وأكد "الشوباشى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن عدد الفتيات اللاتى تواصلن معه قليل، مضيفًا "عدد اللاتى يواصلن معى لتنفيذ الفكرة محدود ولم أطالبهن بأى شىء، سواء بالتواصل مع الأجهزة الأمنية، أو الحصول على موافقته لتنفيذ الفكرة".
وعن آخر المستجدات بشأن دعوة خلع الحجاب، قال "الشوباشى"، "لا يوجد مستجدات، فأنا لست رجلا سياسيا أو ناشطا، إنما أنا رجل فكر، ولدى استعداد للمشاركة فى هذه الدعوة التى ينبغى على القوى السياسية تنفذها"، موضحا أنه لم يعقد أى اجتماعات خلال الفترة الماضية من أجل تنفيذ الفكرة، مؤكدا فى الوقت ذاته أن هناك سيدات وفتيات يتواصلن من أجل تنفيذ الفكرة.
وأكد"الشوباشى" أنه مُصر على الاستمرار فى دعوة خلع الحجاب، حتى ترى النور ويتم تنفيذها، على حد وصفه، قائلا، "هناك محامية من أسيوط رفعت دعوى ضدى".
وأجرى "الشوباشى"، تصويتا عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك"، حول مدى تأييد دعوته لخلع الحجاب من عدمه، وتنظيم مظاهرات لخلع الحجاب فى بدايات الشهر المقبل.
فنانون يهاجمون دعوات خلع الحجاب
فيما هاجم فنانون وشخصيات عامة هذه الدعوات، حيث قالت الفنانة آيتن عامر، عبر حسابها الشخصى على "تويتر"، :"أنتوا بجد من الفراغ مش لاقيين حاجة تعملوها خلع إيه يا مريض منك ليها".
وأضافت سلمى صباحى، ابنة حمدين صباحى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، "هى الكرامة طلعت فى شعرنا، يعنى بعيدا عن كون الحجاب فرض أو لا على الأقل اللى بيدعو للبسه هو مقتنع أنه بيدعو للمعروف، وبعدين ردود من نوعية "عندًا فى الإخوان" دى معناها إيه!؟؟ هو الحجاب أصلا إيه علاقته بالإخوان وخلع الحجاب إيه علاقته بالكرامة! قمة الاستفزاز والصفاقة".
السلفيون يهاجمون دعوات خلع الحجاب
من جانبه أكد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن دعوات التخريب والتدمير ليست قاصرة على قنابل الغدر والخيانة والغش للأمة، بل أخطر منها عبوات نسف العقول والقلوب والعفاف، مثل الدعوة لخلع الحجاب، ووصف دول الانحلال ومجتمعات الإباحية بالأمم المتقدمة.
وأضاف "برهامى"، فى بيان للدعوة السلفية، أن الدعوة إلى هدم تراث الأمة، وانتهاك عرضها، بحرق كتب التفسير والسنة، وسب الأئمة، حتى قال مجرمهم عن الأئمة الأربعة، "الأربعة النصابين"، هل ترون أن أحدًا فى العالم الإسلامى شرقًا أو غربًا لم يتلمذ ويتعلم على أيدى هؤلاء الأئمة.
وأشار برهامى إلى أن هناك من يحرقون كتبًا إسلامية فى التوحيد والتذكير بالآخرة والإعجاز العلمى للقرآن بحجة محاربة الإخوان فصارت محاربة الإخوان شماعة لمحاربة الإسلام، وتعديل مناهج التعليم لطمس ذكريات الكرامة والعزة بدعوى أنها تنشر القتل والإرهاب.
ولفت "برهامى" إلى أن عشوائية التعامل مع أحداث الإرهاب، وتوسيع دائرة الاتهام بلا دليل، وسوء المعاملة لمواطنين أبرياء، ابتداءً بالسب والشتم، ومرورًا بالضرب والتعذيب، وانتهاءً بالقتل، بحجة أنهم تكفيريون، هكذا بلا دليل، فبدلًا من أن تقضى على عدو، توجد بدلًا منه أو معه عشرة أعداء أو مائة، وتصدر للأجيال القادمة أخطر الأزمات، بالنفوس التى تشوهها قلة جاهلة جعلت فى يدها سلطات لمحاربة الإرهاب والعنف، فاستغلتها لمآربها الشخصية، لتوسيع امتيازاتها وللأسف فهى تزداد كل يوم .
وفى ذات السياق ذاته، واصل السلفيون وحركات إسلامية هجومهم على الدعوة، حيث قال سعيد عبد الفتاح، القيادى بالدعوة السلفية، "ليكن شعارك فى هذه الفتنة "إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يوم عظيم، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "أيما امرأة وضعت ثيابها فى غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وما بين الله عزوجل".
فيما قال الشيخ زين العابدين كامل، الداعية السلفى لـ"اليوم السابع"، إن دعوات بعض الإسلاميين للنزول فى مظاهرات فى الشاعر للدعوة لارتداء الحجاب، لمواجهة دعوات خلع الحجاب، فيه مفاسد محققة، لافتا إلى أن الحجاب أصل من أصول الدين ومعلوم من الدين بالضرورة ولا يحتاج إلى مظاهرة لإثباته، والدعوة لا تكون بمظاهرة تكون بوسائل الدعوة وتوعية المجتمع من مفاسد التبرج والعرى.
وأضافت الجبهة الوسطية أن دعوات التظاهر لخلع الحجاب فى الأسبوع الأول من مايو دعوات متطرفة تدعو للخروج عن صحيح الدين والاصطدام بعادات وتقاليد المجتمع المصرى.
وقال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية، إن كل من يطلق دعوة سواء للقتل المباشر أو غير المباشر وكل من يدعو للخروج عن قيم مجتمعنا، ودعاة الإرهاب ودعاة الانحلال ودعاة الخروج عن المألوف فى المجتمع المصرى جميعهم سواء.
وأوضحت الجبهة الوسطية أنها تشجع المتطرفين على استقطاب الشباب، ويركزون فى استقطابهم على أن هناك خروجا عن الدين، وأن المجتمع المصرى يناهض الإسلام ويحارب الحجاب ويحارب قيم الإسلام وهذا ليس صحيح.
وأشارت إلى أن النظام المصرى وعلى رأسه الرئيس المصرى ومعه الأزهر الشريف ووزير أوقافه من أول المدافعين عن قيم الإسلام.
بدوره دعا وليد إسماعيل مؤسس ائتلاف "آل البيت"، الداخلية لعدم الموافقة على إعطاء تصريح لدعوات التظاهر فى أول أسبوع من مايو المقبل لخلع الحجاب، موضحا أن على الأمن مواجهة مثل هذه الدعوات، وأوضح أن هذه الدعوات لن تجد من يشاركها على الإطلاق، واصفا إياها بمحاولة إحداث بلبلة بالمجتمع المصرى.
موضوعات متعلقة..
- خالد صلاح على "تويتر": الدعوة لخلع الحجاب "هبل علمانى رخيص".. ويفسد كل جهد حقيقى للتطوير والتجديد.. هؤلاء المعقدون جنسيا يحسبون الليبرالية ماخورا وبيتا من لحم وليس سيفا ضد الدكتاتورية.. منكم لله
- محكمة بريطانية : يجب السماح للمسلمات بارتداء الحجاب فى المحكمة
- ياسر برهامى: دعوات خلع الحجاب ونسف العقول أخطر من قنابل الغدر والخيانة
- صاحب دعوة خلع الحجاب: عدد محدود من الفتيات يتواصلن معى لتنفيذ الفكرة