الصحف البريطانية: فوبيا الأجانب تعيد جنوب أفريقيا إلى مأساة التمييز العنصرى.. الأمن الأسترالى يحبط عملية إرهابية لخمسة مراهقين.. أكثر من 1800 طفل يصلون شواطئ إيطاليا قادمين من مصر وليبيا

السبت، 18 أبريل 2015 02:44 م
الصحف البريطانية: فوبيا الأجانب تعيد جنوب أفريقيا إلى مأساة التمييز العنصرى.. الأمن الأسترالى يحبط عملية إرهابية لخمسة مراهقين.. أكثر من 1800 طفل يصلون شواطئ إيطاليا قادمين من مصر وليبيا مواطنون أفريقيون
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:




ديلى ميل:فوبيا الأجانب تعيد جنوب أفريقيا إلى مأساة التمييز العنصرى



اليوم السابع -4 -2015


اشتدت وتيرة الاشتباكات بين المواطنين الجنوب أفريقيين، والأجانب فى بعض المدن بعد أن بدأ المهاجرون فى تسليح أنفسهم بالسكاكين الطويلة والأسلحة للدفاع عن أنفسهم أمام هجمات المواطنين الجنوب أفريقيين، وفقا لما نشرته صحيفة الديلى ميل البريطانية.

وكانت هجمات الجنوب أفريقيين على منازل ومتاجر المهاجرين فى كل من مدينتى "دوربان" و"جوهانسبرج" قد خلفت 5 قتلى، وشردت العديد من المهاجرين منذ بدء التظاهرات نهاية الأسبوع الماضى التى دعت إلى طرد الأجانب من جنوب أفريقيا الذى يصل معدل البطالة فيها إلى 24%.

وكانت متاجر يملكها أثيوبيون وصوماليون ومالاويون قد تعرضت للسرقة والنهب خلال الأسابيع الأخيرة من قبل السكان المحليين، مما أدى إلى هروب 2000 أجنبى ليتخذ من مخافر الشرطة والمعسكرات ملجأ مؤقتا يحميه من هجمات المحليين.

وقد لجأ المهاجرون منذ الجمعة فى التسلح بالسكاكين لحماية منازلهم ومتاجرهم وأرواحهم من هجمات السكان المحليين وسط قلة ظهور للشرطة التى حاولت احتواء تظاهرات السكان المحليين، وحماية الأجانب من هجماتهم.

وقد أدان الرئيس الجنوب أفريقى "زوما" الأحداث التى اعتبرها مخالفة للمبادئ الجنوب أفريقية، مطالبا الجماهير بالتوقف عن سرقة المتاجر ونهب المنازل التى يمتلكها أجانب.

وكانت الأحداث قد اشتعلت منذ عدة أسابيع بعد خطاب ألقاه ملك قبائل الزولو فى جنوب أفريقيا "جودويل زويليتينى" طالب فيه المهاجرين والأجانب بالرحيل من جنوب أفريقيا، ولكنه أبدى أسفه مؤخرا بعد تصاعد حدة العنف والسرقة ضد المهاجرين، مشيرا إلى أن خطابه فهم بطريقة خاطئة.


الإندبندنت:الأمن الأسترالى يحبط عملية إرهابية لخمسة مراهقين



اليوم السابع -4 -2015


أحبطت الشرطة الأسترالية فى مدينة ميلبورن عملية إرهابية كان من المنتظر تنفيذها فى يوم الاحتفاء بذكرى الحرب العالمية الأولى فى الـ25 من إبريل الجارى، حسب ما نشر موقع صحيفة الإندبندنت.

وقالت الشرطة إنه تم القبض على 5 مراهقين يعتقد تورطهم فى العملية الإرهابية التى كانت تستهدف رجال الشرطة بالهجوم عليهم بالأسلحة البيضاء، وكان من المنتظر أن تنفذ فى اليوم الذى يحتفى بذكرى ضحايا الحرب العالمية الأولى.

