بين مخاطر تنظيم داعش، الذى بات على أعتاب أوروبا من خلال تناميه فى ليبيا، وصعود النفوذ الصينى فى الاقتصاد العالمى وتدخل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى أزمة أوكرانيا، نشر المنتدى الاقتصادى العالمى قائمة المخاطر التى تهدد الاستقرار العالمى.
وبحسب صحيفة الصنداى تليجراف، الأحد، فإن عددا من المتخصصين فى دراسات الصراعات، من قسم دراسات الحرب فى كينج كوليدج لندن، شاركوا فى وضع القائمة بشأن المناطق الأكثر إثارة للقلق، وقد جاء التوسع الروسى والصينى فى مواجهة الغربى على رأس هذه المخاوف، حيث يعتقد الخبراء فى رغبة الدولتين فى التوسيع على صعيد الأرض والسيطرة على مزيد من المصادر. ويتمثل ذلك فى التدخل الروسى فى أوكرانيا وصعود نفوذ وقوة الصين فى منطقة المحيطين الهادى والهندى.
ويمثل الانتشار النووى الجامح خطرا آخر للسلام الدولى، إذ يتفق المحللون على مخاوف بشأن صعود التكنولوجيا النووية حول العام مع سعى المزيد من الدول لحيازة هذه التكنولوجيا، وتبقى عمليات الانتقال السياسى فى الشرق الأوسط وأزمة الديمقراطية التى تحولت إلى صراعات مفتوحة مصدرا للتهديد ويخشى المحللون أن تمنح الصراعات مساحات متزايدة للمتطرفين وعلى رأسهم تنظيم داعش الإرهابى.
ومرة أخرى تظهر روسيا فى قائمة تهديدات الاستقرار الدولى، من خلال ما يراه الخبراء التسلل الروسى فى السياسات الغربية عن طريق تمويل حركات مهمشة لتقويض استقرار أوروبا، يأتى بعد ذلك "الفساد" الذى يهدد جميع جوانب السلام والاستقرار، سواء على الصعيد السياسى أو الاقتصادى أو التنموى والبيعى والعسكرى، وتشير الصحيفة إلى أن الفساد يسمح للأنظمة الخطيرة بالازدهار وتعجيل فشل الدول مثل السودان والصومال.
روسيا والصين وداعش ضمن قائمة "المنتدى الاقتصادى" للتهديدات العالمية
الأحد، 19 أبريل 2015 01:00 م
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين