وننشر تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية رقم 325 لسنة 2014 والتى تضم 3 أحدهم مصرى يدعى سلامة محمد سليمان بريكات محبوس واثنين من ضباط الموساد الإسرائيلى "هاربين".
وإلى تفاصيل التحقيقات التى أجراها المستشار خالد ضياء المحامى العام لنيابة أمن الدولة ونص أمر إحالة المتهمين.
نص أمر الإحالة
فى القضية المقيدة برقم 325 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا تحت إشراف تامر فرجانى المحامى العام لنيابة أمن الدولة العليا.
بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات نتهم:
1 - سلامة محمد سليمان بريكات السن 25 - بدون عمل ومقيم قرية بئر بدء بريكات تياها - محافظة شمال سيناء «محبوس».
2 - جمعة أدبارى الترابين إسرائيلى الجنسية «هارب».
3 - شالومو سوفير عضو بجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية «الأمان» «هارب».
لأنهم فى غضون الفترة من أغسطس 2011 حتى فبراير عام 2014 خارج جمهورية مصر العربية وداخلها.
أولاً: المتهم الأول:
1 - تخابر مع من يعمل لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد بأن اتفق مع المتهم الثانى على العمل معه لصالح المخابرات العسكرية الإسرائيلية وأمده بمعلومات عن أماكن انتشار القوات المسلحة ومقار الأجهزة والأكمنة الأمنية والعناصر الجهادية وجميع الأوضاع والتحركات بمنطقة بئر - البريكات شمال سيناء بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
2 - طلب وأخذ نقوداً ومنافع مادية ممن يعمل لمصلحة دولة أجنبية بقصد ارتكاب عمل ضار بالمصالح القومية للبلاد بأن طلب وأخذ من المتهم الثانى مبلغ إحدى وعشرين ألف دولار أمريكى وستة وسبعين ألف شيكل إسرائيلى ومسكن بمنطقة بئر سبع بإسرائيل ومفروشات للمسكن بمبلغ تسعة عشر ألف شيكل إسرائيلى مقابل العمل مع المخابرات العسكرية الإسرائيلية وإمدادها بالمعلومات محل التهمة أولاً على النحو المبين بالتحقيقات:
3 - تسلسل إلى خارج وداخل البلاد عبر الحدود الشرقية لها بطريق غير مشروع على النحو المبين بالتحقيقات.
ثانياً: المتهمان الثانى والثالث:
1 - اشتركا بطريقى الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول فى ارتكاب جريمة التخابر موضوع التهمة أولاً بأن اتفقا معه على ارتكابها وساعداه بأن أجرى المتهم الثانى تعارفه وتواصله مع المتهم الثالث - عنصر الاستخبارات الإسرائيلية - وحدد له الأخير أوجه المعلومات المطلوب التخابر بشأنها ورتب وتحمل نفقات تسلل المتهم الأول إلى الجانب الإسرائيلى ودبر له إقامته، وتحمل نفقات تنفيذ التكليفات الصادرة إليه فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثاً: المتهم الثالث:
أعطى للمتهم الأول المبالغ النقدية موضوع التهمة أولاً، بقصد ارتكاب عمل ضار بالمصالح القومية للبلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعاً: المتهم الثانى:
توسط فى تقديم جانب من المبالغ النقدية موضوع التهمة أولاً، بقصد ارتكاب عمل ضار بالمصالح القومية للبلاد على النحو المبين بالتحقيقات.
خامساً: المتهمون جميعاً:
اشتركوا فى اتفاق جنائى فيما بينهم الغرض منه ارتكاب الجريمتين المنصوص عليهما بالمادتين 77 «د»، 87 من قانون العقوبات موضوع بندى الاتهام أولاً وثانياً على النحو المبين بالتحقيقات.
بناء عليه
يكون المتهمون قد ارتكبوا الجناية المؤثمة بالمواد 2/ثانياً بند أ، 40/ثانياً، ثالثاً، 41 فقرة أولى، 77 «د» فقرة 1 بند 1، فقرة 2، 87/1، 2، 3، 82 «ب» فقرة 1، 83 من قانون العقوبات، والمادة 2/2 من قرار رئيس الجمهورية رقم 298 لسنة 1995 بشأن تأمين الحدود الشرقية لجمهورية مصر العربية.
لذلك وبعد الاطلاع على المادة 214 من قانون الإجراءات الجنائية.
نأمر:
أولاً: بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات بدائرة محكمة استئناف الإسماعيلية لمحاكمة المتهمين طبقاً لنصوص مواد الاتهام سالفة البيان مع استمرار حبس المتهم الأول احتياطياً على ذمة القضية.
ثانياً: بالقبض على المتهمين الثانى والثالث وحبسهما على ذمة القضية.
ثالثاً: بندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
بداية التخابر مع الموساد
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، فى القضية المقيدة برقم 325 لسنة 2014، حصر أمن الدولة العليا، عن عدة أدلة تثبت تورط المتهمين فى التجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية، حيث أقر المتهم الأول سلامة محمد سلامة سليمان بالتحقيقات بسعيه وتخابره لصالح عنصر استخباراتى إسرائيلى وتلقيه منه مبالغ مالية ومنافع مادية فى مقابل ذلك.
المتهم ولد ونشأ بقرية بئر بدر بمنطقة تياها البريكات بمحافظة شمال سيناء، حيث عمل رفقة والده فى زراعة المخدرات منذ أن بلغ الثالثة عشرة حتى السابعة عشر من العمر حيث اتجه لتهريب علب التبغ وجوهر الحشيش المخدر عبر الحدود المصرية إلى إسرائيل، وخلال تلك الفترة تعرف على من يدعى «عودة المحروق» من عرب إسرائيل - والذى عرض عليه العمل مع المتهم الثالث المكنى «أبو سالم» أحد عناصر الاستخبارات الإسرائيلية مقابل مبالغ مالية نظرًا لمروره بضائقة مالية وبالفعل اتصل به الأخير طالبًا منه الحضور إلى إسرائيل برفقة المدعو منيزل محمد سليمان.
ويضيف المتهم أنه توجه إلى إسرائيل رفقة المدعو منيزل محمد سليمان خمس مرات كان أولها عقب شهر رمضان عام 2011، حيث تقابلا مع عنصر الاستخبارات الإسرائيلية وكان يرتدى ملابس عسكرية إسرائيلية على الحدود الشرقية للبلاد وتوجها برفقته إلى أحد معسكرات الجيش الإسرائيلى ثم منها إلى مبنى آخر، حيث تم عزله فى غرفة منفردة لصباح اليوم التالى، وحضر إليه المتهم الثالث، عنصر الاستخبارات الإسرائيلية، وطلب منه إمداده ببعض المعلومات عن العناصر التكفيرية بمنطقة سكنه ومحال إقامتهم وأرقام هواتفهم وأعطاه مقابل ذلك مبلغ ألف وخمسمائة دولار طالباً منه الحرص الكامل وعدم الإفصاح عن تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية، وأعقب ذلك بحوالى شهرين أن توجه مرة أخرى إلى إسرائيل رفقة المدعو منيزل محمد سليمان واستكمل معه عنصر الاستخبارات الإسرائيلية تجميع بعض البيانات والمعلومات عن العناصر الجهادية والتكفيرية بمنطقة سكنه ثم أعطاه مبلغ ألف وخمسمائة دولار أخرى.