وبدأت الشرطة سلسلة التحقيقات مع المتهمين الخمسة، بينهم المراهق "باسيم سيفديت" 18 عاما، الذى يظهر حسابه فى كل من فيسبوك وانستجرام صورا له أمام علم التنظيم المسلح داعش، وصورا أخرى يبدو فيها متأثرا بمظهر مقاتلى التنظيم فى كل من سوريا والعراق.
وأرسلت الشرطة المراهق إلى المحكمة للاستماع إلى شهادته، ويتحفظ عليه حاليا على ذمة التحقيقات الجارية معه ومع زملائه، بعد أن ألقى القبض عليهم فى صباح يوم السبت، لاعتقاد الشرطة تخطيطهم لتنفيذ عمل إرهابى ضد رجال الأمن.

وقالت مصادر أمنية إن المراهقين الخمسة كانوا تحت المراقبة منذ فترة، ويعتقد أنهم كانوا على صلة بالمراهق "نعمان حيدر" الذى هاجم رجال شرطة أستراليين بالسكين قبل إطلاق النيران عليه فى شهر سبتمبر الماضى.

وشددت المصادر الأمنية على أن إحباط العمليات الإرهابية يجب أن لا يدفع المواطنين لكراهية المسلمين، فتلك العمليات الإرهابية غير متصلة بأى ديانة أو معتقد، بل هى مجرد محض شر.

وكانت أستراليا قد أعلنت أن 110 من حملة جنسيتها انضموا إلى التنظيم المسلح داعش فى كل من سوريا والعراق، مما يشكل خطرا على أمنها القومى نظرا لانضمامها للحلف العسكرى الذى تقوده أمريكا ضد التنظيم الإرهابى.


تايمز: أكثر من 1800 طفل وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية قادمين من مصر وليبيا



نشرت الصحيفة تقريرا حول مخاطرة أسر مهاجرين يعيشون فى مصر وليبيا بحياة أطفالهم من خلال الدفع بهم فى مواجهة الموت وحدهم عبر البحر المتوسط، معتقدين أن ذلك يعزز من حظوظ العائلة فى الانتقال إلى أوروبا.

وذكرت الصحيفة، على سبيل المثال، أن رجلا سوريا يُدعى أبو محمد يترقب الآن فى مسكنه قرب مدينة الإسكندرية أخبار زوجته وطفلتين (11 و16 عاما) الذين انطلقوا فى رحلتهم عبر المياه ليس معهم إلا زجاجات مياه وتمر، وقال أبو محمد، الذى هرب من سوريا إلى مصر عام 2013: "كل ما نعرفه أنهم وصلوا إلى المياه الدولية، لكنهم قد يبقوا فى البحر لعشرة أيام، وندعو الله أن يمكنهم إتمام الرحلة"، بحسب صحيفة التايمز.

وتشير الصحيفة إلى أن السورى خاطر بابنتيه الصغيرتين، أملا فى أن تعطيهم السلطات الإيطالية المال وأن تسهل إجراءات لمِّ شمل الأسرة، وقالت إن أكثر من 1800 طفل - 1300 منهم بمفردهم - وصلوا إلى الشواطئ الإيطالية قادمين من مصر وليبيا خلال العام الحالى.
ويتوقع أن يصل آلاف آخرون من الأطفال إلى إيطاليا خلال الأشهر المقبلة، بحسب التقرير، وتقول التايمز إن الكثير من الصغار فقدوا حياتهم خلال رحلتهم عبر البحر المتوسط.

وعلى الرغم من أن بعض تقديرات العام الحالى تشير إلى وفاة المئات - بينهم أطفال - خلال رحلتهم إلى أوروبا، لا يزال مهاجرون فى مصر يستعدون لإرسال أطفالهم عبر البحر، وفقا لما جاء فى التقرير.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة