يمكنه امتلاك القدرة على تطوير سلاح نووى".
وقال متحدث باسم البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته، إن واشنطن ترحب بتصريحات براون حول توسيع العقوبات على إيران رغم أنها ترغب فى أن تستهدف لندن البنوك الإيرانية وليس قطاع البتر وكيماويات، مضيفاً "نحن نحثهم على استهداف البنوك التى لم يستهدفوها بعد".
وتعتبر الحكومات الغربية أن إيران تستخدم برنامجها النووى كغطاء للحصول على تكنولوجيا تمكنها من الحصول على أسلحة نووية، إلا أن طهران تنفى ذلك وتؤكد أنها تسعى إلى الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية.