كشف الكذب
وبعد مرور شهرين آخرين تقريبًا توجه مرة أخرى إلى إسرائيل بناء على طلب عنصر الاستخبارات الإسرائيلى، الذى أخضعه لجهاز كشف الكذب وسأله عدة أسئلة عن علاقاته بالجماعات الجهادية ومدى إفصاحه عن علاقته بالاستخبارات الإسرائيلية، كما سأله عما إذا كانت لديه أى علاقات بجهاز استخباراتى آخر ومدى مشاركته فى أى عمليات ضد إسرائيل فأجابه سلباً وأخبره حينها، أنه رسب فى الاختبار وعاود المحاولة فى اليوم التالى وأخبره حينها باجتيازه للاختبار، وأعطاه مبلغ ألفين وخمسمائة دولار ومبلغ آخر قدره ألفى دولار طالبًا منه الاحتفاظ به لحين إبلاغه بكيفية التصرف فيه.
وأعقب ذلك بعشرين يومًا تقريبًا أن طلب منه وضع مبلغ ألف دولار عند علامة مميزة بين منطقتى بئر بدء والقصيمة، والاحتفاظ بالألف دولار الأخرى لنفسه وبالفعل وضعها عند أحد الأشجار المميزة على الطريق.
عملاء للموساد داخل سيناء
وفى المرة الرابعة، التى توجه فيها لإسرائيل طلب منه عنصر الاستخبارات مقابلته رفقة المدعو منيزل محمد سليمان على الحدود الإسرائيلية، حيث رافقهم لأحد معسكرات الجيش الإسرائيلى وسلمهما جهازا يشبه المنظار الليلى وطلب منهما الاحتفاظ به لحين صدور تعليمات أخرى لهما بشأنه وأعطاه مبلغ ألف وخمسمائة دولار ومبلغ آخر خمسة آلاف دولار، وطلب منه الاحتفاظ بها أيضًا لحين صدور تعليمات بشأنها وفى اليوم التالى طلب منه المدعو منيزل محمد سليمان مرافقته، لتنفيذ ما تلقاه من تكليف من العنصر الاستخباراتى بوضع الجهاز آنف البيان عند علامة مميزة بمنطقة البرث، وبالفعل قاما بالتنفيذ بأن وضعاه أسفل شجرة مميزة بالمنطقة، كما كلفه بوضع مبلغ الخمسة آلاف دولار بمنطقة الجيفة إلا أنه كان قد صرف منها ثلاث آلاف وأربعمائة دولار، وفقد الباقى فلم ينفذ التكليف وفى المرة الأخيرة التى توجه فيها إلى إسرائيل كانت فى غضون شهر إبريل عام 2013 حيث عاود العنصر الاستخباراتى وضعه على جهاز كشف الكذب، مما آثار حفيظته وقرر عدم التعامل معه مرة أخرى إلى أن أرسل له مع المدعو منيزل مبلغ خمسمائة دولار فى بداية شهر رمضان عام 2012.
وأعقب ذلك أن عاود عنصر الاستخبارات الإسرائيلى الاتصال به وطلب منه بإلحاح ضرورة الحضور إليه بإسرائيل يوم عيد الفطر، عارضًا عليه مبلغًا من المال وسداد ما عليه من ديون إلا أنه رفض فكلفه بالتوجه إلى مدينة شرم الشيخ، بعد أن أرسل له مبلغ ألفى دولار مقابل ذلك وطلب منه التقابل مع شخص أجنبى لاستلام وحدة ذاكرة «كارت ميمورى» وتوجه بالفعل إلى مدينة شرم الشيخ وتواجد بها لمدة يومين أعقبها إخباره من عنصر الاستخبارات الإسرائيلى بأن الشخص المطلوب لن يحضر طالباً منه العودة لمسكنه.
اختطاف صديقة والسفر لإسرائيل
وفى اليوم التالى كلفه بالتوجه مرة أخرى لمدينة شرم الشيخ وأثناء تواجده بها علم بمقتل المدعو إبراهيم عويضة بريكات، أحد التكفيريين، فأجرى اتصالاً بعنصر الاستخبارات الإسرائيلى والذى طلب منه العودة لمسكنه وحين عودته علم باختطاف المدعو منيزل محمد سليمان فأجرى اتصالا بعنصر الاستخبارات الإسرائيلى، الذى أبلغه بضرورة الهرب من منطقة سكنه وعرض عليه أن يتوجه إليه بإسرائيل وبالفعل غادر إلى إسرائيل وأعقب ذلك بـ23 يومًا أن تمكن عنصر الاستخبارات الإسرائيلى من إحضار زوجته إليه وسلمهما لمن يدعى «نادى» والذى يعمل مع الحكومة الإسرائيلية حيث اصطحبهما إلى مسكن بمنطقة بئر سبع بإسرائيل وكان يعطيه راتبًا شهريًا قدره أربعة آلاف شيكل بما يعادل ثمانية آلاف جنيه مصرى، حيث ظل بإسرائيل فى الفترة من 1/9/2012 إلى 18/2/2014 ثم توجه إلى الحدود الأردنية رفقة زوجته، رغبة منه فى العودة للبلاد، ومنها إلى أقرب نقطة تابعة للجيش الأردنى، حيث تم تسليمه لجهاز المخابرات الأردنية وترحيله للبلاد.
وأضاف المتهم أنه خلال تعامله مع عنصر الاستخبارات الإسرائيلى لاحظ اهتمامه بالمدعو إبراهيم عويضة بريكات، حيث كان قد طلب منه تتبعه عدة مرات الأولى كانت فى بداية تعامله مع العنصر الاستخباراتى، حيث طلب منه التأكد من تواجد المذكور بمسكنه، وبالفعل نفذ ما كلفه به إلا أنه لم يعثر عليه بالمسكن وفى المرة الثانية وبعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر طلب منه التوجه إلى إحدى الحوانيت الموجودة بمنطقة سكنه لمعرفة مدى تواجد المذكور أمامها، وحين توجه لذلك المكان وجد المدعو إبراهيم عويضة بريكات فابلغ العنصر الاستخباراتى بذلك.
وفى المرة الثالثة وبعد مرور عشرين يومًا، طلب منه التوجه للمسجد الكائن بمنطقة سكنه والبحث عن المذكور به إلا أنه لم ينفذ ذلك التكليف كما لم ينفذ ما كلفه به فى المرة الأخيرة بالتأكد من تواجد المذكور بمنطقة سكنه بعد مرور شهرين آخرين وقد علم أثناء تواجده بمدينة شرم الشيخ بمقتل المدعو إبراهيم عويضة بريكات.
القوات المسلحة
كما ثبت من تحريات هيئة الأمن القومى سعى وتخابر المتهم الأول مع المتهم الثانى عنصر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، جهاز الأمان، منذ عام 2011 وأمده بمعلومات تتعلق بالأوضاع الأمنية فى سيناء ومعلومات عن القوات المسلحة والشرطة وعن عناصر مصرية بدوية من شأنها الإضرار بالأمن القومى ومصالح البلاد، حيث قام المتهم الأول بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية ومعه كل من منيزل محمد سلمان وسليمان سلامة حمدان، وتسللوا جميعاً عبر الحدود الشرقية للبلاد عدة مرات للقاء عناصر من الاستخبارات الإسرائيلية وتلقوا تعليمات وتكليفات من عنصر الاستخبارات الإسرائيلية المدعو «أبوسالم» .
أسباب مقتل قيادى أنصار بيت المقدس
وأكدت التحريات، أن المتهم الأول بدت عليه مظاهر الثراء نتيجة العائد المادى الذى تقاضاه من المخابرات الإسرائيلية، كما قام المذكور وبمشاركة منيزل محمد سليمان بزرع شنطة بمنطقة «وادى لصان» وجهاز بقرية «البرث» بتكليف المخابرات الإسرائيلية ولخدمة أهدافها فى مجال الرصد والاستطلاع والتوجيه للطائرة بدون طيار وأنه فى أعقاب قتل المدعو عويضة بريكات، أحد التكفيريين، والقصاص له من جانب جماعة أنصار بيت المقدس بقتل منيزل محمد سليمان، وقيام عائلة عويضة بريكات بقتل المدعو سليمان سلامة حمدان تسلل وزوجته هرباً إلى إسرائيل بتعليمات من عنصر الاستخبارات الإسرائيلى، حيث أقام وزوجته بمنطقة بئر سبع بترتيب من المخابرات الإسرائيلية وتم منحهما هوية إسرائيلية وراتبا شهريا للإقامة والإعاشة.
وأضافت التحريات، أن المتهم الثانى جمعة أدبارى الترابين، أحد العناصر البدوية من عرب 48 ويحمل الجنسية الإسرائيلية وأحد المتعاونين مع المخابرات الإسرائيلية ويعمل لمصلحتها كان هو حلقة الوصل بين المتهمين الأول والثالث.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع المتهم بالتجسس والتخابر لصالح الموساد الإسرائيلى سلامة محمد سلامة سليمان، عن مفاجأة خلال التحقيقات حول سبب هروبه إلى إسرائيل والذى أكد أنه قرر الهرب إلى إسرائيل بسبب اتهام جماعة أنصار بيت المقدس له بقتل قيادى الجماعة إبراهيم عويضة فى 26 أغسطس بالاشتراك مع محمد سليمان سليمان منيزل وسليمان سليمان حمدان عن طريق وضع قنبلة أمام منزل عضو جماعة أنصار بيت المقدس تم تفجيرها عن بعد بالاتصال على الهاتف المحمول المتصل بالمفجر فور خروجه من منزله، ردا على استهدافه حافلة جنود إسرائيلية، وأنه تلقى اتصالا هاتفيا من ضابط المخابرات الإسرائيلى طالبه فيها بالهروب إليه بإسرائيل، بعد أن قامت جماعة أنصار بيت المقدس باختطاف المتهم المتوفى، والذى اعترف لها بتفاصيل الواقعة فقامت الجماعة بقطع رأسه وعرضت صورتها فى بيان.
المتهم حاول الانتحار مرتين
وأكد المتهم فى تحقيقات النيابة أنه بعد هروبه قامت الحكومة الإسرائيلية بتخصيص منزل له فى بئر سبع وتاكسى للعمل عليه وعقب رسوبه فى اجتياز اختبار جهاز كشف الكذب من قبل الموساد الإسرائيلى قرر السفر خارج إسرائيل وسلم نفسه إلى قوات حرس الحدود الأردنية التى سلمته إلى الجانب المصرى.
وكشف المتهم سلامة محمد سليمان المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل عن محاولته الانتحار مرتين الأولى خلال وجوده فى إسرائيل قام خلالها بقطع شرايين يده وتم إنقاذه والمحاولة الثانية بالسم بعد أن دخل إلى الأردن وتأكد من ترحيله وتسليمه للمخابرات العامة المصرية، وكشفت مصادر مطلعه أن التحقيقات كشفت عن وجود متهمين آخرين بالتخابر والتجسس لصالح الموساد الإسرائيلى، تعمل لحساب إسرائيل ويتولى شلومو سوفير تحريكهم والتعامل معهم وهو ما ثبت من خلال أقوال المتهم، والتى أشار فيها إلى أنه كان يقوم بتنفيذ تكليفات بوضع مبالغ مالية وأجهزة تستخدم فى رصد التحركات فى إماكن مميزة فى عدة مناطق بسيناء على أن يأتى شخص مجهول لاستلامها.
موضوعات متعلقة..
- المؤبد لـ 3 متهمين فى قضية تجسس لصالح الموساد
عدد الردود 0
بواسطة:
SAYED
اعدام
الخائن يجب اعدامه وليس المؤبد
عدد الردود 0
بواسطة:
الأمين
ماشاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
ريحانه
والله عيب عليكوا